
وعبرت اموس عن "قلقها العميق ازاء اعمال العنف التي وقعت في الاشهر الاخيرة في سوريا واسفرت عن مقتل 1200 شخص ودفعت اكثر من 10 الاف اخرين للهرب من بلادهم".
وقالت "اوجه نداء الى الحكومة (السورية) لكي تحترم المدنيين وتمتنع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين المسالمين". واوضحت اموس ان حوالى خمسة الاف سوري لجأوا الى تركيا وخمسة الاف اخرين الى لبنان.
وقد تكثف وصول اللاجئين السوريين الهاربين من القمع في بلادهم خلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة، ما يرفع عددهم الى 6817 في المخيمات التي اقيمت في جنوب تركيا كما ذكرت وكالة انباء الاناضول الاثنين.
من جانب أخر قال نشطاء مؤيدون للديمقراطية الاثنين إن الجيش السوري انتشر في محافظة إدلب بشمال سورية حيث بدأ حملة تفتيش واعتقال في عدة بلدات. وانتشر جنود الجيش في بلدة جسر الشغور وتمركزوا على بعد 30 كيلومترا شرق مدينة أريحا.
وقال جنود الجيش إن الهدف من عملية إدلب هي "استعادة الامن" بعد مقتل 120 عنصرا بجهاز الامن على أيدي "تنظيمات مسلحة" الاسبوع الماضي في جسر الشغور. وتقول المعارضة أن أولئك القتلى هم فارون من الخدمة وأعدموا على أيدي زملائهم الجنود.
وبحسب حركة الثورة السورية في موقعها الالكتروني ، شهدت مدينة جسر الشغور قصفا عنيفا باستخدام مروحيات ودبابات الجيش. وأضافت الحركة أن حوالي 90 شخصا اعتقلوا وهم يحاولون حماية المدنيين ومنع الجيش من اختراق بلدة جبل الزاوية.
من ناحية أخرى بث التليفزيون السوري الرسمي صورا قال إنها "مقبرة جماعية " تضم جثثا وقد قطعت رؤوسها وأطرافها لعناصر من جهاز الامن قتلت في إدلب.
وقالت منظمات حقوق الانسان إن 1300 شخص على الاقل قتلوا واعتقل أكثر من 10 آلاف آخرين منذ اندلاع الاحتجاجات التي تدعو إلى الاطاحة بالرئيس بشار الاسد في آذار/مارس الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) اليوم الاثنين أنه تم إيواء اللاجئين في أربعة مخيمات تابعة للهلال الأحمر التركي.
وأضافت الوكالة أنه وصل الأحد وحده نحو ألف سوري فروا من الهجمات التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد على معارضيه.
وقالت "اوجه نداء الى الحكومة (السورية) لكي تحترم المدنيين وتمتنع عن استخدام القوة ضد المتظاهرين المسالمين". واوضحت اموس ان حوالى خمسة الاف سوري لجأوا الى تركيا وخمسة الاف اخرين الى لبنان.
وقد تكثف وصول اللاجئين السوريين الهاربين من القمع في بلادهم خلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة، ما يرفع عددهم الى 6817 في المخيمات التي اقيمت في جنوب تركيا كما ذكرت وكالة انباء الاناضول الاثنين.
من جانب أخر قال نشطاء مؤيدون للديمقراطية الاثنين إن الجيش السوري انتشر في محافظة إدلب بشمال سورية حيث بدأ حملة تفتيش واعتقال في عدة بلدات. وانتشر جنود الجيش في بلدة جسر الشغور وتمركزوا على بعد 30 كيلومترا شرق مدينة أريحا.
وقال جنود الجيش إن الهدف من عملية إدلب هي "استعادة الامن" بعد مقتل 120 عنصرا بجهاز الامن على أيدي "تنظيمات مسلحة" الاسبوع الماضي في جسر الشغور. وتقول المعارضة أن أولئك القتلى هم فارون من الخدمة وأعدموا على أيدي زملائهم الجنود.
وبحسب حركة الثورة السورية في موقعها الالكتروني ، شهدت مدينة جسر الشغور قصفا عنيفا باستخدام مروحيات ودبابات الجيش. وأضافت الحركة أن حوالي 90 شخصا اعتقلوا وهم يحاولون حماية المدنيين ومنع الجيش من اختراق بلدة جبل الزاوية.
من ناحية أخرى بث التليفزيون السوري الرسمي صورا قال إنها "مقبرة جماعية " تضم جثثا وقد قطعت رؤوسها وأطرافها لعناصر من جهاز الامن قتلت في إدلب.
وقالت منظمات حقوق الانسان إن 1300 شخص على الاقل قتلوا واعتقل أكثر من 10 آلاف آخرين منذ اندلاع الاحتجاجات التي تدعو إلى الاطاحة بالرئيس بشار الاسد في آذار/مارس الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء التركية (الأناضول) اليوم الاثنين أنه تم إيواء اللاجئين في أربعة مخيمات تابعة للهلال الأحمر التركي.
وأضافت الوكالة أنه وصل الأحد وحده نحو ألف سوري فروا من الهجمات التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد على معارضيه.