تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


قتلة الصحفيين في روسيا يشعرون بأنهم قريبون من السلطة وأنها تحميهم




موسكو - نوفايا غازيتا - اعلن رئيس تحرير الصحيفة الروسية التي كانت تعمل فيها آنا بوليتكوفسكايا التي قتلت في 2006، ان قتلة الصحافيين يشعرون بان الدولة تحميهم في روسيا حيث يفلت مرتكبو هذه الجرائم في معظم الاحيان من العقاب


قتلة الصحفيين في روسيا يشعرون بأنهم قريبون من السلطة وأنها تحميهم
وقال ديمتري موراتوف رئيس تحرير "نوفايا غازيتا" خلال مؤتمر صحافي في موسكو ان "الوضع متناقض في روسيا لان قتلة الصحافيين يشعرون بانهم اجتماعيا اقرب الى السلطات الحاكمة من الصحافيين انفسهم".
وفي رأيه يرى قتلة الصحافيين ان ما يقدمون عليه يصب في مصلحة الدولة.
وقال موراتوف ان الرجل الذي حاول اغتيال الصحافي في نوفايا غازيتا سيرغي زولوفكين الذي اعتقل في موقع الجريمة في اذار/مارس 2002 "كتب لاحقا من سجنه للرئيس الروسي في حينها فلاديمير بوتين انه يستحق ان يطلق سراحه بما ان محاولة الاغتيال كانت تستهدف شخصا يحتقر الوطن".
وكان زولوفكين يجري في حينها تحقيقا حول فنادق خاصة قامت شخصيات نافذة من موسكو ببنائها على ضفاف البحر الاسود في منطقة محمية.
وقتل ما لا يقل عن اربعين صحافيا في روسيا منذ 1993 بسبب انشطتهم المهنية بحسب "مركز الصحافة للاوضاع القصوى" من دون كشف هوية اي من المسؤولين عن الاغتيالات.
وقال موراتوف ان "افلات القتلة من العقاب يساهم في ارتفاع عدد عمليات الاغتيال".
وقتلت بوليتكوفسكايا التي كانت من الصحافيين القلائل الذين واصلوا تغطية الحرب في الشيشان وانتهاكات حقوق الانسان في ظل رئاسة فلاديمير بوتين، بالرصاص في 7 تشرين الاول/اكتوبر 2006 في المبنى الذي تقيم فيه بموسكو.
وفي 15 تموز/يوليو خطفت ناتاليا استيميروفا الناشطة الروسية في حقوق الانسان في الشيشان، ثم عثر على جثتها في جمهورية انغوشيا المجاورة

أ ف ب
الاربعاء 5 أغسطس 2009