الصفحات
سياسة
وكشف صالح عن تشريد الحرب في صعدة "أكثر من 120 ألف نازح، وصرف عشرات المليارات من الريالات ومئات الملايين من الدولارات كانت مسخرة لكل أبناء الوطن للتنمية الشاملة والكاملة في جميع أنحاء الوطن" متحدثاً عن توجه الحكومة لإجراء تعديلات دستورية تضمن حكم محلي واسع الصلاحيات للمحافظات.
وقال "اننا نحتفل اليوم بثورة 14 اكتوبر رغم ما يمر به الوطن من ظروف صعبة ، و أن كل شي عظيم لابد ان يواجه كثير من التحديات ، كما ان ثورتي سبتمبر واكتوبر عظيمة تفجرتا من اجل الانعتاق من الامامة الرجعية في الشمال والتحرر من الاستعمار البغيض في الجنوب وقد انتصرت ثورتي سبتمبر واكتوبر بإرادة الشعب اليمني".
إلى ذلك، كثفت السلطات الأمنية من انتشارها واحتجزت مئات المواطنين على مداخل مدينتي عدن ولحج (جنوب اليمن) تزامناً مع مظاهرات احتجاجية نظمتها قوى الحراك الجنوبي، ودعا المتحدثون خلالها بانفصال جنوب اليمن عن شماله، كما ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للوحدة.
وقطعت السلطات المحلية شبكات الاتصالات والانترنت عن معظم مناطق الجنوب، خصوصاً منطقة ردفان بمحافظة لحج التي تجمع فيها الآلاف لإحياء ذكرى قتلى ذهبوا ضحية الاحتجاجات في وقت سابق، إلى جانب ذكرى ثورة أكتوبر ضد البريطانيين.
واستغل الزعيمان الجنوبيان علي سالم البيض، نائب الرئيس السابق، وعلي ناصر محمد رئيس دولة الجنوب سابقاً، حلول ذكرى ثورة 14 أكتوبر لإصدار رسالتين منفصلتين من منفاهما إلى الشعب بذات المناسبة، حيث قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ان ذكرى ثورة أكتوبر تأتي في ظروف عصيبة واستثنائية بكل المقاييس تعبر عن حجم الخيبة التي يمنى بها الشعب الذي قدم الشهداء الأحرار في سبيل قيام الثورة وبناء الدولة.
مطالباً السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي والصحفيين والكف عن الملاحقات وإطلاق صحيفة "الأيام" وإعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تستمد حيويتها من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية. حسبما قال.
مؤكداً على ضرورة "الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار على قاعدة التغيير الشامل والكامل وذلك لما من شأنه انقاذ الوطن من مأزقه التاريخي" محذراً من خطر داهم تسير إليه البلاد، ومحملاً من وضعه في هذه الحالة المأساوية والكارثية أن يتحمل مسؤولياته التاريخية".
من جانبه، اعتبر نائب الرئيس السابق علي سالم البيض السلطات في صنعاء موازية للاحتلال البريطاني، وقال "جاءنا الاحتلال البريطاني من وراء البحار، أما الاحتلال الحالي فقد كان نتيجة لانقلاب نظام صنعاء على مشروع الشراكة الوحدوية.
واستطرد: لقد أردنا أن ننتقل بهذه المنطقة من حال التشرذم، إلى مجاراة الأمم المتحضرة التي تؤكد كل يوم على تعزيز الأواصر المشتركة في ما بينها، دون ان يلغي أي منها منطق الشراكة او مصالح الطرف الآخر، ولكن للأسف إن ما تعرضنا له هو محاولة الابتلاع وإلغائنا كشريك، وتحويلنا إلى غنيمة حرب، ومسح هويتنا وطمس تاريخنا.
