
وذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اسفر اطلاق النار على متظاهرين في الكسوة، الواقعة جنوب دمشق، عن مقتل شخص على الاقل" مشيرا الى "اصابة 9 متظاهرين اخرين".
وكان عبد الرحمن ذكر سابقا "ان قوات الامن اطلقت النار لتفريق متظاهرين في مدينة الكسوة" مشيرا الى "انباء عن وقوع جرحى" بين المتظاهرين.
من جهتها، افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) "ان عددا من قوات حفظ النظام في الكسوة اصيب برصاص مسلحين".
وقال ناشطون حقوقيون ان الاف الاشخاص خرجوا بعد صلاة الجمعة للتظاهر في عدة مدن سورية بينها العاصمة دمشق للمطالبة بسقوط النظام رغم تصدي قوات الامن لهم واعتقال بعضهم.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي "ان قوات الامن عمدت الى اطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في منطقة الميدان" بدمشق.
واشار ريحاوي الى "خروج مئات المتظاهرين في حي ركن الدين في دمشق داعية الى سقوط النظام" لافتا الى ان "قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين وضربهم بالهراوات".
من جانبه ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "اكثر من 30 الف يتظاهرون في دير الزور (شرق) يتوزعون على عدة مناطق من المدينة كما خرج الاف في مدينة الميادين المجاورة لها".
ولفت رئيس المرصد الى ان "قوات الامن فرقت بالقوة مظاهرة انطلقت من امام جامع الحسن في دمشق وعمدت الى اعتقال بعض المتظاهرين".
كما اضاف عبد الرحمن ان "حوالي 700 شخص خرجوا للتظاهر في الزبداني (ريف دمشق)" مشيرا الى ان "عدد المتظاهرين يتزايد رغم التواجد الامني غير المسبوق".
واضاف عبد الرحمن ان "نحو 10 الاف شخص خرجوا للتظاهر في كفر نبل وسراقب ونبش (ريف ادلب)" مشيرا الى ان "الشعارات التي نادى بها المتظاهرون تدعو الى اسقاط النظام".
وفي شمال سوريا، افاد الناشط عبد الله خليل ان "مظاهرة كبيرة انطلقت في مدينة الطبقة حيث خرج الالاف الى الشوارع الرئيسية".
واشار الناشط الى ان "قوات الامن قامت بمحاصرة المتظاهرين وعمدت الى ضربهم بالعصي الكهربائية" لافتا الى "سقوط جرحى بين المتظاهرين واعتقالات في صفوفهم".
ولفت عبد الله ان "المتظاهرين عمدوا الى احراق العلم الروسي وطالبوا (الرئيس الروسي ديمتري) مدفيديف بالا يساهم بقتل السوريين".
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود "ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى".
واسفر القمع عن اكثر من 1300 قتيل من المدنيين واعتقال اكثر من عشرة الاف شخص وفرار اكثر من عشرة آلاف آخرين الى تركيا ولبنان، كما ذكرت منظمات حقوقية سورية.
وكان ناشطون قد دعوا الى التظاهر مجددا الجمعة تحت عنوان يوم “سقوط الشرعية” عن الرئيس السوري، مشيرين الى ان “بشار لم يعد رئيس ومكوناته لا تمثلني”.
وتاتي هذه الدعوة غداة مطالبة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للغرب ولا سيما اوروبا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلده.
من جهته، اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الاسد لا يتمتع باي “مصداقية” وحض مجلس الامن الدولي على تجاوز انقساماته حيال الازمة السورية.
وعلى خط مواز للهجمات والاحتجاجات الشفهية، هاجمت القوات السورية مساء الثلاثاء المدينة الجامعية في دمشق فضربت طلابا واعتقلت اكثر من مئة اثناء تظاهرة.
لكن تم الافراج عن غالبيتهم بحسب الناشطين.
وعلى الرغم من القمع الذي اوقع اكثر من 1300 قتيل بين المدنيين في اكثر من ثلاثة اشهر، نظمت تظاهرات الاربعاء في عدد من المدن بينها حماة (شمال) وحمص (وسط) اثناء مراسم تشييع قتلى سقطوا الثلاثاء بيد قوات الامن اثناء تفريق تجمعات مناهضة للنظام، كما اضاف الناشطون.
