إمكانيات كبيرة في بلد صغير، مدفونة في أروقة خلافاته السياسية منذ عقود وحتى اليوم. لبنان حلم النظام الدائم، بعد أن خرج منه مرغماً، ومازال يطمح بالسيطرة عليه يوماً، حتى لو بطرق غير مباشرة، وهذا ما
بعد جريمة 11 سبتمبر (أيلول)، بدا أن الموضوع الفلسطيني يتهيأ ليغادر موقع «القضية المركزية للشعوب العربية». افتتحت غزوات «القاعدة» لنيويورك وواشنطن، عصراً جديداً تصدرته الحرب على الإرهاب، وسرعان ما نجح
مع دخول فرنسا في سنة الانتخابات الرئاسية، تتراكم "السوابق" التي تعكس "الأمراض" التي تفتك بالجسم السياسي الفرنسي. وبعد صدور عريضتين "عسكريتين" تحذّران من "تفكّك" فرنسا ومخاطر وقوعها في براثن "الحرب
من أكثر المصطلحات الإعلامية والسياسية تضليلاً هو مصطلح «العرب» لأنه باختصار يعبر عن شيء لا وجود له إلا في القواميس والكلام الإنشائي والعواطف الشعبية التي لا تسمن ولا تغني من جوع. وغالباً ما يعود هذا
أسباب ثورات الربيع العربي التي لم تنطفئ لعقد من الزمان، مازالت موجودة بل ازدادت حدتها وراهنيتها. فالثورات المضادة كانت قوية ومدعومة من قوى إقليمية ودولية ليس لها مصلحة في انتصار أي ثورة في المنطقة
قصة الطفلة السورية نهلة، التي ماتت وهي مقيدة بسلاسل حديدية داخل قفص في مطلع الشهر الجاري في مخيم من مخيمات إدلب وهي لم تبلغ السادسة بعد، قصة مأساوية، هزت، وتهز، كل صاحب وجدان وضمير من الأعماق. وهي
تناول الكاتب البربطاني الشهير، ديفيد هيرست، انهيار ما يدعى بالتفوق الإسرائيلي عسكريا، أمام صواريخ المقاومة في غزة، في الحرب الدائرة حاليا وتحدث هيرست عن جيل فلسطيني جديد، هو الذي سيدافع عن الأقصى
قبل عشرة أيام، اتصل مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بنظيره الإسرائيلي، وأعاد عقارب الساعة إلى الوراء. بحسب العرض الأميركي للحوار، دعا سوليفان إلى «التعبير عن مخاوف الولايات المتحدة