غداً سيزعَمُ كاتبٌ أنَّه لمَّح قبل أعوامٍ إلى أنَّ وباءً سيدهمُ الكوكب، وسيوزع ضحاياه على القارات والدول. ولا غرابة في الأمر. سمعنا مثلَ هذه الادعاءات بعد انهيار جدار برلين وانتحار الاتحاد السوفياتي.
بينما العالم كله مشغول بخبر فيروس، فإن هناك تطورات تحدث لتذكرنا بأن الحياة لا تزال مستمرة. لا شك أن قضية مقتل خاشقجي كانت من أهم القضايا التي أخذت حيزًا كبيرًا خلال العام الماضي ٢٠١٩. لم تغب قضية
ما إن نجحت الصين جزئياً في محاصرة وباء كورونا حتى راح بعض العرب وخاصة من يسمون أنفسهم بالقوميين العرب، راحوا يهللون للصعود الصيني والسقوط الغربي عموماً والأمريكي خصوصاً. لا أدري لماذا يتحمس القوميون
"تفاؤل المرء في أوقات كهذه ينم إما عن انعدام أي إحساس أو عن بلاهة فظيعة"؛ (جوزيه ساراماغو). كنت أرتعد وأنا أتوقع اعتقالي، مجرد عبور الفكرة أجواء رأسي يصيبني بالارتباك، لكن ما إن حدث ذلك حتى
منذ ظهور وباء كورونا في الصين والإعلان عنه، لم يكن عسيرا التنبؤ بأن تداعياته الاقتصادية ستكون كبيرة جدا ومؤثرة، ليس نظرا لما تمثله الصين من مكانه اقتصادية عالمية وحسب، بل لما سببته سرعة انتشاره
لم تكن نهضة الأنظمة الملكية بالخليج سهلة على لفيفٍ من المثقفين العرب. لازمة الانتقاص والازدراء تشهد عليها كتاباتهم، وهي مبثوثة في تضاعيف رسائلهم وقصائدهم ومؤلفاتهم. يعدّون الخليج عبارة عن إمارات
مجلة العلوم السياسية المعروفة «فورين بوليسي» وجَّهتِ السؤالَ التاليَ إلى 12 من خبراء العلاقات الدولية: - كيف سيكونُ العالمُ بعدمَا يزولُ وباءُ كورونا - 19؟ سينتهي هذا الزلزال خلال أسابيع. لكنَّنا
التأثير الصحي لجائحة كورونا سوف يزول مع الزمن، وسوف تتجاوز البشرية خطرها كما تجاوزت أوبئة وطواعين وحروباً سابقة، لكن الأثر الاجتماعي والسياسي والاقتصادي سيبقى سنوات، وربما عقوداً قادمة. الأزمات