دخول قوات المالكي وسّع الحرب في سوريا، من حرب بالوكالة إلى حرب مباشرة، لمساندة قوات نظام الأسد الذي يعيش منذ عشرين شهرا في محنة خطيرة! صارت في المنطقة حرب تكبر على التراب السوري؛ جيش الأسد بكامل
وتمثل القيم الأخلاقية، في الغالب، المحك المرجعي الذي تمحص به صحة المواقف. صحيح أن مدى تطابق الرأي، بالاختبار العياني، مع الواقع هو محك صحة المواقف في مجال فهم راهن الشؤون البشرية أو توقع الآتي منها.
لدى الشيخ تأويل سلمي للإسلام، وله فيه مريدون ومريدات، يجعل بعضهم منه "مذهب ابن آدم الأول". وشعار هذا التيار هو في الآية القرآنية التي رُفعت غير مرة في مظاهرات السوريين الباكرة: "لئن
ان تحديات الصيف الايراني المقبل كثيرة ومتعددة، لكن ابرزها في الداخل الانتخابات الرئاسية، والتي ستكون محور نزاع بين ثلاثة اتجاهات متصادمة، اولها تيار محافظ كبير لكنه منقسم على نفسه، والثاني تيار
في السنة الثالثة لهذه الملحمة المأسوية غير المسبوقة، لا بد من أن يتقرر أخيراً لمن البقاء: للشعب أم لـ «الشبّيحة». ذهب النظام الى أقصى التمادي في التوحّش. تطارده جرائمه والشبهات الى حدّ يصعب معه الجزم
فلكنز، الذي أمضى بعض الوقت في الضاحية الجنوبية، وعلى المناطق الحدودية المحاذية لسوريا، تمكن من الحديث مع بعض مقاتلي الحزب، بل وحضور مراسم التأبين لبعض العناصر التي قضت أثناء قتالها إلى جوار
ـ الوعود الكثيرة بالاعتراف ظلت منقوعة بحبر مؤتمر أصدقاء سورية لا تريد مغادرته إلى التجسيد، وأطنان الكلام عن حقن الدعم المالي، والتسليحي، وجنات عدن.. تبخّرت قبل قدوم الصيف في صحرائنا