
الجنرال الالماني ايغون رامس
واثار اعلان مقتل 10 مدنيين، بينهم ثمانية فتية، في عملية في شرق افغانستان في مطلع الاسبوع غضب الرئيس الافغاني حميد كرزاي وحكومته التي طالبت عبر مجلس الامن الوطني الخميس ب"تسليم" المسؤولين عن هذا الحادث للسلطات الافغانية.
واثار نشر تقرير رسمي يؤكد هذه الاتهامات جدلا بعد ان تأخر الحلف الاطلسي في الاعتراف بالوقائع ثم اكد تنفيذ العملية وان جنوده كانوا يردون على مصادر نيران اطلقها افراد "في سن القتال".
وقال مجلس الامن الوطني من جهته "ان القوات الدولية دخلت الى المنطقة وقتلت عشرة شبان، بينهم ثمانية تلاميذ كانوا في غرفتين داخل منزل، من دون ان تواجه اي مقاومة مسلحة".
واثارت قضية كونار صدمة في البلاد. وشارك مئات الطلاب في ثلاث تظاهرات في جلال اباد (شرق) وكابول الاربعاء، وفي اسد اباد عاصمة كونار الخميس، مرددين شعارات "اوباما انك الشيطان الاكبر" و"اوباما اسحب قواتك من افغانستان"
واعلنت السلطات الافغانية الخميس انها تحقق في قضية جديدة تتعلق بمقتل مدنيين على ايدي قوات الحلف الاطلسي في قصف جوي على هلمند، جنوب البلاد.
وصرح داود احمدي المتحدث باسم محافظة هلمند (جنوب) لوكالة فرانس برس "نعلم ان مدنيين قتلوا لكننا نجهل عدد القتلى. وارسل المحافظ وفدا الى المنطقة لمساعدة اسر الضحايا والتحقيق في الحادث".
ووقع الحادث الاربعاء قرب لشقر قاه عاصمة ولاية هلمند معقل متمردي طالبان حيث تنفذ القوات الدولية منذ تموز/يوليو عمليات كبيرة.
وصرح قروي يدعى محمد علم لوكالة فرانس برس "كنا مجتمعين في القرية لبحث مشاكل المياه وفجأة تعرضت المنطقة لقصف. وقتل ثمانية اشخاص وتوفي شخص اخر نقلته الى المستشفى متأثرا بجروحه".
وقال القروي ان القصف نفذ بعد تعرض القوات الاجنبية لنيران من داخل القرية.
والثلاثاء استهدفت الكتيبة الكندية ومقرها قندهار معقل طالبان في جنوب افغانستان، ما ادى الى مقتل اربعة جنود وصحافية في انفجار قنبلة لدى مرور آليتهم المدرعة.
وفي اليوم التالي، وجهت طالبان ضربة قاسية بقتلها ثمانية اميركيين يعملون لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) بحسب صحيفة "واشنطن بوست" في قاعدة عسكرية في ولاية خوست جنوب شرق البلاد.
وبحسب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، فقد فجر الانتحاري حزامه الناسف وسط "عملاء السي آي ايه".
وغالبا ما تنفذ هجمات عند مداخل القواعد الاميركية لكن من النادر وقوع اعتداء في داخلها حيث الاجراءات الامنية مشددة.
وقبل الهجومين كانت القوات الدولية اعتبرت ان العام 2009 كان الاسوأ لجهة الخسائر في صفوفها منذ بدء الانتشار في 2001 مع مقتل 512 جنديا في مقابل 295 في 2008 بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس وضعت استنادا الى موقع متخصص.
وفقد الجيش الاميركي لوحده 311 جنديا في 2009 مقابل 155 في 2008 في هذه الحرب.
وسيرفع عديد القوات الاميركية وقوة ايساف من 113 الفا الى 150 الفا في 2010 لمحاربة تمرد طالبان.
وحذر خبراء من انه مع ارتفاع عديد القوات في افغانستان، يتوقع ان يزداد عدد القتلى بين الجنود الاميركيين.
حتى ان رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الذي زار افغانستان في 14 من الجاري، حذر من زيادة عدد الجنود الاميركيين القتلى في هذا البلد.
وقال "ستكون هذه المهمة اصعب مما كانت عليه قبل عام" بالنسبة الى الجنود الاميركيين.
