نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


قمة طهاة زعماء العالم تعج بأسرار الدول لكنهم يتكتمون على وجبة زعيمهم المفضلة




واشنطن - تعد المعدة طريقا إلى السلطة أيضا: يتعين على طهاة زعماء العالم أن يتمكنوا من إعداد مأدبة طعام لزعمائهم في الدقيقة الأخيرة كما أن عليهم الاحتفاظ بالوجبات المفضلة لزعمائهم بوصفها أشياء سرية للغاية.


قمة طهاة زعماء العالم تعج بأسرار الدول لكنهم يتكتمون على وجبة زعيمهم المفضلة
هذا هو ما خلصت إليه قمة طهاة الزعماء التي أقيمت في واشنطن.

وعلى سبيل المثال ، يقول أولريش كيرتس كبير طهاة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن لديه هدفا واضحا يتمثل في إعداد طبق شهي للمستشارة.

ويقول كيرتس إنها تحب خاصة سمك بحر البلطيق والخضروات الموسمية والجبن من أجل التحلية. ويجب أن يكون هذا عضويا ومن المنتجات المحلية وبالطبع مطهي بطريقة تقليدية.

وحاليا ميركل في عطلة ، وبالتالي تمكن كيرتس من السفر والانضمام إلى 19 من زملائه في واشنطن في نادي الصحافة القومي. ويلتقي طهاة الملوك والرؤساء وآخرين من القادة سنويا لتقاسم خبرتهم.

ويلقبون أنفسهم بنادي طهاة الرؤساء (سي سي سي) ، وهو اسم فرنسي يتماشى مع لغة الطهي الراقية الدولية. وتأسست "مجموعة العشرين للطهي" في باريس عام 1977 ومنذ ذلك الحين شهدت تحول عادات الطعام للرؤساء إلى الطعام الأكثر صحة والأخف بوجود أكثر للخضروات ، بحسب المؤسس جيل براجار.

وقال الخبير :"إذا أكلت كثيرا وشربت كثيرا ، لن تتخذ قرارات حكيمة".

وتعتبر كريستيتا كومرفورد التي تطهي وجبات الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، قائدة فيما يتعلق بالاتجاهات الصحية في مجال الطهي. ويتميز البروكلي الذي تطهيه بمذاق جيد للغاية لدرجة أن أوباما أدهش كثيرين مؤخرا عندما أشار إلى أنه طبقه المفضل.

وسر كبيرة طهاة أوباما وهي المرأة الوحيدة في هذا الملتقى ، أن الخضروات تأتي طازجة من حديقة البيت الأبيض الخاصة بالسيدة الأولى ميشال.

ولا يكشف الطهاة عن تفاصيل الوجبات المفضلة لرؤسائهم ، فيتذكرون جيدا ما حدث عندما أصبح معلوما أن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك مولع برأس العجول ، حيث تدفقت رؤوس العجول من كل حدب وصوب في فرنسا على قصر الإليزية. والآن يتم إبقاء المأكولات المفضلة للرؤساء سرا.

ولدى الطهاة القليل ليقولونه عن الأخطاء التي تحدث في المطبخ.

وأشار كيرتس :"يجب أن تكون كاملا نوعا ما".

وقال نظيره الكندي تيموثي واسيلكو إن عاصفة ثلجية كادت مرة أن تتلف وجبة.

ويتذكر هذا الحدث قائلا :"كان أمامي 40 دقيقة فقط لإعداد مائدة غداء. وكنت قد خصصت ثلاث ساعات لها. وفي النهاية تم إنجاز المهمة على نحو رائع".

ويقتنع هؤلاء الطهاة بأن الطهي أمر حاسم في مجال الدبلوماسية.

وقال براجار :"إذا فرقت السياسة الرجال فإن الطعام الجيد يجمعهم معا".

ويرى أعضاء أكثر رابطة طهي حصرية في العالم أنفسهم إلى حد بعيد كممثلين لمطبخهم الوطني.

د ب أ
السبت 3 غشت 2013