وكان عبد الرحمن ذكر سابقا "ان قوات الامن اطلقت النار لتفريق متظاهرين في مدينة الكسوة" مشيرا الى "انباء عن وقوع جرحى" بين المتظاهرين.
من جهتها، افادت وكالة الانباء الرسمية (سانا) "ان عددا من قوات حفظ النظام في الكسوة اصيب برصاص مسلحين".
وقال ناشطون حقوقيون ان الاف الاشخاص خرجوا بعد صلاة الجمعة للتظاهر في عدة مدن سورية بينها العاصمة دمشق للمطالبة بسقوط النظام رغم تصدي قوات الامن لهم واعتقال بعضهم.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان عبد الكريم ريحاوي "ان قوات الامن عمدت الى اطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في منطقة الميدان" بدمشق.
واشار ريحاوي الى "خروج مئات المتظاهرين في حي ركن الدين في دمشق داعية الى سقوط النظام" لافتا الى ان "قوات الامن قامت بتفريق المتظاهرين وضربهم بالهراوات".
من جانبه ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "اكثر من 30 الف يتظاهرون في دير الزور (شرق) يتوزعون على عدة مناطق من المدينة كما خرج الاف في مدينة الميادين المجاورة لها".
ولفت رئيس المرصد الى ان "قوات الامن فرقت بالقوة مظاهرة انطلقت من امام جامع الحسن في دمشق وعمدت الى اعتقال بعض المتظاهرين".
كما اضاف عبد الرحمن ان "حوالي 700 شخص خرجوا للتظاهر في الزبداني (ريف دمشق)" مشيرا الى ان "عدد المتظاهرين يتزايد رغم التواجد الامني غير المسبوق".
واضاف عبد الرحمن ان "نحو 10 الاف شخص خرجوا للتظاهر في كفر نبل وسراقب ونبش (ريف ادلب)" مشيرا الى ان "الشعارات التي نادى بها المتظاهرون تدعو الى اسقاط النظام".
وفي شمال سوريا، افاد الناشط عبد الله خليل ان "مظاهرة كبيرة انطلقت في مدينة الطبقة حيث خرج الالاف الى الشوارع الرئيسية".
واشار الناشط الى ان "قوات الامن قامت بمحاصرة المتظاهرين وعمدت الى ضربهم بالعصي الكهربائية" لافتا الى "سقوط جرحى بين المتظاهرين واعتقالات في صفوفهم".
ولفت عبد الله ان "المتظاهرين عمدوا الى احراق العلم الروسي وطالبوا (الرئيس الروسي ديمتري) مدفيديف بالا يساهم بقتل السوريين".
وتشهد سوريا منذ ثلاثة اشهر احتجاجات غير مسبوقة تسعى السلطة الى قمعها عن طريق قوات الامن والجيش مؤكدة ان تدخلها املاه وجود "ارهابيين مسلحين يبثون الفوضى".
واسفر القمع عن اكثر من 1300 قتيل من المدنيين واعتقال اكثر من عشرة الاف شخص وفرار اكثر من عشرة آلاف آخرين الى تركيا ولبنان، كما ذكرت منظمات حقوقية سورية.
وكان ناشطون قد دعوا الى التظاهر مجددا الجمعة تحت عنوان يوم “سقوط الشرعية” عن الرئيس السوري، مشيرين الى ان “بشار لم يعد رئيس ومكوناته لا تمثلني”.
وتاتي هذه الدعوة غداة مطالبة وزير الخارجية السوري وليد المعلم للغرب ولا سيما اوروبا بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلده.
من جهته، اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الاسد لا يتمتع باي “مصداقية” وحض مجلس الامن الدولي على تجاوز انقساماته حيال الازمة السورية.
وعلى خط مواز للهجمات والاحتجاجات الشفهية، هاجمت القوات السورية مساء الثلاثاء المدينة الجامعية في دمشق فضربت طلابا واعتقلت اكثر من مئة اثناء تظاهرة.
لكن تم الافراج عن غالبيتهم بحسب الناشطين.
وعلى الرغم من القمع الذي اوقع اكثر من 1300 قتيل بين المدنيين في اكثر من ثلاثة اشهر، نظمت تظاهرات الاربعاء في عدد من المدن بينها حماة (شمال) وحمص (وسط) اثناء مراسم تشييع قتلى سقطوا الثلاثاء بيد قوات الامن اثناء تفريق تجمعات مناهضة للنظام، كما اضاف الناشطون.