نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


لندن تنفي سعيها لشراء ذمم مقاتلين محتملين في طالبان




لندن - نفت وزارة الدفاع البريطانية ان تكون اوصت جنودها ب"شراء ذمة" الافغان الذين قد تسعى طالبان الى تجنيدهم في مذكرة تعليمات عسكرية جديدة كما افادت صحيفة تايمز واعلن ناطق باسم الوزارة ردا على مقال نشرته الصحيفة البريطانية ان اي فكرة لشراء ذمة طالبان خاطئة تماما


جنود بريطانيون في أفغانستان
جنود بريطانيون في أفغانستان
واضاف ان "المقاربة تقدم تعليمات حول اهمية تمويل مشاريع قد تكون لها نتائج سريعة وتثمر عن نتائج سريعة لكسب ثقة السكان المحليين".

واوضحت الوزارة ان "ذلك يمكن ان يتم عبر تمويل مشاريع بناء وتنمية تلبي حاجاتهم الفورية وليس البتة لدفع اموال لمتمردين او من اجل كسب تاييدهم".

وافادت "تايمز" ان الكتيب يوصي القادة العسكريين البريطانيين بامداد الافغان بما يكفي من الاموال لثنيهم عن الانضمام الى حركة طالبان التي تدفع عشرة دولارات يوميا لمجنديها الجدد المحليين.

وكتب الجنرال بول نيوتن في الصحيفة اللندنية بمناسبة نشر الكتيب المذكور في لندن ان "افضل الاسلحة للتصدي للمتمردين ليس اطلاق النار. بعبارة اخرى هي استخدام اكياس الذهب على المدى القصير لتغيير الوضع الامني. لكن لا يجب الاكتفاء باغرائهم بالذهب ويجب القيام بذلك بحذر".

واضاف الكتيب انه يمكن ان يكون المال ردا مناسبا اذا وزع بحذر. وتابع "اذا تم انفاقه في اطار خطة على الامد البعيد فان المال يشكل وسيلة لامتصاص دعم المتمردين ويسمح للعسكريين باقتصاد اللجوء الى القوة".
واشار الكتيب الذي يعدل التعليمات المكتوبة المعطات للجيش البريطاني في افغانستان الى اهمية التحدث الى العدو مهما كان.

وصدرت هذه الوثيقة في حين دافع رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الاثنين عن الانشار العسكري البريطاني في افغانستان مناقضا الراي العام الذي ينتابه مزيد من الشك بهذا الصدد.
واقترح الاثنين عقد مؤتمر دولي في لندن في كانون الثاني/يناير المقبل لتحديد استراتيجية في ذلك البلد لا سيما انسحاب الغربيين تدريجيا منه

وتحدثت تايمز ايضا عن تذمر القادة العسكريين البريطانيين من كونهم ليس لديهم سيولة كبيرة كالتي يتمتع بها شركاؤهم الاميركيون في العمليات العسكرية الاخيرة.
وكانت تايمز افادت في تشرين الاول/اكتوبر ان اجهزة الاستخبارات الايطالية دفعت عشرات الاف الدولار لابقاء السلام في منطقة ساروبي لكن ايطاليا نفت تلك المعلومات على غرار فرنسا التي تولت القيادة في تلك المنطقة

أ ف ب
الثلاثاء 17 نونبر 2009