نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان


فيلم "ولد لعوب في الجوار" يعيد جنيفر لوبيز للشاشة الكبيرة





لوس أنجليس -
لوس أنجليس 8 شباط/فبراير( د ب أ) - على الرغم من علمها أن أفلامها تقع خارج دائرة اهتمامات موسم أفلام الجوائز، إلا أن جنيفر لوبيز عرفت جيدا كيف تظل دائما في دائرة الضوء، وهو ما استطاعت أن تثبته مرة أخرى بطلتها المميزة على السجادة الحمراء، حين تزامن عرض أحدث أعمالها "ولد لعوب في الجوار" مع حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب. - على الرغم من علمها أن أفلامها تقع خارج دائرة اهتمامات موسم أفلام الجوائز، إلا أن جنيفر لوبيز عرفت جيدا كيف تظل دائما في دائرة الضوء، وهو ما استطاعت أن تثبته مرة أخرى بطلتها المميزة على السجادة الحمراء، حين تزامن عرض أحدث أعمالها "ولد لعوب في الجوار" مع حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب.


 

ينتمي العمل الجديد إلى نوعية أفلام الإثارة والأكشن والتي اشتهرت جنيفر لوبيز بتقديمها مثل "باركر"، "ظلال زرقاء"، و"مدينة على الحدود"، وغيرها. الإثارة هذه المرة من النوع النفسي والعصبي، وقد تم تنفيذ الفيلم بميزانية متواضعة للغاية لا تتجاوز أربعة ملايين دولار، كما يخلو فريق العمل من أي نجوم باستثناء لوبيز.

يذكر أن الفنانة المولودة في جنوب برونكس (1969)، تولت بنفسها الإشراف على اختيار الممثل الذي لعب دور البطولة أمامها، ريان جوسمان، وهو شاب لاتيني من أصل مكسيكي، شارك في عدة أفلام متواضعة، ومن ثم غير معروف بالنسبة لقطاع كبير من الجمهور الأمريكي. يلعب ريان دور فتى الجيران الشاب الذي تقع لوبيز في غرامه وتقيم معه علاقة عاطفية تنقلب إلى كابوس مخيف يدمر حياتها الأسرية والمهنية، نظرا لتعلق الشاب الصغير بالجارة الحسناء، مما يؤدي لوقوع سلسلة من الحوادث تعرض حياة المرأة الناضجة للخطر.

بالرغم من حدة التوتر وجرعة الإدرينالين التي تصاحب المواقف المعقدة التي تواجهها البطلة بسبب هذه العلاقة داخل أحداث الفيلم، تؤكد لوبيز وكذلك جوسمان أنه خلال التصوير خلف الكاميرا كانت هناك حالة من التوافق والتجاوب بينهما مما ساعدهما على إنجاز الفيلم، بالرغم من ذلك، أدت هذه الكيمياء التي نشأت بين النجمين لنمو شائعات حول ارتباطهما بالفعل، إلا أن لوبيز /45 عاما/ تؤكد أنها تعيش في الوقت الراهن بدون أية ارتباطات في حياتها.

تجدر الإشارة إلى أن التعارف بين لوبيز وجوسمان تم في منزل الفنانة ذات الأصول البويرتوريكية، اثناء قراءة السيناريو لاختيار الفنان المناسب، ووقع الاختيار على جوسمان /27 عاما/ من بين عشرات المتقدمبن للدور. في هذا السياق، تقول لوبيز "لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق، معظم المتقدمين لديهم فكرة تقليدية عن دور الفتي اللعوب في الجوار، تختلف عما نريده في الفيلم، ولكن جوسمان للوهلة الأولى استوعب المطلوب منذ الوهلة الأولى، فعرفنا أنه هو من سيقع عليه الاختيار للقيام بالبطولة".

يمثل الفيلم بالنسبة للنجمة ذات الأصول اللاتينية، عودة إلى جمهورها في النصف الغربي من الكرة الأرضية، بعد غياب امتد لعامين، حيث اعتادت خلال تلك الفترة تبرير هذا الغياب بانشغالها بمتطلبات عملها الموسيقى الغنائي، لكن اتضح بعد ذلك أنه كانت هناك أيضا أمورا شخصية، من بينها فترة النقاهة التي مرت بها بعد انفصالها عن المطرب مارك أنتوني الذي رزقت منه بطفلين.

كانت آخر مشاركة للفنانة اللاتينية عام 2013 في فيلم "باركر" أمام نجم سلسلة افلام "الناقل" أو "Transporter" جاسن ستاتم، وهو من نوعية أفلام الحركة، وبالرغم من نجاح معظم افلام نجم الأكشن، إلا أن هذا العمل مر على شاشات العرض مرور الكرام دون أن يشعر به أحد سواء في الولايات المتحدة أو باقي أسواق الفيلم الأمريكي. ومن ثم تراهن لوبيز هذه المرة على نجاح فيلمها "ولد لعوب في الجوار"، معربة عن ثقتها في قدرة المخرج روب كوهين لتحقيق هذا الرهان، من خلال إضافة عناصر لا تتعلق فقط بالمشاهد المعتادة في أفلام الإثارة النفسية.

من جانبها تؤكد لوبيز أن هذا الفيلم "لا ينتمي إلى نوعية أفلام الفيشار والمقرمشات، بل يتجاوز ذلك بكثير، إنها تجربة ستجعل المشاهدين يتشبثون بمقاعدهم في انتظار الحدث الذي تحمله اللحظة القادمة في هذا الفيلم الذي سيقضون معه وقتا لا ينسى".

من جانبه قاله جوسمان في تصريحات للنسخة اللاتينية من مجلة "فارايتي" الاجتماعية الفنية إن "العمل مع الفنانة اللاتينية كان تجربة مثيرة بالنسبة له مؤكدا في مزاح معبر "إنها لا تتوقف أبدا مثل أرنب بطاريات إنجريزر"، في إشارة إلى نجاحها في التوفيق بين عملها السينمائي والموسيقي، ومشاركتها في برامج المواهب "أميركان أيدول" ودورها كأم ترعى أطفالها. "تعلمت منها أن إخلاصها واجتهادها في العمل هو الذي أوصلها للمكانة التي تحظى بها الآن".

يعد الفيلم بالنسبة للنجم اللاتيني فرصة لبلوغ مرحلة النضج وتحقيق النجومية، أما بالنسبة لجنيفر لوبيز فتعد مناسبة مواتية لتأكيد قدرتها على المنافسة على شباك الإيرادات

ليليانا مارتينيث سكاربيلليني
الاربعاء 11 فبراير 2015