نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


فياض وراء سحب الدعم لمشروع قرار مناقشة تقرير جولدستون بعد تهديدات امريكية واسرائيلية




واشنطن - (د ب ا) - كشفت مصادر خاصة اليوم السبت النقاب عن ان المسئول المباشر عن سحب السلطة الفلسطينية دعمها لمشروع قرار مناقشة تقرير جولدستون هو سلام فياض ، رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية .


سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية
سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها نظرا لحساسية القضية لوكالة "سما" الفلسطينية ان فياض تلقى اتصالات من واشنطن وتل ابيب "وصلت الي حد التهديد بقطع كافة المساعدات التي تمنحها الادارة الامريكية للسلطة الفلسطينية وكذلك توقيف إسرائيل لعائدات الضرائب والتي تعتمد عليها السلطة في دفع رواتب موظفيها في الضفة الغربية وقطاع غزة".

واكدت المصادر انه ، وعقب الاتصالات التي تلقاها فياض ، قام الاخير بممارسة ضغوطات على السلطة الفلسطينية والرئيس عباس لسحب القرار لان ذلك سيشكل عقبة كبيرة أمام المشاريع الاقتصادية في الضفة مما ينعكس سلبا على اداء حكومته.
واكدت المصادر ان حالة من الغضب تنتاب السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس عقب ردود الافعال القوية التي تلقتها السلطة من منظمات حقوق الانسان والفصائل الفلسطينية على قرارها سحب دعمها لمشروع قرار مناقشة تقرير جولدستون.

هذا ومارست الحكومة الاسرائيلية خلال الأيام الماضية ضغوطا مناهضة للتقرير ، وصعدت من الانتقاد العلني له ووصفته بأنه غير متوازن ومنحاز.
واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التصويت بدعوة مجلس حقوق الإنسان إلى عدم تبني القرار قائلا إن "التصديق على التقرير وتوصياته سيوجه ضربة قاسية إلى عملية السلام في المنطقة".

كان المراقب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة قال إن الفلسطينيين ليس لديهم الحق من الأساس بطلب سحب القرار مفسرا ما جرى بأنه كان نتيجة اتفاق دول أفريقية وعربية وإسلامية على تأجيل النظر في القرار لدورة المجلس المقبلة.
وقال خريشة إن الكثير من الدول أكدت حاجتها لمزيد من الوقت لدراسة تقرير جولدستون ، المكون من 600 صفحة ويضم عشرات التوصيات والاستخلاصات.

وأضاف خريشة إن الفلسطينيين بدورهم "يفضلون أن يحصل القرار على إجماع المجلس، حتى تنبثق عنه قرارات مهمة تنصف حق الفلسطينيين، ولذلك فضلوا منح المزيد من الوقت للدول لدراسة التقرير ومناقشته في مارس/آذار القادم".

د ب أ
السبت 3 أكتوبر 2009