"المصرف هو المكان الذي يُقرضك الأموال، إذا استطعت أن تثبت أنك لا تحتاجها"
الممثل الكوميدي الأميركي بوب هوب صعد الرئيس الأميركي باراك أوباما "عاقد الحاجبين" على منصة
هذا سؤال يقلب الآية، إذ المثقفون يتحدثون غالباً عن المشكلات وكأن لا يد لهم في إنتاجها، ولكن السؤال الذي أطرحه بصورته المعكوسة، إنما تمليه الأزمة العالمية الراهنة على العلماء والمفكرين، وبالأخص على
جاءت الهزة الكارثية لشعب وحكومة هاييتي صدمة عميقة بلغت حد الرثاء التراجيدي، تلك الجزيرة الكاريبية التي ظلت تسبح في أرخبيل ممتلئ بالأعاصير والانقلابات العسكرية والفقر، وأخيراً لم يرحمها الزلزال، الذي
حشدُ هائلُ من البشر يتجمع أمام أبوابٍ مغلقةٍ قبل عدة ساعات من العرض، هذا هو المشهد أمام مداخل قلعة دمشق انتظاراً لإحدى حفلات زياد الرحباني ضمن فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، وحلم يعبر في
غسيل الأموال.. جريمة معقدة، يتوجب إيجاد آليات معقدة في الحرب عليها.....
النائبة العامة الأميركية السابقة جانيت رينو كتبت الأسبوع الماضي عن "الجريمة المتوالدة" من "رحم"
لم يعد مسموحاً الاكتفاء بالاحتجاج والادانة حيال استهداف اقليات دينية او عرقية في ارجاء الوطن العربي، بل لعل الوقت حان لمواجهة هذا التحدي الذي يحمل في ثناياه تهديداً مباشراً لأمن الانسان العربي،
لا نستطيع أن نطوي صفحة عام 2009 دون أن نتوقف عند ظاهرة "المصريين الجدد"، التي طفت على سطح المجتمع المصري، وتجلت شواهدها في مواقف عدة على مدار العام، ورأيناها واضحة القسمات في خواتيمه.
(1)
" المجتمع يُحضر الجريمة.. والمجرم يرتكبها"
المؤرخ الإنجليزي هنري توماس باكلي سيحمل العام 2010 ( المولود من عام قلَ العثور على شبيه له)، انتعاشا هنا وتعافيا هناك،