وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي قدمه "مجلس العلوم العسكرية" خلص إلى حدوث اختراقات إلكترونية قام بها قراصنة صينيون ومكنتهم من الاطلاع على برامج أمريكية لأنظمة دفاع صاروخي وطائرات وسفن ويمكن لهذا الأمر أن يعزز أعمال التطوير التي تجريها بكين على أنظمة أسلحتها ويضعف التفوق الاستراتيجي للولايات المتحدة في المستقبل.
وتشمل الأنظمة تصاميم لصواريخ باتريوت وأسلحة أخرى في منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي، بالإضافة إلى طائرات "إف/إيه18" المقاتلة وطائرات "في-22 أوسبري" ومروحيات "بلاك هوك" وسفينة قتالية جديدة من طراز "ليتورال كومبات ".
من ناحية أخرى، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الأمن الإلكتروني بأنه يمثل "أولوية رئيسية" بالنسبة لإدارة الرئيس باراك أوباما.
وقال: "إنها تمثل هاجسا رئيسيا لدينا... إنها قضية نثيرها على كل مستوى في اجتماعاتنا مع نظرائنا الصينيين، وأنا متأكد من أنها ستكون موضوع مناقشة عندما يلتقي الرئيس نظيره الصيني شي في كاليفورنيا مطلع حزيران/يونيو المقبل".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أشارت الولايات المتحدة علنا ومباشرة إلى الصين في تقرير ربط بكين بهجمات إلكترونية ضد حكومة الولايات المتحدة.
وكتبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تقرير سنوي لها عن قدرات الصين العسكرية أنه " في عام 2012، استمر استهداف عدد من أنظمة الحاسوب حول العالم، بما في ذلك أنظمة تابعة للحكومة الأمريكية، من خلال اختراقات، نسب بعضها مباشرة إلى الحكومة والجيش الصيني".
وذكر التقرير أن الصين تستخدم قدراتها في " دعم جمع معلومات استخباراتية القطاعات الدبلوماسية والقطاعات الاقتصادية والصناعية الدفاعية الأساسية الأمريكية التي تدعم برامج الدفاع القومي للولايات المتحدة ويمكن لبكين أن تستفيد منها في مساعدة الصناعات الدفاعية الصينية".
وفي شباط/فبراير الماضي، اتهمت شركة أمن الكتروني أمريكية وحدة بالجيش الصيني بأنها قرصنان رئيس يهاجم أنظمة حاسوب أمريكية. وأعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم المتزايد بشأن التهديد.
ورفضت الصين الاتهامات وقالت إنها " لا أساس لها".
وتشمل الأنظمة تصاميم لصواريخ باتريوت وأسلحة أخرى في منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي، بالإضافة إلى طائرات "إف/إيه18" المقاتلة وطائرات "في-22 أوسبري" ومروحيات "بلاك هوك" وسفينة قتالية جديدة من طراز "ليتورال كومبات ".
من ناحية أخرى، وصف المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الأمن الإلكتروني بأنه يمثل "أولوية رئيسية" بالنسبة لإدارة الرئيس باراك أوباما.
وقال: "إنها تمثل هاجسا رئيسيا لدينا... إنها قضية نثيرها على كل مستوى في اجتماعاتنا مع نظرائنا الصينيين، وأنا متأكد من أنها ستكون موضوع مناقشة عندما يلتقي الرئيس نظيره الصيني شي في كاليفورنيا مطلع حزيران/يونيو المقبل".
وفي وقت سابق هذا الشهر، أشارت الولايات المتحدة علنا ومباشرة إلى الصين في تقرير ربط بكين بهجمات إلكترونية ضد حكومة الولايات المتحدة.
وكتبت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تقرير سنوي لها عن قدرات الصين العسكرية أنه " في عام 2012، استمر استهداف عدد من أنظمة الحاسوب حول العالم، بما في ذلك أنظمة تابعة للحكومة الأمريكية، من خلال اختراقات، نسب بعضها مباشرة إلى الحكومة والجيش الصيني".
وذكر التقرير أن الصين تستخدم قدراتها في " دعم جمع معلومات استخباراتية القطاعات الدبلوماسية والقطاعات الاقتصادية والصناعية الدفاعية الأساسية الأمريكية التي تدعم برامج الدفاع القومي للولايات المتحدة ويمكن لبكين أن تستفيد منها في مساعدة الصناعات الدفاعية الصينية".
وفي شباط/فبراير الماضي، اتهمت شركة أمن الكتروني أمريكية وحدة بالجيش الصيني بأنها قرصنان رئيس يهاجم أنظمة حاسوب أمريكية. وأعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم المتزايد بشأن التهديد.
ورفضت الصين الاتهامات وقالت إنها " لا أساس لها".