.
وذكر د.قتيبة الشهابي في كتابه (معجم دمشق التاريخي) أن البرامكة من أحياء دمشق التي بنيت خارج سورها، وتمتد من بين حي القنوات إلى ساحة الجمارك، وجاءت تسميتها نسبةً لمقبرة البرامكة التي كانت تمتد بين مبنى الجامعة السورية والمستشفى الوطني، وتنسب تسميتها إلى المدفونين فيها من آل برمك، الذين كان منهم وزراء العباسيين، كـجعفر البرمكي وممن دفنوا فيها: ابن تيمية، وابن كثير، وابن الصلاح الحنبلي، وابن عساكر.
الذي تحدث عنها- قبل رحيله- في تاريخه عن مدينة دمشق في الجزء الأول.
وبقيت البرامكة مقبرة إلى أواخر عهد العثمانيين حيث تم البدء ببناء الجامعة السورية على جزء منها التي ضمت في البداية كليتي الطب والحقوق.
ويوجد في دمشق 33 مقبرة تضم أكثر من ربع مليون قبر منهم 26 صحابياً و11 من التابعين و55 من الملوك والسلاطين والأمراء الأيوبيين والمماليك و6 من آل البيت و10من خلفاء بني أمية، إضافة إلى عدد كبير من الأدباء مثل نزار قباني وعبد الرحمن منيف، وكذلك قبر الرئيس السوري المعروف شكري القوتلي.
يذكر أن زواراً شيعة قد حاولوا الاعتداء على قبر معاوية قبل فترة وتكتمت سلطات النظام على الخبر، وقد ضبط عدد منهم وهم يضعون مواد كريهة وأوساخاً حول قبره.
ورحل ابن تيمية سنة 728 هـ 1328 م، وقد سُجن فترة في قلعة دمشق، ومن أهم مؤلفاته (فتاوى ابن تيمية والجمع بين العقل والنقل ومنهاج السنة النبوية في نقض الشيعة والقدرية) وقد اشتهر في عدة مجالات علمية: الفلسفة والمنطق والفلك وكذلك الفقه والحديث والعقيدة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن إزالة القبر تمت بناء على مقترح من أمين جامعة دمشق عباس صندوق المعروف بتعصبه لانتمائه المذهبي إلى الجهات الأمنية، وقد حاول خمسة من رؤساء الجامعات السورية بمن فيهم وزير التعليم العالي الحالي عزله من منصبه، لكن اتصالاً من السفارة الإيرانية في دمشق كان يأتي في الوقت المناسب ليلغي القرار.
وقد صرح مصدر من دائرة آثار دمشق رفض الكشف عن اسمه- أنه وفقاً للآليات المعمول بها في دائرة الآثار فإن مقابر الشخصيات ذات الطابع العام لايقرر نقلها دون وجود لجنة من وزارة الأوقاف ومديرية الآثار يصدق على قراراتها محافظ دمشق، مشيراً في هذا المجال إلى أن قبر ابن تيمية يعد من الآثار ذات البعد الرمزي، وأشار في هذا الجانب إلى أنه أمام انفلات الأمور الأمنية في سورية فقدت دائرة الآثار أي سلطة لها على آثار دمشق أو غيرها، متحدثاً عن أن معلومات ترد إلى الدائرة حول قيام أشخاص بنبش قبور أو البحث عن آثار، وتقوم الدائرة المذكورة بمراسلة الجهات الأمنية كي توافق على عمل دائرة الآثار وتقصيها الحقائق لكن الجهات غالباً لاترد، وعن سؤالنا المتعلق بالشخصيات الدينية في دمشق أشار إلى أن رموز الشيعة يشرف على مقابرهم لجان خاصة لاعلاقة لدائرة الآثار بها.
وحول الإجراءات المتوقعة من دائرة آثار دمشق حول إزالة قبر ابن تيمية، أكد أن الدائرة الآن شبه مشلولة، ولايمكنها العمل دون موافقة الجهات الأمنية.
