نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


فيسك: قيادة الجيش السوري تنأى بنفسها عن شبيحة المخابرات والفرقة الرابعة




لندن - أفاد تقرير إخباري اليوم الأحد أن الجيش الحكومي السوري بدأ في اتخاذ خطوات للسيطرة في البلاد، في ظل تواصل أعمال العنف على مدار عامين والتي كانت المخابرات السورية تديرها بشكل كامل.


فيسك: قيادة الجيش السوري تنأى بنفسها عن شبيحة المخابرات والفرقة الرابعة
وقال الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك في مقالة له بصحيفة "اندبندنت" إن قوات الأمن العسكرية، بدأت للمرة الأولى التعامل بصورة مباشرة مع المدنيين، وإعطاء أوامر حتى لرؤساء أجهزة المخابرات.

وأضاف جيش بشار الأسد هو من يدير العملية الأمنية في المعركة، وذلك بعد أن كانت المخابرات هي من تعطي التعليمات للجيش، متابعا أن القادة الميدانيين للجيش هم من يتخذون القرارات في البلاد.

وتابع أنه في حالات كثيرة تم اعتقال عناصر أمن تابعة للمخابرات تعامل المواطنين بوحشية، وتم تقديمهم لمحاكمات عسكرية في صورة لا تكاد تصدق، بحسب وصف الكاتب.

وذكر أن لواءات الجيش وعقدائه لم يعودوا يرغبون في أن يظلوا بعد الآن "ألعوبة في أيدي سفاحي النظام".

بيد أن الكاتب أشار إلى أن الجيش هو آلة لا ترحم وأن القائد العام للقوات المسلحة لا يزال بشار الأسد، كما أن ولاء الجيش له لا يزال ثابتا لم يتزعزع، وفقا لفيسك.

واستبعد الكاتب فكرة تخلي الأسد بصورة كلية عن أجهزة الأمن، التي كانت الأداة الرئيسية له على مدار عامين، قائلا إن الدولة العسكرية تحتاج دائما لحراسة من الشرطة السرية.

وقال إن أعداء الأسد لن يقبلوا أبدا باستحواذ الجيش- سواء بقيادة الأسد أو من غير قيادته- كحل وسط للتوصل لهدنة في البلاد، مضيفا أن الجيش يظل بالنسبة لمعارضي النظام السوري أخطر من الأسد نفسه، نظرا لأن أجهزة المخابرات ربما تجيء وتذهب، إلا أن الجيش يظل كما هو، وفقا للصحيفة.

وأوضح الكاتب أن هناك روايات في العاصمة السورية مفادها أن قيادة الجيش تنأى بنفسها عن "شبيحة" المخابرات الجوية والفرقة الرابعة سيئة السمعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس السورى.

وقال إن أهم مؤسسة يجب مراقبتها في سورية على مدار الأسابيع والأشهر المقبلة هي مؤسسة الجيش السوري، وليس نظام الأسد أو جبهة النصرة الإسلامية المعارضة أو "الجيش السوري الحر" نفسه.

د ب أ
الاحد 14 أبريل 2013