وجدد الدعوة لقوى الحراك الجنوبي إلى توحيد الصفوف وتعزيزها من أجل تحقيق ما سماه "الاستقلال الثاني"، كما دعا "أبناء الشعب الجنوبي" إلى الوقوف دقيقة صمت في كافة أنحاء الجنوب للترحم على أرواح شهداء ثورة أكتوبر المجيدة، وشهداء الجنوب عبر تاريخه الطويل وصولاً إلى الوقت الحاضر
وقال "اننا نحتفل اليوم بثورة 14 اكتوبر رغم ما يمر به الوطن من ظروف صعبة ، و أن كل شي عظيم لابد ان يواجه كثير من التحديات ، كما ان ثورتي سبتمبر واكتوبر عظيمة تفجرتا من اجل الانعتاق من الامامة الرجعية في الشمال والتحرر من الاستعمار البغيض في الجنوب وقد انتصرت ثورتي سبتمبر واكتوبر بإرادة الشعب اليمني".
إلى ذلك، كثفت السلطات الأمنية من انتشارها واحتجزت مئات المواطنين على مداخل مدينتي عدن ولحج (جنوب اليمن) تزامناً مع مظاهرات احتجاجية نظمتها قوى الحراك الجنوبي، ودعا المتحدثون خلالها بانفصال جنوب اليمن عن شماله، كما ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للوحدة.
وقطعت السلطات المحلية شبكات الاتصالات والانترنت عن معظم مناطق الجنوب، خصوصاً منطقة ردفان بمحافظة لحج التي تجمع فيها الآلاف لإحياء ذكرى قتلى ذهبوا ضحية الاحتجاجات في وقت سابق، إلى جانب ذكرى ثورة أكتوبر ضد البريطانيين.
واستغل الزعيمان الجنوبيان علي سالم البيض، نائب الرئيس السابق، وعلي ناصر محمد رئيس دولة الجنوب سابقاً، حلول ذكرى ثورة 14 أكتوبر لإصدار رسالتين منفصلتين من منفاهما إلى الشعب بذات المناسبة، حيث قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ان ذكرى ثورة أكتوبر تأتي في ظروف عصيبة واستثنائية بكل المقاييس تعبر عن حجم الخيبة التي يمنى بها الشعب الذي قدم الشهداء الأحرار في سبيل قيام الثورة وبناء الدولة.
مطالباً السلطات بالإفراج الفوري عن المعتقلين من نشطاء الحراك الجنوبي والصحفيين والكف عن الملاحقات وإطلاق صحيفة "الأيام" وإعادة الاعتبار للحياة المدنية في طول وعرض البلاد وخاصة في المحافظات الجنوبية التي تستمد حيويتها من روح المدنية وتلفظ العسكرة وتسيء إليها العبثية والهمجية. حسبما قال.
مؤكداً على ضرورة "الاصطفاف الوطني باتجاه الحوار على قاعدة التغيير الشامل والكامل وذلك لما من شأنه انقاذ الوطن من مأزقه التاريخي" محذراً من خطر داهم تسير إليه البلاد، ومحملاً من وضعه في هذه الحالة المأساوية والكارثية أن يتحمل مسؤولياته التاريخية".
من جانبه، اعتبر نائب الرئيس السابق علي سالم البيض السلطات في صنعاء موازية للاحتلال البريطاني، وقال "جاءنا الاحتلال البريطاني من وراء البحار، أما الاحتلال الحالي فقد كان نتيجة لانقلاب نظام صنعاء على مشروع الشراكة الوحدوية.
واستطرد: لقد أردنا أن ننتقل بهذه المنطقة من حال التشرذم، إلى مجاراة الأمم المتحضرة التي تؤكد كل يوم على تعزيز الأواصر المشتركة في ما بينها، دون ان يلغي أي منها منطق الشراكة او مصالح الطرف الآخر، ولكن للأسف إن ما تعرضنا له هو محاولة الابتلاع وإلغائنا كشريك، وتحويلنا إلى غنيمة حرب، ومسح هويتنا وطمس تاريخنا.
وجدد الدعوة لقوى الحراك الجنوبي إلى توحيد الصفوف وتعزيزها من أجل تحقيق ما سماه "الاستقلال الثاني"، كما دعا "أبناء الشعب الجنوبي" إلى الوقوف دقيقة صمت في كافة أنحاء الجنوب للترحم على أرواح شهداء ثورة أكتوبر المجيدة، وشهداء الجنوب عبر تاريخه الطويل وصولاً إلى الوقت الحاضر
