تستثير واقعة مقتل مغنٍّ اغتيالا في إثيوبيا، قبل أيام، زوبعة من الأسئلة الحائرة، تصدر عن استهجان فعلٍ مقيتٍ كهذا، فأي نجاح هذا الذي يحرزه الفاعلون من جريمتهم هذه، ولم يكن لدى المغني، هاشولو هونديسا،
تتهيأ الساحة الليبية لخوض معركة حاسمة ستحدد ملامح المرحلة القادمة. فالهجوم المضاد الذي أقدمت عليه القوات التابعة لحكومة الوفاق خلق المفاجأة، وغير الخارطة العسكرية الميدانية التي سبق أن فرضها حفتر؛
(1) لا أعرف ما الذي دفع مجموعة من الشباب السوريين أن يختاروا كاتباً صحفياً عرف عنه أنه معني بأخبار الحروب والأزمات ليكلمهم عن الحب. هل ثمة مقاربة بين الحب والحرب؟ كان صعباً أن أرفض باعتبار أن
القذافي، الرجل الذي مات فانتشرت أسراره وفُضحت تسجيلاته، وأصبحت تسريبات ما جرى في تلك الخيمة سيفاً مصلتاً على رؤوس الخونة والغادرين، ونوراً كاشفاً لما كانوا يكيدون، وكُشفت المؤامرات التي كانت تحاك في
خريف عام 1997 وفي فندق الكارلتون بدمشق، أُقيم حفل زفاف بسيط للرجل الذي سيصبح أغنى رجل أعمال في سوريا والذراع المالي للنظام السوري، رامي مخلوف أبن خال بشار الأسد. اختارت عائلة مخلوف فندقاً من فئة
سنحاول رسم السيناريوهات المحتملة لما ستحمله لنا الأشهر القادمة، وكأيّ دراسة مستقبلية لا بد أن تعتمد على رسم خطوط مسارات الأحداث السابقة وتمديدها، في ضوء استقراء نوايا الأطراف الفاعلة وخياراتها، وذلك
تعج الصحافة ووسائل الإعلام في الكيان الصهيوني بتسريبات عن الخلافات القائمة بين قياداته حول المخاطر المحتملة لعملية نهب (ضم) أراضي الضفة الغربية، وعن الطريقة الأنسب لتنفيذ هذه العملية، فهل سيتم
مع بدء هذا العام، كان بشار الأسد، الحاكم السوري، يسعى دائبًا لتحقيق النصر النهائي في الحرب الأهلية المستمرة منذ تسعة أعوام في البلاد. وبدعم من الطائرات الحربية الروسية، شنّت قواته هجومًا على محافظة