الجزء الأول من تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سار هكذا: «لم تكن علاقات الولايات المتحدة مع روسيا أسوأ حالاً مما هي عليه اليوم»؛ وكان المنطق المألوف يفيد بأنّ ترامب سوف يلقي بالمسؤولية على عاتق
وكأني بالوسيط الدولي، السيد ستافان ديمستورا، يقضم أظافره بتوترٍ بادٍ وصبرٍ نافد، مترقباً – مثل أي مشاهد- ما ستؤول إليه الأوضاع في إدلب، بعد درعا، إذ إنَّ الرجل غُيِّبَ بما يكفي عن المشهد، وآن له أن
القصة باختصار أنهم يريدون نسف الجسور بين الإعلام والمواطن العادي، باعتبار هذا المواطن ملكية خاصة للسلطة الحاكمة، ليس مسموحاً لأحد بمخاطبته أو الاقتراب منه، أو التعاطي على أي نحو مع همومه وتطلعاته.
لم نكتشف بعد، معرفياً- بحثيّاً، بصورة دقيقة، حجم التحولات العميقة لدى أجيال من الشباب الإسلاميين في العالم العربي بعد الصدمات الكبيرة التي تعرّضوا لها منذ سبعة أعوام تقريباً، مع اندلاع ثورات الربيع
هل صار من الممكن الحديث عن خسارة إيرانية في سورية؟ من المبكر قول ذلك، لكن ثمة مؤشرات تدفع المرء إلى استشراف بداية ما لهذه الفكرة، أو على الأقل توقع أن يكون عائد طهران من مشاركتها في الحرب السورية أقل
في أواخر الخمسينيات ومطالع الستينيات من القرن الماضي، كان غسان كنفاني (1936 ـ 1972)، الروائي والقاصّ والصحافي والناشط السياسي الفلسطيني الذي تحلّ ذكرى استشهاده هذه الأيام، يغطي من دمشق وبيروت أنشطة
.كلما مرت الأيام، وكُشف عن المزيد من خبايا الاتفاق النووي، وانكشف ما كان يدور على هامش ذلك الاتفاق، أصبح من المؤكد أن ما عقده أوباما وحزبه الديمقراطي مع إيران اتفاق يتجاوز المسألة النووية بكثير،
يحلو لنظام الأسد وحلفائه ومؤيديه، القول ان نظام الأسد انتصر على السوريين، وان جيشه في طريق استعادة السيطرة على الأراضي السورية، التي خرجت عن سلطته في السنوات الماضية بعد ان اعلن السوريون ثورتهم