بِقرار من رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، تم تحديد موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا في الرابع عشر من شهر أيار (مايو) القادم، في حين كان الموعد المفترَض لإجرائها هو الثامن عشر من شهر
تطبيع سعودي غير مشروط مع الأسد؛ هذا ما يُقرأ بين سطور البيان الصحافي المشترك الذي أعقب زيارة وزير خارجيته إلى الرياض، يوم الأربعاء الفائت. فالبيان لم يتطرق مثلاً إلى تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة
ما يُحكى في الكواليس السياسية عن طريقة تفاوض رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مع القوى الدولية، يتجاوز "السوريالية" بأشواط. أداء يظهر الأسد وكأنه بطل عالمي على المستوى الدولي. هو الذي بإمكانه الخروج
بينما تتصاعد وتيرة التطبيع بين الدول العربية وحكومة نظام ميليشيا أسد، يتساءل الجميع عن موقف المعارضة من هذه التطورات، وكذلك موقف هذه الدول من المعارضة، خاصة أن أغلبها يتحدث عن ضرورة التوصل لحل سياسي،
شَهِدَ هذا العام سلسلة من الزلازل في منطقتنا، بدأتها الطبيعة في السادس من شباط الماضي. وفي ظل رماد الزلزال حدثت "زليزلات" واهتزازات ارتدادية من صناعة بشرية وشبه بشرية تضيّق الخناق على القضية السورية،
ثمة مفارقة تزداد حضوراً في العلاقات الدولية منذ أعوام، مفادها استمرار سطوةِ أمريكا كقوّةٍ عظمى من ناحية، وتزايد حالات التمرّد عليها في الخيارات السياسية والاقتصادية لدول كثيرة، بينها تلك الحليفة أو
لم يكن الانقلاب الجغرافي السياسي الذي ترتّب عن هزيمة دول المحور في الحرب العالمية الأولى وخسارة السلطنة العثمانية سلطتها في بلاد الشام والعراق لصالح دول الحلفاء، المملكة المتحدة وفرنسا، السبب الوحيد
كل المؤشرات تتحدث عن نوايا ثابتة لنظام الأسد بالدخول إلى إدلب، وإعادة سيطرته المفقودة إليها منذ عام 2015، سواء أكان ذلك عبر عمليات عسكرية كما توحي الحشود العسكرية المتزايدة مؤخراً، أو عبر توافقات