ورغم أن الباحثين برهنوا في المختبر بالفعل عام 1925 على وجود الأيون، وهو مركب من الهيدروجين المؤين وذرات الهليوم المحايدة، إلا أنهم لم يستطيعوا العثور عليه في الكون، "حيث لم تكن تتوفر ببساطة الكشافات المطلوبة في البحث عنه"، حسبما أوضح عالم الفيزياء الفلكية، الألماني جوستن، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ).
قال جوستن إنه استثمر هو وزملاؤه أكثر من عشر سنوات من أجل تطوير مطياف بالغ الدقة، يكون قادرا على رصد إشعاع الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالجزيء في الفضاء.
شارك في التطوير باحثون من جامعة كولونيا أيضا.
ثم قام الباحثون بعمليات الرصد الحاسمة انطلاقا من مرصد فلكي طائر، وهو طائرة بوينج 747 بعد تحويلها لمرصد.
عثر الباحثون على هذا الجزيء في ضباب كوكبي على بعد نحو 3000 سنة ضوئية من الأرض.
تابع جوستن: "كنا نخطط منذ وقت طويل للبحث عن أيونات هيدريد الهليوم، فمن الطبيعي أن يوقظ شيء عظيم مثل الجزيء الأول للكون الطموح العلمي لدى الباحثين".
كان الباحثون يأملون قبل اكتشاف الأيونات في وضع نموذج أفضل للتفاعلات الكيمائية التي تمت في المرحة المبكرة للكون، عقب الانفجار العظيم مباشرة.
قال جوستن إنه استثمر هو وزملاؤه أكثر من عشر سنوات من أجل تطوير مطياف بالغ الدقة، يكون قادرا على رصد إشعاع الأشعة تحت الحمراء الخاصة بالجزيء في الفضاء.
شارك في التطوير باحثون من جامعة كولونيا أيضا.
ثم قام الباحثون بعمليات الرصد الحاسمة انطلاقا من مرصد فلكي طائر، وهو طائرة بوينج 747 بعد تحويلها لمرصد.
عثر الباحثون على هذا الجزيء في ضباب كوكبي على بعد نحو 3000 سنة ضوئية من الأرض.
تابع جوستن: "كنا نخطط منذ وقت طويل للبحث عن أيونات هيدريد الهليوم، فمن الطبيعي أن يوقظ شيء عظيم مثل الجزيء الأول للكون الطموح العلمي لدى الباحثين".
كان الباحثون يأملون قبل اكتشاف الأيونات في وضع نموذج أفضل للتفاعلات الكيمائية التي تمت في المرحة المبكرة للكون، عقب الانفجار العظيم مباشرة.