واطلق جنود اميركيون النار "دفاعا عن النفس" لتغطية قوة عراقية طاردت مسلحين دخلوا احد المباني قرب الوزارة، بحسب متحدث عسكري اميركي.
وقالت مصادر امنية عراقية ان ما لايقل عن 12 شخصا لقوا مصرعهم واصيب 36 اخرون في الهجوم الذي استهدف الوزارة القديمة التي اصبحت مقرا لعمليات بغداد في ناحية الرصافة، شرق دجلة، حاليا.
كما قتلت قوات الامن العراقية ستة مسلحين.
وقال اللفتنانت كولونيل اريك بلوم لوكالة فرانس برس ان وزارة الدفاع القديمة الواقعة في باب المعظم اصبحت "حاليا مركزا مشتركا توجد فيه فرقة من المستشارين العسكريين الموجودين في جميع مقرات القيادة العسكرية العراقية في بغداد".
واضاف المتحدث العسكري ان "الفريق كان في المكان برفقة عناصر امنية وشارك في اطلاق النار عندما دخل مسلحان المعسكر. اطلق الفريق النار للتغطية عندما اصحبت القوات العراقية في وضع يسمح لها بالدخول".
وتابع ان "المسلحين كانا يطلقان النار على المعسكر (...) استمر الامر دقائق عدة قبل ان ينتهي سريعا".
واوضح ردا على سؤال ان "المسلحين قاما بتفجير احزمتهما الناسفة قبل ان تصل اليهما القوات العراقية".
واشار الى ان العراقيين "طلبوا منا القيام بطلعات استطلاعية وكان لدينا طائرات من دون طيار ومروحيات اباتشي في مكان قريب فامرناها بالتحليق فوق الموقع (...) كانت الطائرات من دون طيار ترسل المعلومات الى مركز القيادة في شكل مباشر".
واكد بلوم ان "العراقيين طلبوا منا بعد ذلك المساعدة في التحقيقات (...) كانت هناك سيارة مفخخة انفجرت كما قتلت القوات العراقية انتحاريين لم يتمكنا من تفجير نفسيهما".
وقال "كان عناصرنا هناك ولهم الحق في الدفاع عن انفسهم (...) انهم يعملون ويسكنون هناك".
واضاف ان "العراقيين ليسوا بحاجة الى طلب المساعدة في عمليات الاستطلاع الاستخباراتية لان الطائرات من دون طيار ترسل تلقائيا المعلومات الى مراكز القيادة العسكرية التابعة لهم".
وختم بلوم مؤكدا "انها المشاركة الاولى من نوعها للدفاع عن النفس في بغداد منذ الاعلان عن تغيير مهمة القوات الاميركية في العراق" مطلع الشهر الحالي.
من جهته، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا لفرانس برس ان "مجموعة ارهابية من خمسة اشخاص يرتدون احزمة ناسفة ويستقلون حافلة صغيرة مفخخة، حاولت الاقتراب من الباب الخلفي للوزارة (...) فدارت اشتباكات بين قوات الامن والمجموعة الارهابية".
واضاف "لدى ترجل واحد من الخمسة تمكنت قوات الامن من قتله اثناء محاولته الاقتراب من نقطة التفتيش، في حين فر اثنان من الحافلة الى احد المباني وتمت محاصرتهما وقتلهما".
واكد "انفجار الاحزمة التي يرتديها الاثنان الاخران داخل الحافلة بينما كانت تحاول اقتحام الباب الخلفي" للوزارة.
لكن مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع اكدت ان "اثنين من الارهابيين احتجزا رهائن بداخل احد المباني واطلقا النار على كل من يقترب من المكان".
واوضحت ان "قوات الامن الموجودة في المكان اقترحت على الجهات العليا الاستعانة بالاميركيين لمعالجة الامر".
واضافت المصادر الامنية ان "العملية انتهت باقتحام الجيش المبنى".
من جهتها، قالت مصادر طبية ان "القتلى وبينهم مدنيون تم انتشالهم من تحت انقاض منازل قديمة متداعية تهدمت بفعل الهجمات".
ومنطقة الميدان الواقعة في باب المعظم، شمال وسط بغداد، قديمة جدا تعود معظم مبانيها الى مطلع القرن العشرين.
يذكر ان 59 شخصا على الاقل من المتطوعين والجنود العراقيين لقوا مصرعهم وجرح اكثر من مئة آخرين عندما فجر انتحاري نفسه في 17 اب/اغسطس الماضي، امام مركز تجنيد في مقر الوزارة القديمة في منطقة الميدان الواقعة في باب المعظم.
وكان مسلحون من تنظيم القاعدة اقتحموا المصرف المركزي القريب من مكان التفجير الحالي في 13 حزيران/يونيو في عملية اسفرت عن مقتل 15 شخصا.