واضاف "قلت لقواتنا ان تستعد لمزيد من المعارك والخسائر لان تمرد طالبان اصبح اكثر عنفا وانتشارا وتطورا وفعالية".
واثار نشر تقرير رسمي يؤكد هذه الاتهامات جدلا بعد ان تأخر الحلف الاطلسي في الاعتراف بالوقائع ثم اكد تنفيذ العملية وان جنوده كانوا يردون على مصادر نيران اطلقها افراد "في سن القتال".
وقال مجلس الامن الوطني من جهته "ان القوات الدولية دخلت الى المنطقة وقتلت عشرة شبان، بينهم ثمانية تلاميذ كانوا في غرفتين داخل منزل، من دون ان تواجه اي مقاومة مسلحة".
واثارت قضية كونار صدمة في البلاد. وشارك مئات الطلاب في ثلاث تظاهرات في جلال اباد (شرق) وكابول الاربعاء، وفي اسد اباد عاصمة كونار الخميس، مرددين شعارات "اوباما انك الشيطان الاكبر" و"اوباما اسحب قواتك من افغانستان"
واعلنت السلطات الافغانية الخميس انها تحقق في قضية جديدة تتعلق بمقتل مدنيين على ايدي قوات الحلف الاطلسي في قصف جوي على هلمند، جنوب البلاد.
وصرح داود احمدي المتحدث باسم محافظة هلمند (جنوب) لوكالة فرانس برس "نعلم ان مدنيين قتلوا لكننا نجهل عدد القتلى. وارسل المحافظ وفدا الى المنطقة لمساعدة اسر الضحايا والتحقيق في الحادث".
ووقع الحادث الاربعاء قرب لشقر قاه عاصمة ولاية هلمند معقل متمردي طالبان حيث تنفذ القوات الدولية منذ تموز/يوليو عمليات كبيرة.
وصرح قروي يدعى محمد علم لوكالة فرانس برس "كنا مجتمعين في القرية لبحث مشاكل المياه وفجأة تعرضت المنطقة لقصف. وقتل ثمانية اشخاص وتوفي شخص اخر نقلته الى المستشفى متأثرا بجروحه".
وقال القروي ان القصف نفذ بعد تعرض القوات الاجنبية لنيران من داخل القرية.
والثلاثاء استهدفت الكتيبة الكندية ومقرها قندهار معقل طالبان في جنوب افغانستان، ما ادى الى مقتل اربعة جنود وصحافية في انفجار قنبلة لدى مرور آليتهم المدرعة.
وفي اليوم التالي، وجهت طالبان ضربة قاسية بقتلها ثمانية اميركيين يعملون لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) بحسب صحيفة "واشنطن بوست" في قاعدة عسكرية في ولاية خوست جنوب شرق البلاد.
وبحسب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، فقد فجر الانتحاري حزامه الناسف وسط "عملاء السي آي ايه".
وغالبا ما تنفذ هجمات عند مداخل القواعد الاميركية لكن من النادر وقوع اعتداء في داخلها حيث الاجراءات الامنية مشددة.
وقبل الهجومين كانت القوات الدولية اعتبرت ان العام 2009 كان الاسوأ لجهة الخسائر في صفوفها منذ بدء الانتشار في 2001 مع مقتل 512 جنديا في مقابل 295 في 2008 بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس وضعت استنادا الى موقع متخصص.
وفقد الجيش الاميركي لوحده 311 جنديا في 2009 مقابل 155 في 2008 في هذه الحرب.
وسيرفع عديد القوات الاميركية وقوة ايساف من 113 الفا الى 150 الفا في 2010 لمحاربة تمرد طالبان.
وحذر خبراء من انه مع ارتفاع عديد القوات في افغانستان، يتوقع ان يزداد عدد القتلى بين الجنود الاميركيين.
حتى ان رئيس اركان الجيوش الاميركية الاميرال مايكل مولن الذي زار افغانستان في 14 من الجاري، حذر من زيادة عدد الجنود الاميركيين القتلى في هذا البلد.
وقال "ستكون هذه المهمة اصعب مما كانت عليه قبل عام" بالنسبة الى الجنود الاميركيين.
واضاف "قلت لقواتنا ان تستعد لمزيد من المعارك والخسائر لان تمرد طالبان اصبح اكثر عنفا وانتشارا وتطورا وفعالية".