مخيم دير عمار على مقربة من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين
وذكر مراسل فرانس برس في المكان ان ثلاثا من نوافذ الحافلة تحمل آثار رصاص.
والقتيل عامل سوري في السابعة عشرة من العمر، اما الجرحى فقد اصيبوا بشظايا زجاج النوافذ. وتحمل الحافة لوحة تسجيل من مدينة دير الزور في شرق سوريا.
وفرض الجيش والقوى الامنية اللبنانية طوقا امنيا في موقع الحادث الواقع على بعد حوالى خمسة كيلومترات شمال طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، والتي كانت الحافلة متجهة اليها.
وتقع دير عمار قرب مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين حيث قاتل الجيش اللبناني في 2007 حوالى ثلاثة اشهر مجموعة فتح الاسلام الاسلامية القريبة عقائديا من تنظيم القاعدة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، دان رئيس البلدية احمد عيد الهجوم ووصفه بانه "حادث منفرد".
ويأتي هذا الاعتداء غداة زيارة استمرت يومين قام بها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق، وهي الاولى منذ اغتيال والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005.
وخلال الزيارة عبر سعد الحريري والرئيس السوري بشار الاسد عن رغبتهما في اقامة علاقات استراتيجية بين بلديهما بعد اربع سنوات من التوتر اثر اغتيال الحريري.
ولم يجر الحريري الذي اتهم مرات عدة سوريا بالتورط في اغتيال والده، اي اتصالات رسمية مع دمشق.
وكان لسوريا نفوذ كبير في لبنان لحوالى ثلاثين عاما لكنها اضطرت لسحب قواتها في نيسان/ابريل 2005 بعد شهرين من اغتيال رئيس الوزراء السابق في هجوم بشاحنة صغيرة مفخخة في بيروت.
وتحدث تقريران اوليان للجنة تحقيق دولية انشئت بعد اغتيال رفيق الحريري، عن "ادلة متطابقة" تشير الى تورط الاستخبارات اللبنانية والسورية في الاغتيال.
لكن سوريا تنفي اي تورط في هذا الاعتداء.
والقتيل عامل سوري في السابعة عشرة من العمر، اما الجرحى فقد اصيبوا بشظايا زجاج النوافذ. وتحمل الحافة لوحة تسجيل من مدينة دير الزور في شرق سوريا.
وفرض الجيش والقوى الامنية اللبنانية طوقا امنيا في موقع الحادث الواقع على بعد حوالى خمسة كيلومترات شمال طرابلس كبرى مدن شمال لبنان، والتي كانت الحافلة متجهة اليها.
وتقع دير عمار قرب مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين حيث قاتل الجيش اللبناني في 2007 حوالى ثلاثة اشهر مجموعة فتح الاسلام الاسلامية القريبة عقائديا من تنظيم القاعدة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، دان رئيس البلدية احمد عيد الهجوم ووصفه بانه "حادث منفرد".
ويأتي هذا الاعتداء غداة زيارة استمرت يومين قام بها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق، وهي الاولى منذ اغتيال والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 2005.
وخلال الزيارة عبر سعد الحريري والرئيس السوري بشار الاسد عن رغبتهما في اقامة علاقات استراتيجية بين بلديهما بعد اربع سنوات من التوتر اثر اغتيال الحريري.
ولم يجر الحريري الذي اتهم مرات عدة سوريا بالتورط في اغتيال والده، اي اتصالات رسمية مع دمشق.
وكان لسوريا نفوذ كبير في لبنان لحوالى ثلاثين عاما لكنها اضطرت لسحب قواتها في نيسان/ابريل 2005 بعد شهرين من اغتيال رئيس الوزراء السابق في هجوم بشاحنة صغيرة مفخخة في بيروت.
وتحدث تقريران اوليان للجنة تحقيق دولية انشئت بعد اغتيال رفيق الحريري، عن "ادلة متطابقة" تشير الى تورط الاستخبارات اللبنانية والسورية في الاغتيال.
لكن سوريا تنفي اي تورط في هذا الاعتداء.