سوريا ترث دوراً غالباً ما كان لبنان يقوم به. «صندوق الرسائل» لإيران وإسرائيل بمظلة روسية - أميركية. كانت سوريا تتبادل «الرسائل» مع إسرائيل عبر الساحة اللبنانية بغطاء أميركي - سوفياتي. الآن، باتت حلبة
منذ السبعينات من القرن الماضي يدور في الأوساط شبه الأكاديمية والاستراتيجية جدالٌ كبير بشأن أعطاب الذهنية أو العقلية العربية. وقد بدت سائر عيوبها، أي عيوبنا، بالطبع بعد هزيمة العام 1967. وقد قال لي
إبّان احتلال لبنان عام 1976، احتل شبان فلسطينيون فندق سميراميس في دمشق. بعد قليل، وصل حافظ الأسد إلى المكان. عندما سأل اللواء ناجي جميل عن الوضع، أخبره أنهم طالبوا بإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في
"إن التفاوت هائل بين رجل مسلّح وآخر مجرّد من السلاح. ليس طبيعيا أبدا أن يخضع الأوّل للثاني".(مكيافيلي) أضافت فرنسا في الزيارة التي قام بها وزير خارجيتها جان إيف لودريان للبنان، لمساتها الداعمة لدعوة
انقضت عشرون سنة، إذن، على شهر تموز (يوليو) 2000، العجائبي في حياة سوريا الحديثة والمعاصرة لأنه شهد مهازل توريث بشار الأسد سلطة متابعة «الحركة التصحيحية – 2»؛ أي اعتناق، ثمّ الذهاب أبعد/ أسوأ في
إنها محنةٌ، عندما تُستغل أسماء أئمة وأولياء لأغراض سياسية وقتالية، وقد أتينا، مِن قبل، على محن أئمة الفقه مع جماعات تمارس فقههم، تَرفعُ أسماءهم عناوينَ، نُشرت على صفحات «الاتحاد». ما يخص السَّيدة
دخلت انتخابات الرئاسة الأميركية منذ سنة تقريباً العد العكسي باتجاه يوم الاقتراع في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأزعم أنه رغماً من المشاعر السلبية عند كثيرين إزاء الرئيس دونالد ترمب، فإن إعادة
يتزامن احتدام الوضع في ليبيا مع المأزق في المفاوضات حول سد النهضة على النيل، وتمثل هاتان الأزمتان تحدياً مباشراً للأمن الاستراتيجي المصري والعربي. والأرجح بقاء الخيار العسكري مستبعداً من جهة القاهرة،