الصفحات
سياسة
الشيخ طارق الفضلي وسط أنصاره
وعاشت محافظة أبين اليوم الثلاثاء حالة استثنائيـة، حيث أغلقت المحلات التجاريـة والمدارس والمرافق الحكومية أبوابها، رغم أن السلطات المحلية توعدت بخصم اقساط 5 ايام من رواتب الموظفين إن لم يلتزموا بالدوام الرسمي.
وقال الشيخ الفضلي في تصريح لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن الاستجابة من قبل أبناء المحافظـة كانت كبيرة جداً وغير متوقعة تجاه دعوته للإضراب العام، وشمل ذلك بعض مديريات محافظة شبوة القريبة من أبين". مشيراً إلى أن "الاضراب العام سيستمر مدة 24 ساعة".
وأضاف "لقد تفاعل الناس من أجل قضيتهم العادلة وتضامنوا مع اخوانهم الذين يرزحون في المعتقلات".
من جهتها، أرجعت مصادر محلية التزام الناس بالبقاء في منازلهم والذهاب إلى أعمالهم إلى الخوف من تعرض حياتهم لأي خطر، على يد مسلحين تابعين للفضلي، وليس استجابة لدعوته. في حين خلت المدينة من أي مظاهر أمنية.
وقال سكان محليون لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن عناصر الفضلي جابوا شوارع زنجبار أبين وهم مدججون بالأسلحة منذ الصباح الباكر، وكانوا يهددون أي مواطن يحاول فتح محله التجاري، ما جعل المدينة تعيش حالة أشبه بحظر التجوال.
وانتقد الموظفون قرار السلطات المحلية بخصم أقساط 5 أيام على أي موظف لا يداوم في المرافق الحكومية، في حين لم تجرؤ على وقف الفضلي عند حده.
وقال المواطن أحمد اليحيري غاضباً "من اليوم .. صار المحافظ طارق الفضلي"، وتابع "ألا ترى أن المدينة قد سقطت في يده!" في إشارة منه إلى خلو المدينة من الناس وسيطرة أنصار الفضلي عليها.
واعتبر سياسيون وأوساط حزبية محلية نجاح دعوة طارق الفضلي في فرض العصيان المدني على أبين سواءً كانت طوعاً أو كرهاً، يمثل فشلاً ذريعاً لأداء السلطة المحلية في المحافظـة. وأشاروا إلى أن "غياب الأمن العام وسقوط هيبة الدولة إلى الحضيض وخوف المواطن على نفسه وممتلكاته وعدم ثقته في حماية السلطات له، جعلته ينصاع لدعوة الفضلي خوفاً من تعرضه لأي أذى من قبل مسلحيه المنتشرين في المدينة.
يشار إلى أن طارق الفضلي يعد أخر سلاطين السلطنة الفضلية التي كانت موجودة جنوب اليمن في عهد الاستعمار البريطاني الذي انتهى عام 1967، قبل أن يأتي حكم الحزب الاشتراكي اليمني الذي قضى على السلطنات، وفر على إثرها الفضلي رفقة والده آنذاك إلى المملكة العربية السعودية.
وعن طريق السعودية التقى الفضلي بزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وأصبح في تسعينيات القرن الماضي قيادي بارز في تنظيم القاعدة، لكنه عاد إلى اليمن خلال حرب الانفصال عام 1994، وحارب إلى صف المعسكر الشمالي بزعامة الرئيس صالح ضد معسكر الانفصال بزعامة البيض، قبل أن يصير مؤخراً متحالفاً مع الأخير في الدعوة "لانفصال" جنوب اليمن عن شماله مجدداً.
ومع تصاعد الاحتجاجات في المحافظـات الجنوبية، أعلن طارق الفضلي مطع العام الجاري انضمامه رسمياً إلى قوى ما بات يعرف بـ"الحراك الجنوبي" وعين نائباً لما يسمى "مجلس قيادة الثورة الجنوبية".
وبشر الفضلي في خطاب لـه بمناسبة ذكرى الاستقلال في 30 نوفمبر الماضي الجنوبيين بما أسماه "عهد جديد" من التضامن الوطني والثقة بالنفس والاعتماد على الذات واستخدام سلاح الاعتصامات والاحتجاجات والاضرابات العامة والعصيان المدني وغيرها من وسائل النضال، وقال ان العام القادم سيكون "عام الانتفاضات الشعبية الكبرى".
