الصفحات
سياسة
وقد أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية بأن رئيس لجنة التحقيق، ألكسندر باستريكين، تلقى رسالة من هيئة تحرير الصحيفة التي اعتبرت أن أداء المغنية، مانيجا وأغنيتها "المرأة الروسية" يسيء إلى كرامة النساء الروسيات ويخلّ بالوفاق الوطني بروسيا.
وقالت الوكالة إن لجنة التحقيق الروسية ستنظر في الرسالة حسب النظام الداخلي ساري المفعول.
يذكر أن صحيفة "فيتيرانسكي فيستي" نشرت يوم 17 مارس على موقعها تقريرا قدمه الخبراء بشأن أداء المغنية. وأشار التقرير إلى أن أداءها يهدف إلى إثارة العداوة والكراهية بين الروس من جهة وممثلي شعوب منطقة آسيا الوسطى من جهة أخرى.
مع ذلك فإن مغنية مانيجا شكت من حملة مطاردة تعرضت لها بعد فوزها في برنامج الترشيح التلفزيوني للمشاركة في مسابقة "يوروفيجن 2021" الموسيقية الأوروبية، مشيرة إلى أن الأصداء السلبية تعتبر جزءا لا يتجزأ من حياة أية فنانة. لكن بعض التعليقات ضد إبداعها كانت قاسية للغاية. و كانت روسيا قد رشحت المغنية الطاجيكية الناشطة في مجال حقوق المرأة مانيجا سانغين (29 عاما) لتمثيلها في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» في مايو المقبل، على أن تؤدي أغنية بعنوان «راشن وومن» (المرأة الروسية).
وهذه المغنية المعروفة باسمها الفني مانيجا التي اكتسبت شعبيتها بداية عبر شبكة «إنستغرام»، اختيرت بنتيجة تصويت الجمهور ضمن برنامج عبر محطة «بيرفي كانال»، الإثنين، لتمثيل روسيا ضمن المسابقة التي تقام في هولندا، وفق «فرانس برس».
ولدت مانيجا العام 1991 في طاجيكستان، وهي جمهورية فقيرة في آسيا الوسطى كانت سابقا ضمن الاتحاد السوفياتي، وهربت وعائلتها من الحرب الأهلية ليستقروا في موسكو بعد ثلاث سنوات.
واشتهرت مانيجا كمغنية من خلال مقاطع فيديو موسيقية قصيرة كانت تنشرها عبر «إنستغرام» وحصدت مئات الآلاف من المشاهدات.
وأوضحت مسابقة «يوروفيجن» في بيان أن مانيجا ستؤدي أغنية «راشن وومن» التي تتناول، بحسب الفنانة الشابة، «تحول وعي المرأة الذاتي على مدى القرون الماضية في روسيا».
ونقلت البيان عن مانيجا قولها إن «المرأة الروسية اجتازت رحلة مذهلة من كوخ الفلاحين إلى حق التصويت والترشح (وكانت من بين أول نساء العالم اللواتي نلنه)، ومن ورش المصانع إلى رحلات الفضاء».
وأضافت المغنية الشابة: «أنا طاجيكية، لكن روسيا قبلتني وربّتني. أريد أن يرى العالم بلدنا كما أعرفه/ بلد كريم ومنفتح ولامع ولا يضاهى».
وإلى جانب مسيرتها الموسيقية، تنشط مانيجا في مجال حقوق المرأة واللاجئين، واستحدثت العام 2019 تطبيقا للهاتف المحمول يشكل نظام إنذار للنساء ضحايا العنف المنزلي، وهي مشكلة حاضرة بقوة في روسيا.
وفي ديسمبر الفائت، عيّنت أيضا سفيرة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
يذكر أن صحيفة "فيتيرانسكي فيستي" نشرت يوم 17 مارس على موقعها تقريرا قدمه الخبراء بشأن أداء المغنية. وأشار التقرير إلى أن أداءها يهدف إلى إثارة العداوة والكراهية بين الروس من جهة وممثلي شعوب منطقة آسيا الوسطى من جهة أخرى.
مع ذلك فإن مغنية مانيجا شكت من حملة مطاردة تعرضت لها بعد فوزها في برنامج الترشيح التلفزيوني للمشاركة في مسابقة "يوروفيجن 2021" الموسيقية الأوروبية، مشيرة إلى أن الأصداء السلبية تعتبر جزءا لا يتجزأ من حياة أية فنانة. لكن بعض التعليقات ضد إبداعها كانت قاسية للغاية. و كانت روسيا قد رشحت المغنية الطاجيكية الناشطة في مجال حقوق المرأة مانيجا سانغين (29 عاما) لتمثيلها في مسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» في مايو المقبل، على أن تؤدي أغنية بعنوان «راشن وومن» (المرأة الروسية).
وهذه المغنية المعروفة باسمها الفني مانيجا التي اكتسبت شعبيتها بداية عبر شبكة «إنستغرام»، اختيرت بنتيجة تصويت الجمهور ضمن برنامج عبر محطة «بيرفي كانال»، الإثنين، لتمثيل روسيا ضمن المسابقة التي تقام في هولندا، وفق «فرانس برس».
ولدت مانيجا العام 1991 في طاجيكستان، وهي جمهورية فقيرة في آسيا الوسطى كانت سابقا ضمن الاتحاد السوفياتي، وهربت وعائلتها من الحرب الأهلية ليستقروا في موسكو بعد ثلاث سنوات.
واشتهرت مانيجا كمغنية من خلال مقاطع فيديو موسيقية قصيرة كانت تنشرها عبر «إنستغرام» وحصدت مئات الآلاف من المشاهدات.
وأوضحت مسابقة «يوروفيجن» في بيان أن مانيجا ستؤدي أغنية «راشن وومن» التي تتناول، بحسب الفنانة الشابة، «تحول وعي المرأة الذاتي على مدى القرون الماضية في روسيا».
ونقلت البيان عن مانيجا قولها إن «المرأة الروسية اجتازت رحلة مذهلة من كوخ الفلاحين إلى حق التصويت والترشح (وكانت من بين أول نساء العالم اللواتي نلنه)، ومن ورش المصانع إلى رحلات الفضاء».
وأضافت المغنية الشابة: «أنا طاجيكية، لكن روسيا قبلتني وربّتني. أريد أن يرى العالم بلدنا كما أعرفه/ بلد كريم ومنفتح ولامع ولا يضاهى».
وإلى جانب مسيرتها الموسيقية، تنشط مانيجا في مجال حقوق المرأة واللاجئين، واستحدثت العام 2019 تطبيقا للهاتف المحمول يشكل نظام إنذار للنساء ضحايا العنف المنزلي، وهي مشكلة حاضرة بقوة في روسيا.
وفي ديسمبر الفائت، عيّنت أيضا سفيرة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
