أصبحت بداية شهر رمضان الموعد الأقرب لـ"الهدنة الموقتة"، لكنه بعيد بمقياس عذابات سكان غزّة وأيام الحرمان من أبسط متطلّبات العيش، عدا القصف الإسرائيلي والموت الذي يطاردهم. فأصعب الأوقات وأخطرها في كل
محنة الأمة، التي نشأت نتيجة خطايا النظم ومعاناة الشعوب العربية، هي اليوم الدافع الأساسي ومصدر الإلهام الحقيقي لكل الأفكار الإيجابية وكل التوجُّهات العصرية المطلوبة حتى نصبح يوما بحق ” خير أمة أُخرجت
يشير الإرث التاريخي لمصطلح "العمالة" إلى أن الأنظمة الحاكمة الشمولية المستبدة في الشرق أكثر من يستعمله كأداة قمعية واستبدادية تجاه من يقف ضدها أو يعارض سياساتها وكذلك أداة إرهاب لمناصريه، وتتبعه
ينظر بعض المثقَّفين بازدراء إلى الأدلجة وكثير من الأيديولوجيَّات والبشر المؤدلجين، ويؤكِّدون أنَّ قصور وعيِ الإنسان المؤدلج هو السَّبب الرَّئيسيُّ لازدرائه والنُّفور منه والابتعاد عن حواره؛
كان يُفترض أنّ الجيش الإسرائيلي تعلّم دروس 1973، لكن استمرار ذات الفلسفة التي تحكم عقيدته العسكرية، لم يكن ليعطي إلاّ ذات النتائج. يقول هنري كيسنجر إنّ "اختبار نجاح أية أمّة، ليس بالانتصار في الحروب،
يشغلني دائماً سؤال مهمّ، كلّما شاركت في مؤتمر للحوار بين كرد سوريا وباقي أطياف السوريين، مفاده: ماذا يقابل الكرد السوريين؟. فإذا كان الكرد هم الطرف الأول في الحوار أو النقاش أو المفاوضات، فمن يكون
كشاهد عيان، تناول الأستاذ الجامعي زياد ماجد ما شهدته أروقة جامعات عدة من مراسلات وشكاوى تحريضية إلى جانب توتّرات داخل الجسمين التعليمي والطلابي. علاوة على ذلك، بادر أفراد إلى مراقبة حسابات بعض
على نحو متسارع، تفاقمت الخلافات داخل هيئة تحرير الشام، التنظيم الذي يسيطر على أجزاء كبيرة من محافظة إدلب وريف حلب الغربي، شمال غربي سوريا، رغم محاولات مجلس القيادة التعامل مع التطورات الأخيرة بتشكيل