«عندما أبلغُ الأربعين، سيكون وضعي المهني في خطر». عبارة مؤلمة، تردّدها المذيعات على الشاشات اللبنانية والعربية، في الحوارات معهن. تحمل العبارة مشاعر خوف تصيب كل إعلامية عربية، تعرف أنّ عمرها المهني
الأميركيون والروس متفقون فحسب على ألاّ يختلفوا، ورغم اختلاف الرؤى والأهداف فإنهم مصممون على ألاّ يختلفوا على سورية، أو على إيران النووية. أما بشأن طموح روسيا للهيمنة على جورجيا أو
يقول الخبر إن «حسين سالم قرر التنازل عن ٧٥ في المئة من أمواله بالداخل و٥٥ في المئة من أمواله بالخارج مقابل رفع اسمه من قوائم المطلوبين وانتهاء الملاحقة القضائية له ولأسرته». وحسين سالم لمن لا يعرف هو
حظ «خطة جنيف» التي أقرت في حزيران (يونيو) الماضي سيكون أفضل حالاً من المؤتمر الدولي الذي توافقت عليه واشنطن وموسكو أخيراً. فالمؤتمر قد يولد ميتاً إذا رأى النور. ويرجح أن تدفن الخطة معه هذه المرة. في
كأن مائة ألف قتيل ليست كافية ليسمح للحرب في سوريا أن تستمر بهذه الوحشية ودون تدخل دولي، وكأن عشرات المحاولات مع الرئيس السوري منذ عامين ليست موقفا واضحا أنه لا ينوي ترك الحكم إلا بالقوة. لقد
لا احد يستطيع ان ينكر ان سورية تحولت خلال العامين الماضيين الى ساحة احتراب بين قوى محلية تتمحور حول مركز الرياض ـ طهران وعالمية يتنازع عليها الغرب من جهة وروسيا من جهة اخرى وتذكرنا هذه الحرب بحقبة
كيف يبدو المشهد السياسي/ الميداني، بعد الغارات الإسرائيلية، وتفجيرات الحدود السورية/ التركية؟ بيارق الحرب عادت لتسبق «زمامير» السلام في موسكو: هجوم النظام السوري المضاد مستمر على كل الجبهات،
في العقل السحري، يكفي أن «تعزم» على أمر كي يحدث. في العقل السحري السيــاسي السـوري يكـفي أن «تعــزم» علــى النظــام كي يسقــط. في العــقل العقلانـي والعملــي، لا يتحقــق هدفــك ما لم تخـلق شروط تحققه