الى ذلك، قتل شخصان واصيب سبعة اخرون في هجمات متفرقة في بغداد وبعقوبة، شمال شرق بغداد.
وقالت مصادر امنية عراقية ان ما لايقل عن 12 شخصا لقوا مصرعهم واصيب 36 اخرون في الهجوم الذي استهدف الوزارة القديمة التي اصبحت مقرا لعمليات بغداد في ناحية الرصافة، شرق دجلة، حاليا.
كما قتلت قوات الامن العراقية ستة مسلحين.
وقال اللفتنانت كولونيل اريك بلوم لوكالة فرانس برس ان وزارة الدفاع القديمة الواقعة في باب المعظم اصبحت "حاليا مركزا مشتركا توجد فيه فرقة من المستشارين العسكريين الموجودين في جميع مقرات القيادة العسكرية العراقية في بغداد".
واضاف المتحدث العسكري ان "الفريق كان في المكان برفقة عناصر امنية وشارك في اطلاق النار عندما دخل مسلحان المعسكر. اطلق الفريق النار للتغطية عندما اصحبت القوات العراقية في وضع يسمح لها بالدخول".
وتابع ان "المسلحين كانا يطلقان النار على المعسكر (...) استمر الامر دقائق عدة قبل ان ينتهي سريعا".
واوضح ردا على سؤال ان "المسلحين قاما بتفجير احزمتهما الناسفة قبل ان تصل اليهما القوات العراقية".
واشار الى ان العراقيين "طلبوا منا القيام بطلعات استطلاعية وكان لدينا طائرات من دون طيار ومروحيات اباتشي في مكان قريب فامرناها بالتحليق فوق الموقع (...) كانت الطائرات من دون طيار ترسل المعلومات الى مركز القيادة في شكل مباشر".
واكد بلوم ان "العراقيين طلبوا منا بعد ذلك المساعدة في التحقيقات (...) كانت هناك سيارة مفخخة انفجرت كما قتلت القوات العراقية انتحاريين لم يتمكنا من تفجير نفسيهما".
وقال "كان عناصرنا هناك ولهم الحق في الدفاع عن انفسهم (...) انهم يعملون ويسكنون هناك".
واضاف ان "العراقيين ليسوا بحاجة الى طلب المساعدة في عمليات الاستطلاع الاستخباراتية لان الطائرات من دون طيار ترسل تلقائيا المعلومات الى مراكز القيادة العسكرية التابعة لهم".
وختم بلوم مؤكدا "انها المشاركة الاولى من نوعها للدفاع عن النفس في بغداد منذ الاعلان عن تغيير مهمة القوات الاميركية في العراق" مطلع الشهر الحالي.
من جهته، قال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا لفرانس برس ان "مجموعة ارهابية من خمسة اشخاص يرتدون احزمة ناسفة ويستقلون حافلة صغيرة مفخخة، حاولت الاقتراب من الباب الخلفي للوزارة (...) فدارت اشتباكات بين قوات الامن والمجموعة الارهابية".
واضاف "لدى ترجل واحد من الخمسة تمكنت قوات الامن من قتله اثناء محاولته الاقتراب من نقطة التفتيش، في حين فر اثنان من الحافلة الى احد المباني وتمت محاصرتهما وقتلهما".
واكد "انفجار الاحزمة التي يرتديها الاثنان الاخران داخل الحافلة بينما كانت تحاول اقتحام الباب الخلفي" للوزارة.
لكن مصادر في وزارتي الداخلية والدفاع اكدت ان "اثنين من الارهابيين احتجزا رهائن بداخل احد المباني واطلقا النار على كل من يقترب من المكان".
واوضحت ان "قوات الامن الموجودة في المكان اقترحت على الجهات العليا الاستعانة بالاميركيين لمعالجة الامر".
واضافت المصادر الامنية ان "العملية انتهت باقتحام الجيش المبنى".
من جهتها، قالت مصادر طبية ان "القتلى وبينهم مدنيون تم انتشالهم من تحت انقاض منازل قديمة متداعية تهدمت بفعل الهجمات".
ومنطقة الميدان الواقعة في باب المعظم، شمال وسط بغداد، قديمة جدا تعود معظم مبانيها الى مطلع القرن العشرين.
يذكر ان 59 شخصا على الاقل من المتطوعين والجنود العراقيين لقوا مصرعهم وجرح اكثر من مئة آخرين عندما فجر انتحاري نفسه في 17 اب/اغسطس الماضي، امام مركز تجنيد في مقر الوزارة القديمة في منطقة الميدان الواقعة في باب المعظم.
وكان مسلحون من تنظيم القاعدة اقتحموا المصرف المركزي القريب من مكان التفجير الحالي في 13 حزيران/يونيو في عملية اسفرت عن مقتل 15 شخصا.
الى ذلك، قتل شخصان واصيب سبعة اخرون في هجمات متفرقة في بغداد وبعقوبة، شمال شرق بغداد.