تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


غول وأردوغان : لامكان للأنظمة الديكتاتورية وتركيا فقدت ثقتها بالاسد




اسطنبول - نقلت وكالة انباء الاناضول عن الرئيس التركي عبد الله غول قوله الاحد ان تركيا فقدت ثقتها بالنظام السوري مع استمرار حملته الدامية ضد المحتجين.
وقال غول في مقابلة مع وكالة الاناضول بمناسبة مرور اربع سنوات على توليه المنصب "في الواقع وصل الوضع (في سوريا) الى حد انه لم يعد اي شىء يكفي اذ جاء بعد فوات الاوان"، مشيرا الى وعود الرئيس السوري بشار الاسد بوقف الحملة والتي لم تتحقق.
واضاف غول "فقدنا ثقتنا"


 غول وأردوغان : لامكان للأنظمة الديكتاتورية وتركيا فقدت ثقتها بالاسد
وتابع غول قائلا "لم يعد في عالم اليوم مكان للحكم المستبد وحكم الحزب الاوحد والانظمة المغلقة، اذ ان تلك الانظمة اما ستسقط بالقوة او يتولى المسؤولون المحليون ادارة شؤون مناطقهم".

واضاف "لا بد من ان يعرف الجميع اننا نقف الى جانب الشعب السوري.. الامر الاساسي هو الشعب".

من جهته، نبه رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في خطاب متلفز الى ان مسؤولي النظام السوري قد يواجهون المصير نفسه الذي واجهه القادة الذين اطيح بهم في العالم العربي العام 2011.

وقال ان اي "نظام لا يمكنه البقاء بالقوة والوحشية عبر اطلاق النار وقتل اشخاص عزل ينزلون الى الشوارع. الحل الوحيد هو التخلي فورا عن السلاح والاصغاء الى مطالب الشعب".

واضاف "لقد شهدنا نهاية من لم يختاروا هذا النهج في تونس ومصر".
وتابع اردوغان "لا مكان في عالم اليوم (...) للانظمة الديكتاتورية والمجتمعات المغلقة".

وشدد على ان تركيا "تذكر الحكومتين السورية واليمنية بهذه الحقيقة" كما كانت ذكرت "سابقا الحكومتين المصرية والتونسية".
والاحد، تظاهر نحو 150 سوريا يقيمون في تركيا في وسط اسطنبول ضد نظام الرئيس بشار الاسد.

وهتف المتظاهرون الذين كان بينهم نساء واطفال ومعارضون فروا لتوهم من سوريا "بشار قاتل، اخرج من سوريا" وطالبوا باعدام الرئيس السوري حاملين لافتات بالعربية والكردية والتركية تندد بالنظام السوري.

وكانت انقرة التي انتعشت علاقاتها مع دمشق في السنوات الاخيرة، قد كررت الدعوة للاسد للبدء بإصلاحات من دون ان تصل الى حد مطالبته بالرحيل.

واعلنت الامم المتحدة ان اعمال القمع التي يمارسها النظام ضد معارضيه اسفرت منذ منتصف اذار/مارس عن 2200 قتيل.

ا ف ب
الاثنين 29 أغسطس 2011