نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


عودة التوترات الصينية­ الأمريكية للساحة الدولية مع وصول أوباما في آخر أيام كوبنهاغن




كوبنهاجن-­ وصل الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم الجمعة الى كوبنهاغن لحضور اليوم الاخير والحاسم في مؤتمر الامم المتحدة بشان تغير المناخ. قد عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للظهور مرة ثانية ، ما أدى لعرقلة محادثات مكافحة المناخ مع احتشاد قادة العالم في آخر أيام ماراثون مفاوضات الامم المتحدة في كوبنهاجن.


عودة  التوترات الصينية­ الأمريكية للساحة الدولية مع وصول أوباما في آخر أيام كوبنهاغن
ومن المقرر ان يعقد اوباما اجتماعات ثنائية مع عدد قليل من زعماء العالم البالغ عددهم نحو 120 يحضرون القمة بما في ذلك رئيس الوزراء الصيني وين جياباو. ويعتبر المفاوضون من جميع انحاء العالم ان التوصل الى اتفاق بين الصين والولايات المتحدة ، اللتين ينبعث منهما قرابة نصف انبعاثات الكربون في العالم المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ، امر ضروري للتوصل الى اتفاق بشان مكافحة هذه الظاهرة.

وتتواصل المفاوضات بعد قمة مصغرة استمرت حتي ساعة متاخرة ليلة امس على هامش محادثات المناخ برعاية الامم المتحدة والتي شارك فيها نحو26 زعيما ومسئولا كبيرا من قوى كبرى مثل الصين والهند وروسيا والولايات المتحدة بالاضافة الى زعماء اوروبيين وافارقة .
واشار برنامج اوباما الذي اعلن مقدما الى عقد اجتماعات مع لارس لوكي راسموسين رئيس وزراء الدنمارك الدولة المضيفة والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا. ومن المحتمل ان يتطرق الاجتماع مع ميدفيديف الى معاهدة متابعة بشان خفض الاسلحة النووية.

هذا و قد عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للظهور مرة ثانية صباح اليوم الجمعة ، ما أدى لعرقلة محادثات مكافحة المناخ مع احتشاد قادة العالم في آخر أيام ماراثون مفاوضات الامم المتحدة في كوبنهاجن.

لطالما اعتبر مفاوضون من جميع أنحاء العالم أن الاتفاق بين الصين والولايات المتحدة أمرا حاسما للتوصل إلى اتفاق في العاصمة الدنماركية. وبدا أمس أنهما قدما تنازلات مهمة لأحدهما الآخر ما رفع نبرة الامل في إمكانية صك اتفاق عالمي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.

غير أن رئيس الوزراء السويدي قال لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويدية إن محادثات الليل كانت "متعسرة للغاية" ، واضاف إن الصين والهند على وجه الخصوص أعاقتا المفاوضات. وقال رينفيلت "هذه ليست مناقشات تتخذ فيها الدول الغنية موقفا مضادا للدول الفقيرة...هناك مجموعة تتحمل مسؤولية كبيرة ..اقتصاديات سريعة النمو (تنتج) حجم انبعاثات ضخم ...هناك مجموعة ليست بناءة".

وأضاف رينفيلت الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية، إن الولايات المتحدة بدورها لم تفعل ما يكفي لتمهيد الطريق وصولا لاتفاق. كان من الفترض أن تحدد محادثات اليوم بين قادة دول وحكومات 120 دولة التفاصيل الأساسية لاتفاقيتين دوليتين:أحداهما تهدف لتحديث بروتوكول كيوتو للتغير المناخي والذي يشمل بلدانا مثل ألمانيا وروسيا ، والأخرى لابرام اتفاق منفصل يغطي الدول غير الموقعة على بروتوكول كيوتو مثل الولايات المتحدة والصين.

ويهدف كلا النصين لتحديد نسب انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري لكل دولة والاتفاق على اجراءات جمع تمويل دولي ضخم للدول الفقيرة، بالاضافة إلى سياسات أخرى.
لكن ساعات صباح اليوم الأولى شهدت تحركا مفاجئا من قبل مجموعة تضم 26 دولة من أكبر دول العالم، وتشمل الولايات المتحدة والصين والهند والبرازيل والمكسيك وكذلك دولا أوروبية وأفريقية ، حيث دعت تلك الدول لـ"إعلان شامل" يحدد النقاط الرئيسية لاتفاق على كلا النصين الفنيين.

كانت الفكرة تهدف لتبسيط المفاوضات بالغة التعقيد والاسراع بها في آخر أيام المؤتمر.
بيد أن مصادر دبلوماسية قالت إن المحادثات الخاصة بالنص السياسي كانت­على غير المتوقع­عسيرة للغاية، حيث اعاقت مجموعة من الدول النامية الاتفاق على القضايا الرئيسية.

وبدأ كبار المسؤولين من 26 دولة من أكثر دولا العالم نفوذا بحث الخلاف الذي أثير صباح اليوم الجمعة قبيل بدْ المباحثات الموسعة لزعماء اكثر من 120 دولة حول العالم.

د ب أ
الجمعة 18 ديسمبر 2009