نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


كان يعتقد ان والده توفي ودفن حتى رآه على التلفزيون




لندن (ا ف ب) - فوجىء البريطاني جون رينيهان باكتشاف ان والده لا يزال حيا يرزق خلال برنامج تلفزيوني عن اشخاص مفقودين بعد ان ظن انه توفي واحرق جثمانه في العام 2003.
وبدأت هذه القصة الغريبة مطلع العام الفين عندما اختفى جون ديلاني والد جون رينيهان فجأة في منطقة مانشستر (شمال غرب).


كان يعتقد ان والده توفي ودفن حتى رآه على التلفزيون
لندن (ا ف ب) - فوجىء البريطاني جون رينيهان باكتشاف ان والده لا يزال حيا يرزق خلال برنامج تلفزيوني عن اشخاص مفقودين بعد ان ظن انه توفي واحرق جثمانه في العام 2003. وبدأت هذه القصة الغريبة مطلع العام الفين عندما اختفى جون ديلاني والد جون رينيهان فجأة في منطقة مانشستر (شمال غرب). وبعد ثلاث سنوات اي في كانون الثاني/يناير 2003 عثر على جثة متحللة لرجل كان يرتدي ملابس شبيهة لتلك التي كان يرتديها ديلاني لدى اختفائه. وكشف التشريح تطابقا بين الجثة المتحللة وبين ديلاني. ورأت السلطات ان هذه الادلة كافية للتعرف رسميا على هوية صاحب الجثة واحراقها. لكن ديلاني (71 عاما) كان يعيش في دار للمسنين في اولدهام قرب مانشستر منذ اختفائه المفترض في العام الفين. وعثر عليه في الشارع وقد فقد ذاكرته بعد اصابته بجرح في الرأس. ولم يتمكن ديلاني من تذكر اسمه الحقيقي ولقب بديفيد هاريسون. وظهر تحت هذا الاسم في نيسان/ابريل في برنامج تلفزيوني على البي بي سي في اطار نداء للعثور على مفقودين. واصيب نجله جون (42 عاما) بصدمة لدى مشاهدة والده على التلفزيون واظهرت تحاليل للحمض النووي ان هذا الرجل هو فعلا والده. وفتحت السلطات تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي احرق جثمانه في 2003. واقرت شرطة مانشستر في بيان بانها "ارتكبت اخطاء وان اسرة ديلاني تعرضت لتجربة صعبة". وقال جون ان والده الذي اجتمع به قبل اسبوعين بدأ يستعيد الذاكرة تدريجيا. وصرح لبي بي سي "اعرض عليه صورا ليتذكر بعض الامور ونجحت محاولاتي حتى الان. لكنني ما زلت اتساءل عن هوية الشخص الذي احرق جثمانه

السبت 6 سبتمبر 2008