واعترف شاه زاد/30 عاما/الذي وصف نفسه بأنه "جندي مسلم"، بالاتهامات العشر التي وجهتها له محكمة عليا الأسبوع الماضي، والتي شملت الإرهاب وحيازة الأسلحة. ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانته في التهم المنسوبة إليه .
وقال شاه زاد لقاضية المحكمة الإقليمية مريم جولدمان سيداربوم " على المرء أن يتفهم (ظروف) المكان الذي جئت منه..إنني اعتبر نفسي جنديا مسلما".
ورد شاه زاد الذي ظهر مرتديا طاقية بيضاء ، بجرأة على أسئلة القاضية بشأن نواياه من وراء مخطط تفجير السيارة التي كانت متوقفة أمام أحد مسارح برودواي مطلع أيار/مايو الماضي.
غير أن القنبلة لم تنفجر وتمكنت عناصر الشرطة من تفكيكها، بعد أن نبههم أحد التجار في ميدان "تايم سكوير" . ولاذ شاه زاد بالفرار لكنه سقط في قبضة عملاء مكتب التحقيقات الاتحادية (إف. بي. آي) بعد ثلاثة أيام، قبل دقائق من إقلاع طائرة دبي التي كان يستعد للهرب على متنها من مطار جون إف كينيدي الدولي بنيويورك. وذكرت تقارير إخبارية أن شاه زاد أبدى تعاونا مع السلطات الأمريكية منذ اعتقاله.
وكشف شاه زاد خلال جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة عن أنه وضع ثلاث قنابل داخل السيارة وأشعل فتيلا. غير أن القنابل بدائية الصنع لم تنفجر.
ونقل عنه القول "إنها حرب..أنا جزء من الرد على إرهاب الولايات المتحدة للأمم الإسلامية والشعوب المسلمة".
وقال شاه زاد لقاضية المحكمة الإقليمية مريم جولدمان سيداربوم " على المرء أن يتفهم (ظروف) المكان الذي جئت منه..إنني اعتبر نفسي جنديا مسلما".
ورد شاه زاد الذي ظهر مرتديا طاقية بيضاء ، بجرأة على أسئلة القاضية بشأن نواياه من وراء مخطط تفجير السيارة التي كانت متوقفة أمام أحد مسارح برودواي مطلع أيار/مايو الماضي.
غير أن القنبلة لم تنفجر وتمكنت عناصر الشرطة من تفكيكها، بعد أن نبههم أحد التجار في ميدان "تايم سكوير" . ولاذ شاه زاد بالفرار لكنه سقط في قبضة عملاء مكتب التحقيقات الاتحادية (إف. بي. آي) بعد ثلاثة أيام، قبل دقائق من إقلاع طائرة دبي التي كان يستعد للهرب على متنها من مطار جون إف كينيدي الدولي بنيويورك. وذكرت تقارير إخبارية أن شاه زاد أبدى تعاونا مع السلطات الأمريكية منذ اعتقاله.
وكشف شاه زاد خلال جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة عن أنه وضع ثلاث قنابل داخل السيارة وأشعل فتيلا. غير أن القنابل بدائية الصنع لم تنفجر.
ونقل عنه القول "إنها حرب..أنا جزء من الرد على إرهاب الولايات المتحدة للأمم الإسلامية والشعوب المسلمة".