نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


لاريجاني يتهم أميركا ويؤكد مقتل قادة كبار من الحرس الثوري في عملية أنتحارية جنوب أيران




طهران - أ ف ب - افادت وسائل الاعلام الايرانية ان حوالى عشرين شخصا بينهم قادة كبار في الحرس الثوري الايراني قتلوا صباح الاحد في الاعتداء الذي وقع في محافظة سيستان-بالوشستان.
والهجوم الذي يعتبر الاكثر دموية ضد الحرس الثوري في السنوات الماضية وقع في مدينة بيشين قرب الحدود مع باكستان كما افادت وكالة فارس.


علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني
علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني
ووقع الاعتداء حين كان ضباط من الحرس الثوري يستعدون لعقد ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة.
وبحسب وكالة انباء فارس قتل عشرون شخصا في الهجوم الذي اوقع ايضا اربعين جريحا.
وافادت الوكالة "في هذا العمل الارهابي قتل الجنرال نور-علي شوشتري نائب قائد سلاح البر في الحرس الثوري والجنرال محمد زاده قائد الحرس الثوري في محافظة سيستان-بالوشستان، وقائد الحرس الثوري في مدينة ايرانشهر (جنوب-شرق) وقائد وحدة امير المؤمنين".

واكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الذي اتهم اميركا بالعملية مقتل هؤلاء القادة العسكريين الكبار في خطاب القاه في البرلمان وبثه التلفزيون.
وقال لاريجاني وهو يقدم التعازي الى اسر الضحايا "هدف الارهابيين ضرب الامن والاستقرار في محافظة سيستان-بالوشستان. وهذا يدل انهم لا يريدون ان تتطور المحافظة على الصعيد الاقتصادي".
واضاف "بالتأكيد الحرس الثوري سيرد بقوة اكبر لفرض الامن في المنطقة".

من جهتها افادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية الاحد ان الاعتداء ضد الحرس الثوري الايراني كان "عملية انتحارية" اوقعت عشرين قتيلا بينهم قادة كبار هذا الجيش العقائدي للنظام.
وبحسب الوكالة "فجر رجل المتفجرات التي كان يحملها خلال ملتقى الوحدة بين قادة محليين من السنة والشيعة" في مدينة في محافظة سيستان-بالوشستان (جنوب شرق ايران) المتاخمة لحدود باكستان.
ووقع الاعتداء في الساعة 8,00 (4,30 تغ) بحسب الاعلام الايراني.

وغالبية سكان ايران الذين يقدر عددهم ب71 مليونا من الشيعة الا ان اقلية سنية تقيم في سيستان-بالوشستان الواقعة على الحدود مع باكستان وافغانستان.
وهذه المحافظة هي الاقل امنا في ايران بسبب وجود المتمردين ومهربي المخدرات فيها.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وغالبا ما تتهم السلطات الايرانية جماعة جند الله بشن هجمات مسلحة.
واعلنت المجموعة مسؤوليتها عن عملية انتحارية اوقعت في 28 ايار/مايو 25 قتيلا في مسجد زهدان الشيعي.


ا ف ب
الاحد 18 أكتوبر 2009