ربما يساور بعض القراء الشعور ذاته الذي يخالجني عندما أشاهد فيلماً مرعباً، ذلك أنك تشعر بأن ثمة شيئاً مروعاً سيحدث وتتملكك الرغبة في الصراخ وتحذير الشخصية بألا تفتح الباب أو أن تتخذ إجراءً طارئاً قبل
تدرك هذه القراءة أنه سيتمّ تلقيها بالكثير من التنميط المسبق في لحظة الغضب السوري والشعور بالخيبة، وعدم الجدوى، وما أكثر هذه اللحظات! خاصة أن القراءة المتعجّلة أو الاتهامية أو المسبقة حاضرة بقوة في
كثيرة هي الحقوق التي حُرم منها السوريون تحت حكم نظام الأسد، ابتداء من حرمانهم من حق الحرية والكرامة إلى حرمانهم من حق الحياة ذاتها. غير أنه من القسوة بمكان أن يحرم السوري أيضاً من حق “اللايك”، فمعظم
لم تنته مأساة السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة بشار الأسد بانتهاء عمليات التهجير القسري لنسبة كبيرة من مدنييها مع مقاتلي المعارضة المسلحة نحو شمالي البلاد. إذ أن حكومة دمشق حولت تلك المدن والبلدات
انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بمضمون حلقة برنامج "الذاكرة السورية" التي استضفنا فيها المحامي هيثم المالح وسجلنا معه أربع حلقات تناولنا فيها كثيراً من القضايا المتعلقة بقضايا حقوق
يعيش المشرق اليوم حالة من الفوضى المعممة والمنفتحة على مزيد من النزاعات والانفجارات والانهيارات على مستوى نظم الحكم القائمة منذ نصف قرن أو أكثر وأحيانا على مستوى وجود الدولة ذاتها. وتبرز هذه الحالة
في البدء يمكن القول، إن قوى الثورة والمعارضة، لا تزال في مربع لا يسمح لها بقيادة مشروع الثورة إلى نهاياته، وإنجاز مهامها بتغيير نظام الدولة الاستبدادي، إلى نظام دولة المواطنة والقانون والمؤسسات
قال الفقيه القانوني عبد الرزاق السنهوري ” علينا أن نخـشى ما يمكن أن يصيب التشريع اذا نحن عمدنا لاستخلاص المبادئ القانونية العليا الى قانون غير مكتوب تختلف فيه الأنظار وتتباين عنده المذاهب ثم جعلنا