وذكر د.قتيبة الشهابي في كتابه (معجم دمشق التاريخي) أن البرامكة من أحياء دمشق التي بنيت خارج سورها، وتمتد من بين حي القنوات إلى ساحة الجمارك، وجاءت تسميتها نسبةً لمقبرة البرامكة التي كانت تمتد بين مبنى الجامعة السورية والمستشفى الوطني، وتنسب تسميتها إلى المدفونين فيها من آل برمك، الذين كان منهم وزراء العباسيين، كـجعفر البرمكي وممن دفنوا فيها: ابن تيمية، وابن كثير، وابن الصلاح الحنبلي، وابن عساكر.
الذي تحدث عنها- قبل رحيله- في تاريخه عن مدينة دمشق في الجزء الأول.
وبقيت البرامكة مقبرة إلى أواخر عهد العثمانيين حيث تم البدء ببناء الجامعة السورية على جزء منها التي ضمت في البداية كليتي الطب والحقوق.
ويوجد في دمشق 33 مقبرة تضم أكثر من ربع مليون قبر منهم 26 صحابياً و11 من التابعين و55 من الملوك والسلاطين والأمراء الأيوبيين والمماليك و6 من آل البيت و10من خلفاء بني أمية، إضافة إلى عدد كبير من الأدباء مثل نزار قباني وعبد الرحمن منيف، وكذلك قبر الرئيس السوري المعروف شكري القوتلي.
يذكر أن زواراً شيعة قد حاولوا الاعتداء على قبر معاوية قبل فترة وتكتمت سلطات النظام على الخبر، وقد ضبط عدد منهم وهم يضعون مواد كريهة وأوساخاً حول قبره.
ورحل ابن تيمية سنة 728 هـ 1328 م، وقد سُجن فترة في قلعة دمشق، ومن أهم مؤلفاته (فتاوى ابن تيمية والجمع بين العقل والنقل ومنهاج السنة النبوية في نقض الشيعة والقدرية) وقد اشتهر في عدة مجالات علمية: الفلسفة والمنطق والفلك وكذلك الفقه والحديث والعقيدة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن إزالة القبر تمت بناء على مقترح من أمين جامعة دمشق عباس صندوق المعروف بتعصبه لانتمائه المذهبي إلى الجهات الأمنية، وقد حاول خمسة من رؤساء الجامعات السورية بمن فيهم وزير التعليم العالي الحالي عزله من منصبه، لكن اتصالاً من السفارة الإيرانية في دمشق كان يأتي في الوقت المناسب ليلغي القرار.
وقد صرح مصدر من دائرة آثار دمشق رفض الكشف عن اسمه- أنه وفقاً للآليات المعمول بها في دائرة الآثار فإن مقابر الشخصيات ذات الطابع العام لايقرر نقلها دون وجود لجنة من وزارة الأوقاف ومديرية الآثار يصدق على قراراتها محافظ دمشق، مشيراً في هذا المجال إلى أن قبر ابن تيمية يعد من الآثار ذات البعد الرمزي، وأشار في هذا الجانب إلى أنه أمام انفلات الأمور الأمنية في سورية فقدت دائرة الآثار أي سلطة لها على آثار دمشق أو غيرها، متحدثاً عن أن معلومات ترد إلى الدائرة حول قيام أشخاص بنبش قبور أو البحث عن آثار، وتقوم الدائرة المذكورة بمراسلة الجهات الأمنية كي توافق على عمل دائرة الآثار وتقصيها الحقائق لكن الجهات غالباً لاترد، وعن سؤالنا المتعلق بالشخصيات الدينية في دمشق أشار إلى أن رموز الشيعة يشرف على مقابرهم لجان خاصة لاعلاقة لدائرة الآثار بها.
وحول الإجراءات المتوقعة من دائرة آثار دمشق حول إزالة قبر ابن تيمية، أكد أن الدائرة الآن شبه مشلولة، ولايمكنها العمل دون موافقة الجهات الأمنية.