نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


لأول مرة عارضة أزياء بمتلازمة داون تظهر في مجلة فوغ




عارضة الأزياء البريطانية، إلي غولدستاين، ذات الثمانية عشرة عاما، شابة طموحة جدا. تقول لبي بي سي من بيتها في شرقي لندن: "أريد أن أصبح مشهورة".


وتقول إن كروموسوما إضافيا لن يوقفها عن تحقيق ما تريد (في إشارة إلى متلازمة داون حيث يولد الطفل بـ47 كروموسوما بدلا من 46).

وأصبحت إلي أول عارضة أزياء مصابة بمتلازمة داون يكتب عنها في مجلة الموضة العالمية الشهيرة فوغ، بعد أن اكتشفتها شركة غوتشي في حملتها الترويجية لماسكرا جديدة، ونشرت الصور في النسخة الإيطالية لمجلة فوغ.

كانت والدة إلي، إيفون، هي من تلقى الاتصال الهاتفي الذي حمل الخبر للعائلة. "لم نصدق ذلك.. لم نصدق أن علامة تجارية شهيرة اختارت إلي! لطالما أرادت أن تكون محط الأنظار، وكانت دائما تقوم بأشياء ترفيهية".

وقد حظيت الصور التي نشرت على موقع انستغرام بآلاف التعليقات. تقول إلي: "كان عدد الإعجابات التي حظيت بها أمرا مثيرا للجنون. أعجبني أحد التعليقات التي جاء فيه أنني ظريفة حقا وأن الفتاة التي كتبت التعليق تحسدني على شكل حاجبيّ!".

وأحد أهداف الوكالة زيادة تمثيل الأشخاص المنتمين للأقليات في وسائل الإعلام - سواء أكانوا يعانون من صعوبات في التعلم أو من الإعاقات أو كانوا من مجتمع المثليين.

وكانت صديقة إلي هي من أقنعتها للتقدم بالانتساب للوكالة بعد أن رأت إعلانها على التلفزيون.

تعتقد والدة إلي أن طرح هذا السؤال جاء متأخرا جدا. "إن الردود التي حصلنا عليها تظهر أن العالم جاهز لتقبل واحتواء التنوع وقبول كل الأشخاص من مختلف الخلفيات. وبسبب كل ما يجري يجب علينا أن نكون أكثر إيجابية".

لكن فنسنت بيتر من أحد الوكالات التي تمثل العارضات في باريس إن أيا من العارضات ذوات الإعاقات المتعلقة بالتعلم لم تتقدم بطلب للانضمام لهم. "سنرى إن كان سيحدث ذلك بعد عطلة الصيف، أو ربما بعد أسبوع الموضة. لكن حتى الآن.. بصراحة لم تتقدم أية واحدة".

وفي الوقت الذي يفكر فيه القائمون على صناعة الموضة بخطواتهم التالية، تتطلع إلي لمشروعها الجديد.

"لوي فيتون.. شانيل." تقول ذلك بحماسة عندما سألناها أين ترى نفسها في الخطوة التالية. وتضيف: "أريد أن أظهر على أغلفة كل مجلات العالم".


فوغ - بي بي سي
الجمعة 10 يوليوز 2020