نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


لبناني يحتج على السياسات المصرفية بطريقته الخاصة




بيروت /
أقدم مواطن لبناني الخميس، على الاحتجاج ضد السياسات المصرفية للبنوك المحلية بطريقته الخاصة، وذلك بتسديد القسط الشهري لقرضه بالعملات المعدنية الصغيرة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، الخميس، بمقطع فيديو يظهر فيه المواطن حسن مغنية، وهو يحمل حقيبتين كبيرتين تحتويان عملات معدنية ويتوجه لأحد البنوك لتسديد قسط قرض حصل عليه لشراء سيارة، ويبلغ شهريا 350 دولارا (نحو 525 ألف ليرة لبنانية).



وقال مغنية في الفيديو: "هكذا أدفع القرض بالعملات الصغيرة من فئة 250 و500 ليرة، الحمد لله استطعت تأمين المبلغ".
وتابع: "نحن لا نملك أموالا، خير إن شاء الله"، في إشارة إلى فرض البنوك قيودًا على عمليات سحب المودعين لأموالهم بسبب الأزمة المالية التي تواجهها البلاد.
ولاقت خطوة المواطن اللبناني استحسان الناشطين على مواقع التواصل، لا سيما أن المصارف اتخذت خلال الأشهر الماضية، إجراءات متشددة على عمليات سحب الأموال تصل في بعض الأحيان إلى وضع حد أعلى للسحب أسبوعيا لا يتجاوز 200 دولار.
وتقول البنوك إن إجراءاتها تأتي بسبب الأزمة المالية وشح السيولة الأجنبية التي يعاني منها لبنان، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وفي وقت سابق اليوم، صدّقت الحكومة اللبنانية بالإجماع، على خطة إنقاذ اقتصادي، في خطوة تعول عليها لانتشال الاقتصاد المحلي من مستويات تراجع حادة، أفضت إلى عجز البلاد عن دفع ديون خارجية.
وتسببت الأزمة الاقتصادية في إضعاف ثقة المواطنين بالعملة المحلية التي سجلت تراجعات حادة، إلى 4 آلاف ليرة للدولار الواحد في السوق الموازية، مقارنة بـ 1507 لدى البنك المركزي.
وشهدت معظم المناطق اللبنانية، في الأيام الماضية، احتجاجات شعبيّة بسبب تردي الأوضاع المالية.

ريا شرتوني / الأناضول
الخميس 30 أبريل 2020