نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


فاوستي تعرض أروع بندقياتها للصيد في المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي




تشارك شركة "فاوستي" الإيطالية العالمية في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2013) الذي يقام خلال الفترة من 4 لغاية 7 سبتمبر 2013 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة «إنفورما» للمعارض، وبدعم كل من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وشريك قطاع أسلحة الصيد «توازن»، وقناة سكاي نيوز- عربية ناقلاً للحدث.


فاوستي تعرض أروع بندقياتها للصيد في المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي
 
 
 
وتعتبر شركة "فاوستي" من الشركات التي لها حضور قوي في المعرض بدورته الحادية عشر، وذلك  لدورها البارز في عرض أهم ما توصلت اليه التكنولوجيا في تصنيع بنادق الصيد والبنادق الرياضية، حيث تقدم"فاوستي" بندقيتان متميزتان من النسخة الخاصة للسيناتور" طراز 10" و"طراز 11"، والتي تمثلان إمتدادا لجميع النماذج الإسثنائية والمتقنة التي بدأت الشركة بتصنيعها منذ عام 1948، مستندة بذلك على فلسفتها في العمل وإعتمادها على أفضل وأحدث الأجهزة والمعدات مع نخبة من أمهر الحرفيين في المنطقة، بمن فيهم النقاشون.
 
ومن بين المقتنيات التي ابتكرتها "فاوستي" بنادق الصيد ذوات الفوهتين الأفقيتين والعموديتين والتي يتم تصنيعها  لتلبية الإحتياجات التفصيلية والصعبة للصيادين والرماة.
 
كما تولي "فاوستي" لجمال البندقية اهتمامها الخاص وذلك بإضفاء الانسجام على الأشكال وإيلاء عناية كبيرة بكل التفاصيل الصغيرة معتمدة بذلك على الكثير من الأيدي الحرفية الذين يعملون بجد في تركيب القطع وتجميعها بالإضافة الى النقاشون، ومع ذلك ترى" فاوستي" أن الجانب الجمالي المرتبط بقطعة ما لا يكتمل الإ بإكتمال ما تحتاجه البندقية من دقة و متطلبات ميكانيكية.
وتقول باربرا إحدى بنات مؤسس الشركة الراحل إن تصنيع البندقية الخفيفة يتم  بعد إخضاعها للمعايير والإختبارات اللازمة، والتي تضمن تصنيع بنادق ذات كفاءة عالية وأداء متميز وهذا ما يتضح في عدد ساعات العمل  والمراحل التي تتطلبها  تصنيع منتجاتها مما يؤكد على  حجم الجهود التي تبذلها "فاوستي" في تقديم بنادق فريدة تجمع بين الخشب الصلب والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يوجد حوالي 90 مرحلة للتصنيع بالآلات تتطلب على الأقل 13 مستوى للتحكم عالي الدقة إضافة إلى التدخل اليدوي الذي قد يستغرق 350 ساعة عمل، والنقش الذي يتطلب وحده ما بين 300 و500 ساعة عمل على النقوش الكلاسيكية للبندقية الخفيفة، وقد يتجاوز 700 ساعة في حالة الطلبات الخاصة من الزبون.
 
أما عن التحف الفريدة  التي ستبرزها "فاوستي" في المعرض الدولي  للصيد والفروسية (ابوظبي2013)  "السناتور" من طراز 11 وطراز 12 والتي تعتبران من القطع الفنية المعبقة برائحة الفن الإيطالي مع حرفية عالية المستوى في الصنع حيث أن لهذه البندقية ذات "الفوهتين الافقيتين" و"القفل الجانبي والقياس 12" رشاقة أخاذة مع نظام فعال للإقفال الجانبي يمكن فصله يدويا ، كما يتضح إن طريقة تركيب هذه البندقية بقيت كما هي دون أن تتغير على مرالأجيال بالرغم من إستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في تصنيعها.
 
وتذكر "فاوستي" إن  درجة الدقة في تصنيع هذه البندقية تتضح عند النظر إلى بعض الملامح التقنية حيث  تمتلك "السناتور" بيت النار المصنوع من الصلب، والأقفال الجانبية لها اَلية عمل تقوم على ما يشبه المسامير المترابطة.
 
 أما "السبطانتان" فيتحكم بهما نظام معزز للحماية يضمن تركيز تام للأسطوانتين إضافة إلى "السبطانتان" المطليتان بالكروم المقاوم للصدأ، كما أن القفل الجانبي يمكن تجميعه يدويا على نحو كامل للحصول على الوزن الصحيح للزناد والمطلوب من قبل الزبون.
 
ومن جهة أخرى تحتوي "السيناتور" على النظام التقليدي المكون من زنادين، وهو ما يُعتبر ضروريا لمثل هذا النوع من البنادق الخفيفة لترفع بذلك من إحتياطات السلامة المضاعفة من درجة الثقة بهذا السلاح، وبمجرد إلقاء نظرة على هذه البندقية، يتضح أن حلقة الزناد ذات الشكل البيضوي المتسع والمناسب تعطي ديناميكية وقوة دفع للبندقية بأكملها، كما أن الأشكال المتزنة والمتقنة التي تمثل طراز هذه البندقية تجعل منها سهلة الحمل.
 
وتصرح "فاوستي" إن هذا النوع من البنادق، قد تتجاوز مدة تسليمها سنة كاملة، وذلك لما يتطلبه عملها من إتقان وحرفية عالية المستوى إلى جانب العناية الفائقة في إنتقاء المواد المستخدمه في تصنيعها مثل خشب الجوز الذي يتم إختياره بعناية فائقة من فرنسا، امريكا، ايطاليا، قوقازيا، كما أن  الخشب الجيد مثل البلوط يكتسب جودة مع مرور الزمن.
 
أما عن اللمسة النهائية الجمالية التي توليها "فاوتسي" لهذه التحفة الفنية والتي تظهر من خلال تناسق الخطوط والإعتناء بالتفاصيل إلى جانب دقة التصنيع، فتبدأ بخط خبير في النقش ليضع عليها أجمل إبداعاته بعد تهيئة سطح البندقية للعمل عليه، حيث يقوم  بحفر الحديد الصُلب بإتقان ثم يضع عليه قطعة من الذهب بعيار 24 قيراطا، والتي يتم تثبيتها ببراعة من خلال إستخدام تقنية معروفة لدى الفراعنة.
 
وتعلن "فاوستي" ان للزبون الحرية في إختيار نوع النقش المطلوب، بدءا من الأشكال الوردية والدائرية إلى الزخرفة النباتية أو مشاهد الصيد، كما يمكن وضع نقوش على البندقية  الخاصة على شكل حروف وصور شخصية ومواعيد تذكرك بأحداث معينة.

ابوظبي - الهدهد
الخميس 29 غشت 2013