وأعتبرت القناة في بيان ان التهديدات تأتي على خلفية برامج غطت فيها ذكرى مرور عامين على انتخابات 23 تشرين الاول/اكتوبر 2011 التي اوصلت حركة النهضة الاسلامية الى الحكم.
وقالت انها "تلقّت على اثر تغطيتها لفعاليات الذكرى الثانية لانتخابات 23 تشرين الاول/أكتوبر 2011، سلسلة من التهديدات الخطيرة التي توعّدت ادارتها وفريقها العامل بالاستهداف والتعنيف والتصفية" لافتة الى انها "تستشعر علامات حملة تحريض مركّزة ضدّها".
ونددت بتوجيه "أطراف سياسيّة مسؤولة،اتهامات للقناة بوابل من النعوت التحريضيّة الخطيرة التي تشكّل مقدّمات طبيعيّة لاستهداف السلامة الجسديّة والمعنويّة للقناة برموزها وبفريقها العامل".
وفي 22 تشرين الاول/اكتوبر 2013 قال نور الدين العرباوي القيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة ان قناة نسمة "منبر إعلامي يقوم بدور تخريبي".
ودعا العرباوي في مقابلة مع اذاعة "شمس إف إم" الخاصة التونسييين الى "مقاطعة هذه القناة، مشارَكة ومشاهَدة".
ويعتبر قياديون في حركة النهضة ان قناة نسمة تقوم بدور "معارضة" الحكومة الحالية و"تشويه" حركة النهضة.
وفي 23 تشرين الاول/اكتوبر الحالي قالت "الهيئة العليا المستقلّة للاتصال السمعي والبصري" (هيكل تعديلي) في بيان ان "بعض القنوات التلفزية والإذاعية الخاصة تبث برامج ورسائل موجهة سياسيا تحرض جهات ضد أخرى".
ورات الهيئة ان هذه القنوات والاذاعات التي لم تسمها "تخلّ بمبدأ التعدّدية في التعبير عن الأفكار والآراء وهو ما من شانه أن يحيد بالمنشات الإعلامية السمعية والبصرية عن الادوار الاساسية للاعلام وجرّها إلى التوظيف السياسي ولعب ادوار التوجيه والدعاية".
وانتقد خبراء في الاعلام مؤخرا اداء قناتي "نسمة" المحسوبة على المعارضة، و"المتوسط" (خاصة ايضا) المحسوبة على حركة النهضة.
وأثارت قناة "المتوسط" غضب نقابات أمنية بعدما اوردت أن عنصري الحرس الوطني اللذين قتلتهما مجموعة سلفية مسلحة في معتمدية قبلاط من ولاية باجة (شمال غرب) يوم 17 تشرين الاول/اكتوبر الحالي، كانا يبحثان عن "كنوز" في حين اعلنت وزارةالداخلية انهما قتلا في كمين نصبته مجموعة مسلحة متطرفة دينيا.
وقالت انها "تلقّت على اثر تغطيتها لفعاليات الذكرى الثانية لانتخابات 23 تشرين الاول/أكتوبر 2011، سلسلة من التهديدات الخطيرة التي توعّدت ادارتها وفريقها العامل بالاستهداف والتعنيف والتصفية" لافتة الى انها "تستشعر علامات حملة تحريض مركّزة ضدّها".
ونددت بتوجيه "أطراف سياسيّة مسؤولة،اتهامات للقناة بوابل من النعوت التحريضيّة الخطيرة التي تشكّل مقدّمات طبيعيّة لاستهداف السلامة الجسديّة والمعنويّة للقناة برموزها وبفريقها العامل".
وفي 22 تشرين الاول/اكتوبر 2013 قال نور الدين العرباوي القيادي في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة ان قناة نسمة "منبر إعلامي يقوم بدور تخريبي".
ودعا العرباوي في مقابلة مع اذاعة "شمس إف إم" الخاصة التونسييين الى "مقاطعة هذه القناة، مشارَكة ومشاهَدة".
ويعتبر قياديون في حركة النهضة ان قناة نسمة تقوم بدور "معارضة" الحكومة الحالية و"تشويه" حركة النهضة.
وفي 23 تشرين الاول/اكتوبر الحالي قالت "الهيئة العليا المستقلّة للاتصال السمعي والبصري" (هيكل تعديلي) في بيان ان "بعض القنوات التلفزية والإذاعية الخاصة تبث برامج ورسائل موجهة سياسيا تحرض جهات ضد أخرى".
ورات الهيئة ان هذه القنوات والاذاعات التي لم تسمها "تخلّ بمبدأ التعدّدية في التعبير عن الأفكار والآراء وهو ما من شانه أن يحيد بالمنشات الإعلامية السمعية والبصرية عن الادوار الاساسية للاعلام وجرّها إلى التوظيف السياسي ولعب ادوار التوجيه والدعاية".
وانتقد خبراء في الاعلام مؤخرا اداء قناتي "نسمة" المحسوبة على المعارضة، و"المتوسط" (خاصة ايضا) المحسوبة على حركة النهضة.
وأثارت قناة "المتوسط" غضب نقابات أمنية بعدما اوردت أن عنصري الحرس الوطني اللذين قتلتهما مجموعة سلفية مسلحة في معتمدية قبلاط من ولاية باجة (شمال غرب) يوم 17 تشرين الاول/اكتوبر الحالي، كانا يبحثان عن "كنوز" في حين اعلنت وزارةالداخلية انهما قتلا في كمين نصبته مجموعة مسلحة متطرفة دينيا.