. ليس ما سبق خلاصات إنشائية، ولا طروحات رغبوية، بل هي توصيف لملامح واقع إستراتيجي بدأ بالتكون وفرضته معطيات عدة أفرزتها الأزمة السورية، ذلك أن الأزمة ومنذ عام ونصف العام كرست على هامشها العديد
تشكل الأقليات الإثنية والدينية في سوريا نسبة تصل لأكثر من 40% من عدد السكان، وتتألف من شتى مذاهب المسلمين والمسيحيين وقوميات تتباين ثقافاتها مع العرب، كالأكراد والشراكس والتركمان
ورغم مرور حوالي قرن من الزمان على تلك التوليفة الهتلرية القميئة، إلا أنها ما زالت حية ترزق لدى الأنظمة الفاشية والطواغيت الأحياء من أمثال الفوهرر. وقد شاهدنا كيف قام البعض بتطبيق خطة هتلر
هنا أيضا، يجب أن يكون المرء بربع عقل كي تمر عليه «ثورية» الشقفة، الذي نفى من جهة أن أكون أنا من يقرر الجهة التي ستحكم سوريا، لكنه تصرف وأتباعه من جهة أخرى، وكأنني قررت ذلك وانتهى الامر.
لقد برهنت فلسفة العقل ( تحديدا ً عند جون سيريل وجون بول كنجهام ) على أن الدلالة الرقمية للمدخلات الكهروكيمائية في المخ إنما توجد بينها وبين المخرجات الشعورية فجوة ٌ محال اجتيازها إلا ... بماذا
نسي حسن نصر الله أنه «رجل دين» وأن الدين أي دين لا يمكن أن يقر بقتل الأطفال وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها بهذه البشاعة الممنهجة التي صممها رفاق السلاح هؤلاء. رجل الدين هذا لم يذرف دمعة واحدة على
خسرت روسيا أوراق الإقناع السياسي ودور عراب الحل السياسي عندما نحرته في الفيتو الثالث لها في مجلس الأمن. باتت موسكو اليوم عرّاب التقسيم وراعي الحرب الأهلية. المعادلة
. ولقد جرى الترويج لهذا التقرير على نطاق واسع، وعلى نحو أوحى أنه 'كشف' دراماتيكي يؤكد وجود 'تطوّر نوعي' في مواقف الإدارة الأمريكية من ملفّ السوري عموماً، رغم أنّ تاريخ توقيع الأمر يعود إلى زمن