نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


"عنتيل الجيزة" يشغل الرأي العام وضحاياه يختفين خوفا من الفضيحة






فجرت جهات التحقيق، مفاجأة مدوية في واقعة التحقيق مع جزار البراجيل الملقب بـ"عنتيل الجيزة"، والمتهم بإقامة علاقات آثمة مع عدد من السيدات في منطقته.
وعثرت الأجهزة الأمنية على 2500 فيديو إباحي خاصة بالمتهم، وأنه ظهر مع 250 سيدة يمارس معهن الجنس داخل شقة مستأجرة على مدار 3 سنوات.

وتمكن الأمن من تحديد 4 سيدات، أصدرت النيابة قرارًا بضبطهن
وقد خلقت الفيديوهات المعروفة إعلاميا بـ"عنتيل الجيزة" بلبلة في قرية البراجيل التابعة لمحافظة الجيزة المصرية.

وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن مشاجرات اندلعت بين عائلات القرية بعد انتشار الفيديوهات الإباحية التي روج لها المتهم الرئيسي في القضية.

وقالت مصادر إن "ضحايا العنتيل" هجرن منازلهن بعد أن تداول شباب المنطقة مقاطع صور يظهرن فيها عاريات مع "العنتيل" الذي عمل جزارا في منطقة البراجيل.


  وكشفت مصادر ارتفاع حالات الطلاق داخل القرية إلى 8 حالات خلال الأسبوع الحالي من ضحايا العنتيل، بالإضافة إلى أن هناك بعض العائلات تركت القرية وبدأت تبحث عن مكان آخر هربا من الفضيحة.
وبحسب صحيفة النبأ نسبت النيابة للمتهم اتهامات انتهاك حرمة الحياة الخاصة والاعتداء على قيم المجتمع المصري، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات.
وأفادت تحقيقات النيابة العامة، بأن المتهم "ع.أ" كان يقوم بتصويرهن عاريات عقب الانتهاء من ممارسة الرذيلة معهن في الأغلب دون علمهن، وطلبت الاستعلام عن هويات باقي السيدات ممن ظهرن بمقاطع الفيديو.
 
من جانبها نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الجهات المختصة قولها إنها لم تتلق حتى الآن أي بلاغات من أزواج هؤلاء السيدات يتهموهن بالزنى، وبالتالي فإنه سيتم الاستماع إلى أقوال تلك السيدات، وطبقا للقانون لن يتم توجيه لهن ارتكاب جريمة الزنى إلا من خلال دعوى مرفوعة من الزوج.
وقالت الصحيفة إن جهات التحقيق كشفت مفاجآت جديدة في قضية "للعنتيل"، بعد العثور على 2500 مقطع فيديو إباحي جديد تجمع بين المتهم وضحاياه، السيدات اللاتي استقطبهن المتهم لممارسة الرذيلة من منطقة البراجيل بمحافظة الجيزة والمناطق المجاورة لها.
وأشارت التحريات إلى أن المتهم مارس الجنس مع أكثر من 250 سيدة داخل شقة مستأجرة على مدار 3 سنوات.
واعترف المتهم بتصوير ضحاياه دون علمهن، بهدف استخدامه كسلاح تهديد السيدات اللاتي يرفضن تكرار العلاقة معه، خاصة أنه يتعمد إظهار أجسادهن ووجوههن كاملة في الوقت الذي يظهر هو بجسده فقط. 
 
وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إن عملية البحث عن السيدات تتم في سرية لما تسببت فيه الواقعة من خلافات أسرية عديدة وصلت إلى الطلاق وانفصال بعض الزوجات عن أزواجهن، فيما تركت بعض الأسر منازلها وغادرت البلدة بعد انتشار تلك المقاطع وتداولها بشكل واسع.
وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية لم تتلق أي بلاغات بالزنا تجاه السيدات اللاتي ظهرن في الفيديوهات، أثناء إقامة علاقة مع المتهم حتى الآن.
وأضافت التحريات أن المتهم كان مهووسا بتصوير كل فتاة أو سيدة أثناء إقامة العلاقة معها، ومنهن من كانت تعلم بتصويرها ومنهن من صورها دون علمها، وأيضا هناك سيدات متزوجات وأخريات لسن متزوجات وغيرهن كان يستقطبهن المتهم من فتيات الشوارع، واستأجر العنتيل شقة بالقرب من منطقة إمبابة خارج قرية البراجيل بأوسيم بعيدا عن منزله وأعين زوجته وأولاده، لاستقبال السيدات بها لممارسة الرذيلة معهن.
 
وشرحت التحريات بحسب مواقع مصرية أنه فور تداول تلك المقاطع على الهواتف المحمولة ونقل مواقع التواصل الاجتماعي لها، تحركت مباحث أوسيم لفحصها، وتمكنت من تحديد هوية سيدات بها والتوصل إلى هوية المتهم، خاصة أنه لم يظهر سوى في مقاطع صغيرة بفيديوهات قليلة لا تتعدى 3 فيديوهات من بين عدد كبير من المقاطع، حيث كان يتعمد تصوير السيدات بمفردهن كنوع من الابتزاز في حالة رفضها عدم إقامة علاقة معه أو الانفصال عنه، ونجحت في ضبط المتهم قبل فتك الأهالي به خاصة عندما انتشرت مقاطع الفيديو بشكل واسع في البلدة.

النبآ - مواقع مصرية - المصري اليوم
الاحد 11 أكتوبر 2020