نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان


غوغل ينفي اتهامات الصحف الغربية له بأنه مصاص دماء الكتروني




تعهد عملاق البحث الإلكتروني غوغل أمس بسد الشرخ الذي أحدثه مع ناشري الصحف، التي تطمح إلى الدخول إلى السوق الرقمي، نافياً التهمة التي وجهت إليه بأنه مصاص دماء إلكتروني


غوغل ينفي اتهامات الصحف الغربية له بأنه مصاص دماء الكتروني
وكان المدير التنفيذي لصحيفة وول ستريت جورنال ليس هينتون قد انتقد غوغل الأسبوع الماضي، لأنه يمص الدماء من صناعة الصحف، ليندد مديره لاحقاً، روبرت مردوخ، بعدما انضم إليه رئيس مجلس إدارة وكالة اسوشييتد برس دين سينغلتون، بخدمة الأخبار الإلكترونية التي يقدّمها غوغل عبر اختلاس الأخبار من الصحف التي تبث موادها إلكترونياً.
وقد نفى المسؤول في غوغل جوش كوهين هذه الاتهامات، واصفاً علاقاتنا بالصحف بأنها شراكات وثيقة. وعملنا سوياً يضيف قيمة إلى صناعة النشر
ويتمتع غوغل بالقدرة على النفاذ إلى أكثر من 25 ألف مصدر من الأخبار المنشورة حول العالم. وعبر خدمته غوغل نيوز، يؤمن الموقع ما يزيد على مليار رابط إلى مواقع إخبارية، بمعنى أننا نستمد قيمة (ما) من الناشرين.. ثم نمنحهم قيمة أخرى، حسبما شرح كوهين.
لكن كوهين كان قد نشر على مدونته الخاصة، في شباط الماضي، خبراً يفيد بأن غوغل قد يبيع إعلانات على صفحات البحث الخاصة بالأخبار، في الولايات المتحدة. وهذه مسألة مثيرة للجدل، إذ أن عائدات هذه الإعلانات لن يتم تقاسمها مع ناشري الصحف.
وكانت وكالة فرانس برس قد خاضت معركة قضائية في 2007، انتهت بإبرام اتفاق مع غوغل يمنح الأخير إذناً بنشر أخبار الوكالة.
لا يستغرب كوهين أن يرغب الناشرون في العودة إلى الوراء عشر سنوات أو حتى خمس سنوات تاريخ رواج الأخبار الإلكترونية، لكنه أضاف بلهجة تحذيرية قد تخرجون غوغل خارج المعادلة.. لكن أحدا لا يستطيع انتزاع تلك القوة المستحدثة. أفضل مصير للأخبار يكمن في إمكان إيصال المعلومات إلى ملايين المستخدمين.. بكلفة معدومة بالنسبة للناشرين

الاندبندت
الاربعاء 1 يوليوز 2009