واكد اندريا براكي الذي يشرف على كشك لبيع التذكارات في ساحة كاتدرائية ميلانو ان حركة بيع هذه المجسمات جيدة جدا. ولفت الى بيع حوالى عشرين منها منذ الاعتداء على برلوسكوني، في حين لا يتجاوز العدد اثني عشر الى ثلاثة عشر مجسما في الايام العادية.
واضاف احد منافسيه ويدعى ماوريتسيو ماتزا "ارتفعت حركة البيع الى درجة نفاد المجسم المشابه للذي ضرب به برلوسكوني"، وضحا "بعنا حوالى عشرين منها منذ الاثنين، في حين اني ابيع اربعة تقريبا منها فحسب في الايام العادية".
ويتراوح سعر هذا المجسم التذكاري وهو من الجص (كمثل الذي استخدم في ضرب برلسكوني) او من المعدن، بين ستة وعشرة يورو، ولا يتوقع البائعون ان يرتفع اكثر.
اما في ما يخص جنسية الذين يشترون الجمسمات يقول مازا "غالبيتهم من الايطاليين المناهضين لبرلوسكوني، ذلك انه الغرض الذي استخدم لاصابة الرجل الذي يكرهونه" ويضيف ان "عددا كبيرا من الصحافيين ايضا اشتروا المجسم".
ويؤكد اندريا براكي الخبر "من بين نحو عشرين شخصا، كان ثمة ثلاثة او اربعة صحافيين".
ويعتبر البائعين ان هذه الحماسة تنم عن "غباء". ويقول ماوريتسيو ماتزا "اعارض هذا الاندفاع وان كنا نفيد منه. نبيع التذكارات ولسنا مخزنا لبيع الاسلحة".
وتعتبر كاتدرائية ميلانو احدى اكثر الكاتدرائيات ارتفاعا في العالم، ذلك ان اعلى ابراجها يبلغ 108 مترا. ويزين اكثر من الفي تمثال المبنى وابراجه المئة والثلاثة والستين ولهذا السبب تلقب الكنيسة ب "القنفذ الرخامي" وهذه الهندسة تفسر ايضا الاصابات التي عانها رئيس الحكومة.
واصيب برلسكوني بكسر في الانف فيما فقد اثنتين من اسنانه وجرحت شفته الاعلى بعدما وجه رجل مضطرب عقليا مجسما لكاتدرائية ميلانو الى وجهه، في اعقاب تجمع سياسي.
ويتلقى المعتدي ويدعى ماسيمو تارتاغليا (42 عاما) منذ عشر سنوات العلاج بسبب اضطرابه العقلي، وقد اقف على اثر الاعتداء بتهمة "التسبب باصابات خطيرة مع سابق تصميم".
واضاف احد منافسيه ويدعى ماوريتسيو ماتزا "ارتفعت حركة البيع الى درجة نفاد المجسم المشابه للذي ضرب به برلوسكوني"، وضحا "بعنا حوالى عشرين منها منذ الاثنين، في حين اني ابيع اربعة تقريبا منها فحسب في الايام العادية".
ويتراوح سعر هذا المجسم التذكاري وهو من الجص (كمثل الذي استخدم في ضرب برلسكوني) او من المعدن، بين ستة وعشرة يورو، ولا يتوقع البائعون ان يرتفع اكثر.
اما في ما يخص جنسية الذين يشترون الجمسمات يقول مازا "غالبيتهم من الايطاليين المناهضين لبرلوسكوني، ذلك انه الغرض الذي استخدم لاصابة الرجل الذي يكرهونه" ويضيف ان "عددا كبيرا من الصحافيين ايضا اشتروا المجسم".
ويؤكد اندريا براكي الخبر "من بين نحو عشرين شخصا، كان ثمة ثلاثة او اربعة صحافيين".
ويعتبر البائعين ان هذه الحماسة تنم عن "غباء". ويقول ماوريتسيو ماتزا "اعارض هذا الاندفاع وان كنا نفيد منه. نبيع التذكارات ولسنا مخزنا لبيع الاسلحة".
وتعتبر كاتدرائية ميلانو احدى اكثر الكاتدرائيات ارتفاعا في العالم، ذلك ان اعلى ابراجها يبلغ 108 مترا. ويزين اكثر من الفي تمثال المبنى وابراجه المئة والثلاثة والستين ولهذا السبب تلقب الكنيسة ب "القنفذ الرخامي" وهذه الهندسة تفسر ايضا الاصابات التي عانها رئيس الحكومة.
واصيب برلسكوني بكسر في الانف فيما فقد اثنتين من اسنانه وجرحت شفته الاعلى بعدما وجه رجل مضطرب عقليا مجسما لكاتدرائية ميلانو الى وجهه، في اعقاب تجمع سياسي.
ويتلقى المعتدي ويدعى ماسيمو تارتاغليا (42 عاما) منذ عشر سنوات العلاج بسبب اضطرابه العقلي، وقد اقف على اثر الاعتداء بتهمة "التسبب باصابات خطيرة مع سابق تصميم".