من يُقتَلون في سورية اليوم ومنذ تسعة شهور هم من العامة، الأكثر فقراً والأدنى حماية. هذا ما يوحِّدهم وراء أية فوارق ممكنة. ومن يُعطون الأوامر بالقتل ويخططون للقضاء على تمرد الفقراء هم أغنياء وأصحاب
يحكى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد رد على الرئيس الأميركي باراك أوباما، عندما طالبه بإعادة طائرة الاستطلاع التي سطا عليها الإيرانيون، قائلا: «لا أستطيع.. لقد هداها الله ودخلت الإسلام». وعلى الرغم من
رغم كل ما قيل ويقال، لن يعود بالإمكان الهرب من جدلية الديني والسياسي في سوريا الجديدة.
هذه حقيقة بات الاعتراف بها مطلوباً بعيداً عن الشعارات والأوهام والأمنيات لأن الإصرار على إنكارها في الواقع
أنجبت الدراما السورية العديد من المخرجين الأفذاذ من أمثال مصطفى العقاد وهيثم حقي ورشا شربتجي ونجدت أنزور وسيف السبيعي وغيرهم ولكن يبقون جميعا متواضعي القدرات ومحدودي الإمكانات وضيقي الأفق مقارنة
أمر ثقيل على العقل والقلب والانتماء والتاريخ والأحلام أن نتحدّث اليوم بلغة طالما حاول كثيرنا تجنبها والارتقاء فوقها، أو بعيداً عنها . كثيرنا(وأقصد عموم النخب، وقطاعات شعبنا المختلفة) كان ينأى عن
الكلام الذي تحدثنا به قبل ثلاثة أيام عن العراق وما هو مقبل عليه في قادم الوقت، والانسحاب الأميركي منه دون فرحة العراقيين البائنة، ولا حزن الأميركيين الظاهر، وها هي الهاوية تطل برأسها في بلد لا يعرف
وأنا أتفحّص نفسي، وأمعن النظر في الوجوه، وبعض الدوشات والدردشات والنقاشات، وعرض عروض القوة التي لا أعرف مدى حقيقتها، ونسبة التمثيل للحراك الثوري وغيره.. كنت متيقّناً أن الأغلبية الساحقة، بمن فيهم
I ـ كلنا في الاستبداد شرق؟
لم يكن الاستبداد العربي اختصاصاً لأنظمة. جميعها اشترك في إلغاء الشعوب، ونفي السياسة وقتل الغد. جميعها اشترك في تعميم الصمت والخوف ومنع الفكر قولاً وكتابة. جميعها،