من الواضح أن تركيا لم تكن تمنح الهدايا على طريقة (بابا نويل) عندما فتحت قواعدها الجوية وأهمها قاعدة انجرلك أمام الطيران الأمريكي, ومن الواضح أن ما خفي من بنود الاتفاق (الأمريكي- التركي) أكثر مما ظهر
عشية المحادثات المفصلية في الدوحة، أعلن رجب طيب إردوغان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتّجه إلى التخلي عن بشار الأسد، وأنه لم يعد يشاطر الرأي القائل إن بلاده ستقف إلى جانبه حتى النهاية، وقد تزامن
كان التنافس بين إيران الشاه وتركيا أتاتورك على خدمة المشاريع الغربية، خصوصاً الأميركية، وكان الطرفان يكتفيان بتأدية هذا الدور، من دون الدخول في صراع مباشر على النفوذ في الشرق الأوسط. بل كانت
ترى ما هي المسارات التي يمكن أن تأخذها الأزمة السورية؟ هل هو مسار الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت خمسة عشر عاما ودفع لبنان فيها الثمن غاليا، ولسخرية القدر لم يستقر لبنان إلا بعد دخول القوات
بسبب توقيع الإدارة الأميركية اتفاقا مع النظام الإيراني حول برنامجها النووي، بما يعنيه من إنهاء للعقوبات والانفتاح على إيران، اعتبره البعض موقفا لئيما من واشنطن ضد حلفاء قدامى، كانوا معها أوفياء على
لا أتذكر حديثاً للمعمار محمد مكيَّة، البغدادي الأصل والانتساب والعاطفة، في فن العِمارة، ولم يقل فيه عبارته الملازمة للسانه: “الإنسان والزَّمان والمكان”، وأخرى مرادفة: “الواقع والمحتمل”. هذا بحدود
كثرت المطالبات بالفترة الأخيرة لفتح معركة الساحل بعد انتصارات جيش الفتح في إدلب كون الساحل هو الجبهة الأكثر إيلاماً للنظام والجبهة التي يمكن أن تكسر ظهره إذا ما استطاع الثوار التوغل والدخول إلى المدن
قد تستطيع أن تتحمل الحرب. لكن من الصعب أن تتحمل السخف. عندما انتهت الحرب الباردة قبل ربع قرن، تكهن كبار المعلقين الأغبياء، بعالم سعيد خال من الحروب. وصراع الآيديولوجيات. وصداع الأزمات المالية.