نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قادة قسد من الـ بي كي كي بدمشق وموقع كردي يكشف التفاصيل






تواصل ميليشيا بي كي كي وذراعها السورية (قسد) توسّلاتها السياسية لميليشيا أسد في دمشق، من أجل الهرب إلى الوراء خوفاً من التهديدات التركية الهادفة لإنهاء خطرها بمناطق شرق الفرات، حيث لم تنقطع تلك العلاقات بين الميليشيا المصنَّفة على قوائم الإرهاب مع بشار أسد ومخابراته طوال السنوات الماضية، رغم أن نظام الأسد (حافظ وبشار) كان وراء تهميش وقمع الكرد في سوريا خلال عقود طويلة.ونقل موقع "باسينوز" الكردي، عن (مصدر كردي مطّلع) اليوم، أن وفداً من ميليشيا (حزب العمال الكردستاني) المعروفة بـ بي كي كي بقيادة (صبري أوك)، التقى كبير مسؤولي المخابرات لدى ميليشيا أسد، علي مملوك، “للتباحث حول أوضاع المناطق الخاضعة لسيطرة الحزب والنظام في غربي كوردستان وكذلك حلب”، (أي مناطق قسد).


عبدالله اوجلان دينامو الحراك الكردي ي - غيتني
عبدالله اوجلان دينامو الحراك الكردي ي - غيتني
 
وأوضح المصدر المقرّب من الميليشيا الكردية أن "الطرفين اتّفقا على تهدئة الأوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرة الطرفين والعمل معاً وفق اتفاقات سابقة بين الجانبين"
 
وذراعها السورية (قسد) لم تنقطع بمخابرات أسد "ولو للحظة واحدة"، حيث تتسم العلاقة بين الطرفين باتفاقيات عديدة على المستوى الاقتصادي والأمني، وعلى رأسها ملاحقة ناشطين كرد معارضين لميليشيا أسد.
وتعليقاً على الزيارة الأخيرة، أكد الناشط الحقوقي محمود علو، أن العلاقة بين ميليشيا وأضاف علو أن ميليشيا قسد "تسلّم بين الحين والآخر الناشطين الكورد المعارضين للنظام وفق اتفاقات بين الطرفين، وهناك أمثلة كثيرة ومنهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا عبد الرحمن آبو"، إلى جانب العلاقات التجارية وتهريب المحروقات إلى مناطق أسد.

علاقات متواصلة وعنجهيّة أسدية

ومنذ سيطرتها على مناطق شرق الفرات بدعم قوات التحالف الدولي، لم تقطع ميليشيا قسد (الذراع السورية لـ PKK) علاقاتها بميليشيا أسد، وخاصة للهرب من العمليات العسكرية التركية التي تعمل على مكافحة خطر التنظيم في سوريا وتركيا والعراق، ولا سيما قياديّوه الأجانب القادمون من جبال قنديل.
في المقابل يرفض أسد وميليشياته كافة التنازلات التي تقدّمها قسد وخاصة بما يتعلق بالملف السيادي والحكم الذاتي للمناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرق سوريا، ويدعو الميليشيا الكردية لإنهاء مشروعها والعودة إلى صفوفه، مع توجيه اتهامات الانفصال والعمالة لتلك الميليشيات، رغم أن الكرد تعرّضوا لتهميش وطمس للهوية والقمع الأمني خلال العقود الماضية في عهد حافظ أسد ووريثه بشار، وآخرها أحداث القامشلي عام 2004، والتي راح ضحيتها عشرات الكرد بهجوم لمخابرات أسد على ملعب المدينة حينها.
 
وكان (جميل بايك) القيادي الثاني في ميليشيا "العمال الكردستاني" المصنّفة على قوائم الإرهاب، قال في مقابلة خاصة مع صحيفة "النهار" في تشرين الأول الماضي، إن “علاقتنا بحافظ الأسد وعائلته كانت وثيقة ودافئة، ولا يمكننا أن نكون مناهضين لسوريا أو ضد الأسد”.
 
وأضاف: “سبق أن أقمنا علاقاتنا على أساس المصلحة العامة للأكراد والأخوّة الكردية العربية، الآن نريد أن نكون طرفاً في مثل هذه العلاقة، وعلى الرغم من أن إدارة بشار الأسد اتبعت موقفاً بارداً وسلبياً تجاهنا بسبب ما حدث في روج آفا، إلا أننا لم نتخذ مقاربة مماثلة”، مؤكداً أنهم لم يقطعوا علاقتهم بالنظام في دمشق قطّ، وأنهم لن يقوموا بقطعها أبداً، ولطالما قدّروا “الصداقة بين عبد الله أوجلان وعائلة الأسد”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن لدمشق أن تقول أي شيء سلبي” عنهم، “وإن فعلت، فسيكون ذلك تقييماً غير عادل وغير موضوعي”، على حد تعبيره.
 
وتابع القيادي في الميليشيا: "طالما أردنا أن تحلّ الإدارة الذاتية مشكلاتها مع دمشق (النظام) وحاولنا استخدام تأثيرنا في هذا الاتجاه، لأن الحل الأصح هو المصالحة بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق، وإذا كان هناك حسن نيّة ومرونة متبادلَين، فإن النظام والإدارة الذاتية ستتفقان على حل"، لافتاً إلى أن القوة الرئيسية التي لا تريد حلاً بين النظام والكرد هي تركيا، لأنها تخشى أن يزعزع هذا الحل نظام الإبادة الجماعية في تركيا، على حد قوله.

موقع "باسينوز"- اورينت نت
الاحد 22 ماي 2022