نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


على ذمة وزير الداخلية السوري .....القتلى الإيرانيون في دمشق ماتوا جراء أنفجار عجلة باص




دمشق - أ ف ب - صرح وزير الداخلية السوري سعيد سمور لصحافيين ان الانفجار الذي وقع في منطقة السيدة زينب قرب دمشق "ليس عملا تخريبيا"، بل نجم عن انفجار عجلة باص تحت الضغط ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص.
وقال سمور في موقع الانفجار "ليس العمل تخريبيا على الاطلاق".
واضاف انه "نتيجة تحريات وبحث جنائي، لم نجد اي متفجرات او مؤشر لعمل ارهابي".


وزير الداخلية السوري سعيد سمور
وزير الداخلية السوري سعيد سمور
وقال ان "الموضوع يتعلق باصلاح عجلة احدى الباصات الفارغة فحصل ضغط زائد نتيجة اصلاح الاطار مما ادى الى الانفجار".

وتابع ان "الباص الايراني دخل الى ورشة تصليح لنفخ الاطار فانفجر اطاره ما ادى الى وفاة ثلاثة اشخاص"، موضحا ان الضحايا هم "عاملان كانا يقومان باصلاح العجلة والسائق الواقف بجانبهما وقد توفوا نتيجة الضغط".

واكد محمد عيسى مدير مستشفى الخميني في السيدة زينب لوكالة فرانس برس ان "التفجير اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص نقلت اشلاؤهم الى المشفى حيث عاينهم الطبيب الشرعي".
وتابع انه "تم التعرف على احد الضحايا وهو طفل يبلغ من العمر 12 سنة ويعمل في محطة الوقود الواقعة قرب الانفجار" الذي وقع قرب المستشفى وادى الى تحطيم عدد من نوافذه.
وقد نقلت اشلاء الضحايا الى مستشفى دوما الحكومي شرق دمشق.

وافادت مراسلة وكالة فرانس برس ان الانفجار سبب اضرارا في الجزء الخلفي من الحافلة، لكنه لم يؤد الى احتراقها، وتحدثت عن آثار دماء حول الباص.
ويزور آلاف الاشخاص يوميا هذا المقام المقدس لدى الشيعة.

وبحسب مراسلة فرانس برس قامت الشرطة بتطويق المكان وبمنع آلاف الاشخاص الذين تجمعوا في المكان من الاقتراب من موقع الانفجار الذي تزامن مع زيارة يقوم بها لدمشق رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ومسؤول الملف النووي سعيد جليلي.

وكانت قد ذكرت معلومات صحافية أن ست ضحايا على الاقل سقطوا في انفجار حافلة إيرانية في حي السيدة زينب المزدحم في دمشق. وبحسب المعلومات الأولية، فإن معاون سائق الباص هو بين الضحايا.

ووقع الانفجار داخل حافلة على بعد حوالى مئة متر من مستشفى الخميني على اطراف مدينة السيدة زينب، حسبما ذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس. وافادت مراسلة وكالة فرانس برس ان الانفجار سبب اضرارا في الجزء الخلفي من الحافلة، لكنه لم يؤد الى احتراقها كليا.
وذكرت قناة الجزيرة ان الانفجار استهدف حافلة بالقرب من مستشفى الخميني . من جهتها قالت قناة العربية ان الانفجار استهدف حجاجا ايرانيين يزورون مقام السيدة زينب.

إلى ذلك، الغى الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي الموجود في دمشق مؤتمره الصحافي المقرر عقده في دمشق وتوجه الى مكان الانفجار.

ا ف ب
الخميس 3 ديسمبر 2009