وقال أبو كاسم الشامي أحد مهجري الغوطة الشرقية لمراسل “مسار برس” إنه استأجر محلا صغيرا في مدينة إدلب لمزاولة مهنته في المعجنات، مشيرا إلى أن أهالي إدلب يفضلون أن يشتروا من دكاكين المهجرين لتعمهم الفائدة. وأضاف أن محافظة إدلب أصبحت مزدهرة تجاريا لاسيما بعد وصول أهالي الغوطة الشرقية وريفي حماة وحلب، حيث تعددت المصالح التجارية ومحال المأكولات الشرقية والغربية.
من جهة أخرى، بدأت عدة جمعيات خيرية حملة لتسجيل العائلات المحتاجة في إدلب وريفها بغية تقديم اللباس الجديد والمساعدات المالية ووجبات الإفطار في شهر رمضان.
حيث قال ملاذ أبو اسماعيل العامل في جمعية الهدى والنور بريف معرة النعمان لمراسلنا إنهم وكما في كل رمضان سيقدمون مبلغا ماليا للأيتام وأبناء الشهداء قد يصل إلى 50 دولارا للطفل الواحد، وأضاف أن من مهام الجمعية أيضا دعم مخبز في إحدى قرى ريف معرة النعمان بالطحين ليتم بيع ربطة الخبز فيه بسعر 75 ليرة بدلاً من 200 ليرة خلال شهر رمضان.
في حين يخشى أهالي بلدات اللطامنة وكفرنبوذة وكفرزيتا شمال حماة والمخيمات بريف حماة الشمالي والشرقي من تناسي المنظمات الخيرية لمناطقهم والتي تعد منكوبة تماماً جراء تعرضها للقصف شبه اليومي من قبل قوات الأسد.
وقال “أبو عبد الله” من منظمة بردى الخيرية بجبل الزاوية غرب إدلب لمراسل “مسار برس” إن العديد من المنظمات قد تم إيقاف الدعم عنها هذا العام بعد منع تحويل الأموال لصالحها من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن الجمعيات كانت تتلقى ما يزيد عن 30 طنا من التمر في شهر رمضان لصالح العائلات الفقيرة.
وأكد أن كثافة السكان في إدلب وريفها بعد وصول دفعات كبيرة من المهجرين مؤخرا قد يُنذر بكارثة إنسانية، في ظل قلة فرص العمل وانتشار البطالة.
أما عن التحضيرات اللوجستية لاستقبال شهر رمضان فقد قال محمد ريا أحد عناصر شرطة المرور في بلدة جرجناز شرق إدلب أنهم قاموا بتنظيم دوريات حراسة على مساجد البلدة لتغطية جميع ليالي شهر رمضان تحسبا من زارعي العبوات الناسفة وعصابات الاغتيالات.
من جهة أخرى، بدأت عدة جمعيات خيرية حملة لتسجيل العائلات المحتاجة في إدلب وريفها بغية تقديم اللباس الجديد والمساعدات المالية ووجبات الإفطار في شهر رمضان.
حيث قال ملاذ أبو اسماعيل العامل في جمعية الهدى والنور بريف معرة النعمان لمراسلنا إنهم وكما في كل رمضان سيقدمون مبلغا ماليا للأيتام وأبناء الشهداء قد يصل إلى 50 دولارا للطفل الواحد، وأضاف أن من مهام الجمعية أيضا دعم مخبز في إحدى قرى ريف معرة النعمان بالطحين ليتم بيع ربطة الخبز فيه بسعر 75 ليرة بدلاً من 200 ليرة خلال شهر رمضان.
في حين يخشى أهالي بلدات اللطامنة وكفرنبوذة وكفرزيتا شمال حماة والمخيمات بريف حماة الشمالي والشرقي من تناسي المنظمات الخيرية لمناطقهم والتي تعد منكوبة تماماً جراء تعرضها للقصف شبه اليومي من قبل قوات الأسد.
وقال “أبو عبد الله” من منظمة بردى الخيرية بجبل الزاوية غرب إدلب لمراسل “مسار برس” إن العديد من المنظمات قد تم إيقاف الدعم عنها هذا العام بعد منع تحويل الأموال لصالحها من قبل السلطات في المملكة العربية السعودية.
وأضاف أن الجمعيات كانت تتلقى ما يزيد عن 30 طنا من التمر في شهر رمضان لصالح العائلات الفقيرة.
وأكد أن كثافة السكان في إدلب وريفها بعد وصول دفعات كبيرة من المهجرين مؤخرا قد يُنذر بكارثة إنسانية، في ظل قلة فرص العمل وانتشار البطالة.
أما عن التحضيرات اللوجستية لاستقبال شهر رمضان فقد قال محمد ريا أحد عناصر شرطة المرور في بلدة جرجناز شرق إدلب أنهم قاموا بتنظيم دوريات حراسة على مساجد البلدة لتغطية جميع ليالي شهر رمضان تحسبا من زارعي العبوات الناسفة وعصابات الاغتيالات.