نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


قبل رمضان وبعده ...82 % من الأسر اليمنية لا تغطي إيراداتها نفقاتها الشهرية




صنعاء – ياسر العرامي - أظهرت دراسة يمنية تراجع مستوى دخل 74.4 % من الأسر اليمنية خلال العام الجاري مقارنة بمستوى دخلها خلال العام الماضي.
وقالت إلى أن 82.6 بالمائة من الأسر اليمنية لا تغطي إيراداتها نفقاتها الشهرية، في حين تغطي 17 بالمائة من الأسر إيراداتها الشهرية نفقاتها.


السوق اليمني مؤشر القدرات الشرائية
السوق اليمني مؤشر القدرات الشرائية

وأشارت الدراسة التي أجراها مركز اليمن للدراسات والإعلام حول الإنفاق الاستهلاكي عند اليمنيين خلال شهر رمضان إلى أن 22.4 بالمائة من الأسر حافظت خلال العام الجاري على مستوى الدخل نفسه مقارنة بمستوى الدخل خلال العام الماضي.

وقالت الدراسة التي أجريت على عينة عشوائية شملت 500 فرد موزعين في مديريات أمانة العاصمة وأرياف محافظتي صنعاء وعمران أن 88.5 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي تغيرت مستويات الدخل لديهم مقارنة بالعام 2008.

وأوضحت أن 44.75 من المشتغلين لحساب أنفسهم وأصحاب المشروعات الصغيرة تأثرت مستويات الدخل لديهم سلبا خلال العام الجاري، فيما تراجعت مستويات الدخل لدى 62.44 بالمائة من موظفي القطاع الخاص.
وأشارت الدراسة الى ان 76 بالمائة من الأسر اليمنية غير متفائلة بمستويات الدخل او تحقيق إيرادات أخرى خلال شهر رمضان مقارنة مع بقية أشهر العام الجاري، في حين ان 52 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي غير متأكدين من إمكانية تحقيق إيرادات إضافية خلال رمضان.

وبحسب الدراسة فان 20.83 بالمائة من موظفي القطاع الخاص لا يعتقدون تحقيق أي إيرادات أخرى خلال رمضان، فيما لا يعتقد 41.43 بالمائة من المشتغلين في الأعمال الحرة بتحقيق أي إيرادات إضافية خلال شهر رمضان.

ونوهت الى ان 85.14 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي لا تغطي إيراداتهم الشهرية نفقاتهم مقابل 78.5 بالمائة من موظفي القطاع الخاص لا تغطي إيراداتهم الشهرية نفقاتهم.

وقالت الدراسة من خلال النتائج أن 84.8 بالمائة من الأسر اليمنية لا تتوقع إنفاق أكثر من العام الماضي خلال شهر رمضان الحالي، مقابل 15.3 بالمائة تتوقع إنفاق أكثر خلال رمضان الحالي.

وأوضحت أن 18.3 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي يتوقعون نفس الإنفاق خلال رمضان الحالي مقارنة بالعام الماضي، مقابل 71.4 بالمائة من موظفي القطاع الحكومي متشائمين حيال إمكانية إنفاق جيد خلال رمضان الحالي. فيما يعتقد 67.4 بالمائة من موظفي القطاع الخاص يعتقدون أن نسبة الإنفاق خلال رمضان الحالي ستتراجع.

وأكدت الدراسة إن الأزمة المالية العالمية تركت أثرا مباشرا على مستوى دخل الأسرة اليمنية والتي سجلت 74.4 بالمائة تراجعا في مستويات الدخل، مبينة أن موظفي القطاعين الحكومي والخاص كانوا أكثر المتضررين من الأزمة المالية العالمية فيما كان المشتغلون لحساب أنفسهم في الأعمال الحرة الفئة الأقل تضررا من الأزمة المالية وتراجع مستويات الإنفاق

ياسر العرامي
الثلاثاء 25 غشت 2009