وأعلن عن تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها الإعداد لـ"المؤتمر العام الوطني الجنوبي" الذي سيعقد في فبراير القادم، كواحدة من الفعاليات الاحتجاجيـة المتصاعدة جنوب البلاد.
وقال الشيخ الفضلي في تصريح لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن الاستجابة من قبل أبناء المحافظـة كانت كبيرة جداً وغير متوقعة تجاه دعوته للإضراب العام، وشمل ذلك بعض مديريات محافظة شبوة القريبة من أبين". مشيراً إلى أن "الاضراب العام سيستمر مدة 24 ساعة".
وأضاف "لقد تفاعل الناس من أجل قضيتهم العادلة وتضامنوا مع اخوانهم الذين يرزحون في المعتقلات".
من جهتها، أرجعت مصادر محلية التزام الناس بالبقاء في منازلهم والذهاب إلى أعمالهم إلى الخوف من تعرض حياتهم لأي خطر، على يد مسلحين تابعين للفضلي، وليس استجابة لدعوته. في حين خلت المدينة من أي مظاهر أمنية.
وقال سكان محليون لـ"صحيفة الهدهد الدولية" أن عناصر الفضلي جابوا شوارع زنجبار أبين وهم مدججون بالأسلحة منذ الصباح الباكر، وكانوا يهددون أي مواطن يحاول فتح محله التجاري، ما جعل المدينة تعيش حالة أشبه بحظر التجوال.
وانتقد الموظفون قرار السلطات المحلية بخصم أقساط 5 أيام على أي موظف لا يداوم في المرافق الحكومية، في حين لم تجرؤ على وقف الفضلي عند حده.
وقال المواطن أحمد اليحيري غاضباً "من اليوم .. صار المحافظ طارق الفضلي"، وتابع "ألا ترى أن المدينة قد سقطت في يده!" في إشارة منه إلى خلو المدينة من الناس وسيطرة أنصار الفضلي عليها.
واعتبر سياسيون وأوساط حزبية محلية نجاح دعوة طارق الفضلي في فرض العصيان المدني على أبين سواءً كانت طوعاً أو كرهاً، يمثل فشلاً ذريعاً لأداء السلطة المحلية في المحافظـة. وأشاروا إلى أن "غياب الأمن العام وسقوط هيبة الدولة إلى الحضيض وخوف المواطن على نفسه وممتلكاته وعدم ثقته في حماية السلطات له، جعلته ينصاع لدعوة الفضلي خوفاً من تعرضه لأي أذى من قبل مسلحيه المنتشرين في المدينة.
يشار إلى أن طارق الفضلي يعد أخر سلاطين السلطنة الفضلية التي كانت موجودة جنوب اليمن في عهد الاستعمار البريطاني الذي انتهى عام 1967، قبل أن يأتي حكم الحزب الاشتراكي اليمني الذي قضى على السلطنات، وفر على إثرها الفضلي رفقة والده آنذاك إلى المملكة العربية السعودية.
وعن طريق السعودية التقى الفضلي بزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وأصبح في تسعينيات القرن الماضي قيادي بارز في تنظيم القاعدة، لكنه عاد إلى اليمن خلال حرب الانفصال عام 1994، وحارب إلى صف المعسكر الشمالي بزعامة الرئيس صالح ضد معسكر الانفصال بزعامة البيض، قبل أن يصير مؤخراً متحالفاً مع الأخير في الدعوة "لانفصال" جنوب اليمن عن شماله مجدداً.
ومع تصاعد الاحتجاجات في المحافظـات الجنوبية، أعلن طارق الفضلي مطع العام الجاري انضمامه رسمياً إلى قوى ما بات يعرف بـ"الحراك الجنوبي" وعين نائباً لما يسمى "مجلس قيادة الثورة الجنوبية".
وبشر الفضلي في خطاب لـه بمناسبة ذكرى الاستقلال في 30 نوفمبر الماضي الجنوبيين بما أسماه "عهد جديد" من التضامن الوطني والثقة بالنفس والاعتماد على الذات واستخدام سلاح الاعتصامات والاحتجاجات والاضرابات العامة والعصيان المدني وغيرها من وسائل النضال، وقال ان العام القادم سيكون "عام الانتفاضات الشعبية الكبرى".
وأعلن عن تشكيل لجنة تحضيرية مهمتها الإعداد لـ"المؤتمر العام الوطني الجنوبي" الذي سيعقد في فبراير القادم، كواحدة من الفعاليات الاحتجاجيـة المتصاعدة جنوب البلاد.
