تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


فضائح داعمي الديكتاتوريات .. بلير زار القذافي مرتين بعد مغادرته السلطة




لندن - - افادت صحيفة صنداي تلغراف الاحد ان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير زار مرتين الزعيم الليبي السابق معمر القذافي بعد مغادرته السلطة في 2008 و 2009.


فضائح داعمي الديكتاتوريات .. بلير زار القذافي مرتين بعد مغادرته السلطة
وقالت الصحيفة ان بلير الذي ترك السلطة في حزيران/يونيو 2007 قام بزيارة ليبيا في حزيران/يونيو 2008 ونيسان/ابريل 2009 انطلاقا من سيراليون مستخدما طائرة وضعها في تصرفه النظام الليبي السابق وذلك نقلا عن وثائق عثر عليها في طرابلس بعد سقوط القذافي.

وبعيد الزيارة الثانية تم الافراج عن الليبي المحكوم عليه في قضية اعتداء لوكربي لاسباب انسانية لانه مصاب بسرطان.
والافراج عنه كان احد المطالب الدائمة لليبيا خلال كل لقاء ثنائي.

واعتبرت الصحيفة التي اشارت ايضا الى لقاء خاص مع القذافي في حزيران/يونيو 2010، ان هذه اللقاءات تطرح مشكلة احتمال وجود تضارب مصالح بين دور بلير بصفته مبعوثا لعملية السلام في الشرق الاوسط ومهامه كمستشار خاص لشركات.

من جهته قال ناطق باسم رئيس الوزراء السابق ان بلير "لم يكن له ابدا اي منصب رسمي او غير رسمي، مدفوع ام لا لدى الحكومة الليبية وليس لديه اي علاقة تجارية مع شركة او منظمة ليبية".
واكد ايضا ان هذه اللقاءات حصلت في حقبة لم يكن فيه القادة الغربيون يترددون في استقبال القذافي.

وكان توني بلير وبصفته رئيسا للوزراء قام باول زيارة له الى الزعيم الليبي السابق في 2004 ما ادى الى عودة القذافي الى الساحة الدولية مقابل نبذه رسميا برنامجه النووي العسكري والارهاب.

وفي كانون الاول/ديسمبر 1988 انفجرت قنبلة على متن طائرة البانام اثناء تحليقها فوق مدينة لوكربي باسكتلندا ما ادى الى مقتل 270 شخصا وغالبيتهم من الاميركيين. ونسب الاعتداء الى النظام الليبي فيما ادانت محكمة اسكتلندية بعيد ذلك ليبيا بالوقوف وراءه.

ا ف ب
الاحد 18 سبتمبر 2011