
وأجبر المشيعون على دفن الجثامين من دون جنازات ومعظم هؤلاء كانوا قد خرجوا في احتجاجات معارضة للحكومة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقتل مالا يقل عن 16 شخصا امس الجمعة اثر قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وتم نشر 18 دبابة في أنحاء الكسوة بينما قامت قوات الأمن بحملة مداهمات في البلدة وفق ما قال نشطاء كانوا يتابعون الاحتجاجات ويعدون قوائم بأسماء القتلى.
وقال النشطاء إن شخصا قتل في الكسوة صباح اليوم السبت إلا أن قوات الأمن أخذت الجثمان بعيدا قبل أن يتم التعرف على هويته. وقال النشطاء إن مئات من الجنود حاصروا حي برزة في دمشق بينما قطعت خطوط الهاتف في المنطقة. كما تم نشر قوات أمن في منطقة المعظمية بالعاصمة.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أكثر من 1300 مدني قتلوا بينما اعتقل عشرة آلاف منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بمزيد من الحريات والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. كما قتل مئات من أفراد الأمن خلال الانتفاضة.
في الوقت ذاته، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن سبعة أشخاص بينهم مدنيون وجنود قتلوا أمس الجمعة خلال هجمات قامت بها جماعات مسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد.
يشار إلى أن الحكومة تتهم جماعات مسلحة ومتسللين بالوقوف وراء الإضرابات التي تشهدها البلاد.
وقال الكاتب الصحفي المعارض لؤي حسين اليوم السبت إنه من المقرر أن يجتمع نحو 100 معارض سوري مستقل سويا في دمشق بعد غد الاثنين لبحث سبل إنهاء الأزمة.
وأشار حسين الذي تم اعتقاله والإفراج عنه من قبل النظام بسبب آرائه السياسية، لمحطات فضائية عربية إنه دعا إلى الاجتماع من منطلق اعتقاده بأنه من حق النشطاء التحدث عن الوضع. غير أن عددا من الذين يتوقع أن يحضروا ظلوا يعبرون عن قلقهم بشأن سلامتهم، واكتفوا بالتعليق على الاجتماع المقرر دون الكشف عن هويتهم.
وقال أحد النشطاء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "بالرغم من أن المدعوين للمؤتمر لا يتحدثون باسم المحتجين في الشارع، فإنهم معارضين جرى اعتقالهم في الأشهر القليلة الماضية لدعوتهم إلى الإصلاح في البلاد".
وأضاف: "تلك الشخصيات تحاول بلورة خطة ما لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد والتوصل إلى تسوية مع نظام الأسد".
وأردف: "ثمة انعدام للثقة بين النشطاء والنظام، وربما يتم إثارة قضيتهم خلال هذا الاجتماع ليستمع إليها النظام".
ودفعت حملة "القمع" التي تقوم بها الحكومة ضد المحتجين الآلاف إلى الفرار صوب تركيا ولبنان.
وقال عبد الرحمن العطار رئيس الهلال الأحمر السوري اليوم السبت إن اللاجئين في تركيا يمكنهم العودة إلى البلاد من دون الخوف من اجراءات انتقامية.
ونقلت إذاعة لبنان عن العطار قوله "اننا ، الهلال الأحمر ، نضمن عدم محاسبة الحكومة السورية لهم (اللاجئين)".
يذكر أن أكثر من 11 ألف و739 سوريا عبروا الحدود صوب تركيا هربا من العنف.
أضاف: "مع إعلان العفو الشامل لن يتعرضوا إلى الاستجواب". وأصدر الأسد عفوا عاما يوم الثلاثاء الماضي في تحرك يهدف إلى تخفيف حدة الاحتجاجات.
وتم نشر 18 دبابة في أنحاء الكسوة بينما قامت قوات الأمن بحملة مداهمات في البلدة وفق ما قال نشطاء كانوا يتابعون الاحتجاجات ويعدون قوائم بأسماء القتلى.
وقال النشطاء إن شخصا قتل في الكسوة صباح اليوم السبت إلا أن قوات الأمن أخذت الجثمان بعيدا قبل أن يتم التعرف على هويته. وقال النشطاء إن مئات من الجنود حاصروا حي برزة في دمشق بينما قطعت خطوط الهاتف في المنطقة. كما تم نشر قوات أمن في منطقة المعظمية بالعاصمة.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أكثر من 1300 مدني قتلوا بينما اعتقل عشرة آلاف منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بمزيد من الحريات والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. كما قتل مئات من أفراد الأمن خلال الانتفاضة.
في الوقت ذاته، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن سبعة أشخاص بينهم مدنيون وجنود قتلوا أمس الجمعة خلال هجمات قامت بها جماعات مسلحة في أنحاء متفرقة من البلاد.
يشار إلى أن الحكومة تتهم جماعات مسلحة ومتسللين بالوقوف وراء الإضرابات التي تشهدها البلاد.
وقال الكاتب الصحفي المعارض لؤي حسين اليوم السبت إنه من المقرر أن يجتمع نحو 100 معارض سوري مستقل سويا في دمشق بعد غد الاثنين لبحث سبل إنهاء الأزمة.
وأشار حسين الذي تم اعتقاله والإفراج عنه من قبل النظام بسبب آرائه السياسية، لمحطات فضائية عربية إنه دعا إلى الاجتماع من منطلق اعتقاده بأنه من حق النشطاء التحدث عن الوضع. غير أن عددا من الذين يتوقع أن يحضروا ظلوا يعبرون عن قلقهم بشأن سلامتهم، واكتفوا بالتعليق على الاجتماع المقرر دون الكشف عن هويتهم.
وقال أحد النشطاء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "بالرغم من أن المدعوين للمؤتمر لا يتحدثون باسم المحتجين في الشارع، فإنهم معارضين جرى اعتقالهم في الأشهر القليلة الماضية لدعوتهم إلى الإصلاح في البلاد".
وأضاف: "تلك الشخصيات تحاول بلورة خطة ما لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد والتوصل إلى تسوية مع نظام الأسد".
وأردف: "ثمة انعدام للثقة بين النشطاء والنظام، وربما يتم إثارة قضيتهم خلال هذا الاجتماع ليستمع إليها النظام".
ودفعت حملة "القمع" التي تقوم بها الحكومة ضد المحتجين الآلاف إلى الفرار صوب تركيا ولبنان.
وقال عبد الرحمن العطار رئيس الهلال الأحمر السوري اليوم السبت إن اللاجئين في تركيا يمكنهم العودة إلى البلاد من دون الخوف من اجراءات انتقامية.
ونقلت إذاعة لبنان عن العطار قوله "اننا ، الهلال الأحمر ، نضمن عدم محاسبة الحكومة السورية لهم (اللاجئين)".
يذكر أن أكثر من 11 ألف و739 سوريا عبروا الحدود صوب تركيا هربا من العنف.
أضاف: "مع إعلان العفو الشامل لن يتعرضوا إلى الاستجواب". وأصدر الأسد عفوا عاما يوم الثلاثاء الماضي في تحرك يهدف إلى تخفيف حدة الاحتجاجات.