ويبدو أن هذا الفراغ الأمني في حلب ساعد جبهة النصرة، المتحالفة مع تنظيم القاعدة. ولا تستفيد هذه الجماعة من براعتها في ساحة المعركة فحسب، بل من رفضها التورط في أعمال النهب والممارسات العدوانية الأخرى.
هذه التناقضات ستترجمها الإدارة الثانية للرئيس باراك أوباما باستراتيجية الصلابة والبطش والفوقية العسكرية والتدخل الباطني في عمليات سرية تقودها وكالة الاستخبارات المركزية ودوائر خاصة في البيت
'الشعب يريد إسقاط النظام'. جملة فعلية تامة الأركان. خبرية من كل الوجوه. مستوفية شروط الإخطار بالنسبة لمن هو آيل إلى السقوط، بالغة حدود الإشهاد بالنسبة لسائر الشعوب. الإشهاد العالمي على القصدية وسبق
لم تمض شهور قليلة حتى أخذ الاقتناع يزداد بصعوبة النموذج اليمني لأن حسابات الدول النافذة والمؤثرة في النظام السوري، وخصوصاً روسيا وإيران، مختلفة تماماً عن حسابات الدول التي كانت وراء دفع الرئيس اليمني
قال بشّار الاسد في خطابه الخامس: أنا الحل والحلّ أنا، لا داعي لانتظار الخطاب السادس، لأنه نسخة طبق الأصل عن الأول. المفزع أنه كان يبلغ الجميع، السوريين والعالم، الحلفاء قبل الأعداء أنه حسم أمره:
في العراق خرجت مظاهرات في مدن شمال وغرب البلاد تطالب بإطلاق سراح معتقلين، وإلغاء مادة في قانون مكافحة الإرهاب، وبدلا من أن يحاول المالكي التعامل مع الأزمة بهدوء وحكمة، خصوصا أن المشكلات تحيط به من كل
كان الخطاب خروجاً عن الواقع، وليس خروجاً على النص، فالكلام هو الكلام نفسه، والإعادة لا تعني أي فائدة، والتصفيق هو التصفيق، والهتافات المأجورة هي الهتافات نفسها، لكن الخطاب الأخير يختلف عن الخطاب
كل الطواغيت العرب بدءاً بزين العابدين بن علي، مروراً بحسني مبارك وعلي عبد الله صالح والقذافي ثم بشار الأسد ونوري المالكي، حاولوا،عندما هبت الشعوب في وجوههم، تخويف العالم الخارجي أولاً ثم شعوبهم