
نجيب سويرس
و حسب نفس البيان، فإن إدارة ''جازي'' تفند ما تداولته مختلف وسائل الإعلام بشأن مفاوضات دخل فيها مالك ''أوراسكوم تيليكوم''، نجيب ساوريس،مع رجل الأعمال الجزائري يسعد ربراب، بشأن شراء أصول الشركة المصرية وأوضحت إدارة الشركة بصريح العبارة في بيانها أن ''جازي ليست للبيع''.
وكانت وسائل إعلام وطنية وفرنسية نشرت خلال شهر تشرين الثاني المنصرم خبر عقد اجتماع بين مهدي دازي، مسؤول بشركة فيفندي الفرنسية- جزائري الأصل- ومسؤول مجمع ''سيفيتال'' يسعد ربراب لبحث فكرة التحالف بين المجموعتين لشراء أصول الشركة المصرية، إلا أن نجيب ساوريس، الرئيس المدير العام لشركة ''أوراسكوم تيليكوم'' قد أعلن أكثر من مرة رفضه القاطع لفكرة التخلي عن فرع شركته بالجزائر، خاصة أنه يعد من أنجح استثماراته في الخارج ويدر على أوراسكوم 38 بالمائة من سيولتها المالية في كل فروعها الدولية. ويأتي توضيح ''أوراسكوم تيليكوم الجزائر'' في الوقت الذي انتشرت فيه الشائعات بشأن بيع الشركة لمجمع ''سيفيتال'' وتداول الخبر من طرف وسائل إعلام عديدة، قالت إن مجمع ''سيفيتال'' مازال يبحث عن طرق يمول بها صفقة شراء أصول ''جازي'' من خلال قروض بنكية أو عبر شركاء آخرين.
هذا في الوقت الذي دفعت فيه اروراسكوم تيليكوم 20بالمائة من قيمة الضرائب المتأخرة والمقدورة بنحو 600مليون دولار ، والقيمة المدفوعة تعادل120مليون دولار ، في انتظار أن يقدم مجلس إدارة المجمع طعنا خلال الأسبوع الجاري إلى مديرية الضرائب لكبريات الشركات بشأن إعادة التقييم الضريبي لفرعها بالجزائر والمتعلق بسنوات 2005، 2006 و2007.
للاشارة فإن جازي جي إس إم "Djezzy"، مشغّل شبكة الجزائر للمحمول، بحصّة سوق 65 % (أكثر من 13 مليون مشترك ومشتركة ابتداء من كانون الأول 2007) و بتغطية شبكية 93 % من السكان (48 ولاية) اكتسب رخصة جي إس إم الثانية في البلاد في تموز 2001، مع عرض قدره 737 مليون دولار، وأطلق رسميا في 15شباط 2002. له منافسان هما شبكة الجزائر الحكومية للهاتف المحمول موبيليس ونجمة (فرع الوطنية الكويتية). جازي أهم فرع لمجموعة أوراسكوم تيليكوم على الإطلاق، حيث أن أرباحها تمثل أكثر من 38 بالمائة من مجموع أرباح الشركة الأم، غير أنها تعرضت لهزة عنيفة إثر الأزمة التي نشبت بين الجزائر ومصر بعد المباراة الكروية التي جرت بين فريقي البلدين في تشرين الثاني 2009، مما أدى إلى هبوط شديد في قيمة سهم أوراسكوم تيليكوم في بورصة القاهرة.
وكانت وسائل إعلام وطنية وفرنسية نشرت خلال شهر تشرين الثاني المنصرم خبر عقد اجتماع بين مهدي دازي، مسؤول بشركة فيفندي الفرنسية- جزائري الأصل- ومسؤول مجمع ''سيفيتال'' يسعد ربراب لبحث فكرة التحالف بين المجموعتين لشراء أصول الشركة المصرية، إلا أن نجيب ساوريس، الرئيس المدير العام لشركة ''أوراسكوم تيليكوم'' قد أعلن أكثر من مرة رفضه القاطع لفكرة التخلي عن فرع شركته بالجزائر، خاصة أنه يعد من أنجح استثماراته في الخارج ويدر على أوراسكوم 38 بالمائة من سيولتها المالية في كل فروعها الدولية. ويأتي توضيح ''أوراسكوم تيليكوم الجزائر'' في الوقت الذي انتشرت فيه الشائعات بشأن بيع الشركة لمجمع ''سيفيتال'' وتداول الخبر من طرف وسائل إعلام عديدة، قالت إن مجمع ''سيفيتال'' مازال يبحث عن طرق يمول بها صفقة شراء أصول ''جازي'' من خلال قروض بنكية أو عبر شركاء آخرين.
هذا في الوقت الذي دفعت فيه اروراسكوم تيليكوم 20بالمائة من قيمة الضرائب المتأخرة والمقدورة بنحو 600مليون دولار ، والقيمة المدفوعة تعادل120مليون دولار ، في انتظار أن يقدم مجلس إدارة المجمع طعنا خلال الأسبوع الجاري إلى مديرية الضرائب لكبريات الشركات بشأن إعادة التقييم الضريبي لفرعها بالجزائر والمتعلق بسنوات 2005، 2006 و2007.
للاشارة فإن جازي جي إس إم "Djezzy"، مشغّل شبكة الجزائر للمحمول، بحصّة سوق 65 % (أكثر من 13 مليون مشترك ومشتركة ابتداء من كانون الأول 2007) و بتغطية شبكية 93 % من السكان (48 ولاية) اكتسب رخصة جي إس إم الثانية في البلاد في تموز 2001، مع عرض قدره 737 مليون دولار، وأطلق رسميا في 15شباط 2002. له منافسان هما شبكة الجزائر الحكومية للهاتف المحمول موبيليس ونجمة (فرع الوطنية الكويتية). جازي أهم فرع لمجموعة أوراسكوم تيليكوم على الإطلاق، حيث أن أرباحها تمثل أكثر من 38 بالمائة من مجموع أرباح الشركة الأم، غير أنها تعرضت لهزة عنيفة إثر الأزمة التي نشبت بين الجزائر ومصر بعد المباراة الكروية التي جرت بين فريقي البلدين في تشرين الثاني 2009، مما أدى إلى هبوط شديد في قيمة سهم أوراسكوم تيليكوم في بورصة القاهرة.